نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


المرأة السعودية تخوض سباق الانتخابات البلدية لأول مرة




الرياض - حصلت المرأة السعودية على مكسب سياسي، الأول من نوعه، بالسماح لها بالترشح في الانتخابات البلدية، كما يمكن لها التصويت في هذه الانتخابات. واعتبرت المنظمات الحقوقية هذه الخطوة إيجابية، لكنها أكدت أنها "غير كافية". ولقيت الخطوة ترحيبا من الكثير من السعوديين فيما انتقدها البعض منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


خطت السعودية الأحد خطوة جديدة على صعيد تحسين أوضاع المرأة عبر إطلاق عملية الترشح لانتخابات المجالس البلدية التي فتحت أمام النساء في خطوة اعتبرها التقدميون غير كافية، فيما رأى فيها الأكثر محافظة أنها غير مقبولة.

وأمام السعوديات حتى منتصف أيلول/سبتمبر ليتقدمن بترشيحهن للانتخابات التي ستنظم في كانون الأول/ديسمبر، والتي ستكون أول انتخابات تشارك فيها المرأة ليس بالترشح فقط، بل بالاقتراع أيضا.
وقد بدأت عملية تسجيل الناخبين والناخبات في 22 آب/أغسطس في مراكز منفصلة للرجال والنساء.

وكان الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز قرر في 2011 السماح للمرأة بالاقتراع والترشح للانتخابات البلدية في 2015، مؤكدا حينها أنه لا يجب تهميش المرأة في المجتمع السعودي.

واعتلى الملك سلمان سدة الحكم في كانون الثاني/يناير الماضي، وما زال المراقبون ينتظرون ما إذا كان سيزيد من وتيرة الإصلاحات الاجتماعية التي أطلقها الملك عبد الله. وسيقوم الناخبون والناخبات باختيار ثلثي أعضاء المجالس البلدية بينما تعين السلطات الثلث المتبقي.

اعتبرت منظمات حقوقية أن قرار المملكة فتح باب الاقتراع والترشح للسعوديات يشكل خطوة إيجابية.

ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش في القرار "علامة تقدم"، لكنها أضافت أن الخطوة "غير كافية لدمج المرأة بشكل كامل في الحياة السياسية السعودية".

وأضافت المنظمة أنه، ومن أجل أن يتطور وضع المرأة بالفعل، يتعين "إلغاء نظام الإذن" العائلي المفروض على الراغبات في العمل والسفر فضلا عن ضمان اختيار الزوج بكل حرية، وذلك في بيان نشر في وقت سابق هذا الشهر.

ووافقت المدونة السعودية إيمان النفجان على هذا الرأي، وقالت في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن ما تشهده المملكة في هذا الصعيد يشكل "خطوة إيجابية". إلا أن النفجان أسفت "لاستمرار وجود عدد من العوائق التي ستحول دون ذهاب النساء للاقتراع، مثل التنقل".

وأعربت النفجان عن سعادتها لأنها شاهدت عندما ذهبت لتسجل اسمها كناخبة في مركز اقتراع في الرياض، عددا كبيرا من النساء ينتظرن في طوابير ليتسجلن.

يؤكد بعض السعوديين أنهم يشجعون زوجاتهم على المشاركة في الانتخابات البلدية، مثل فواز عبد الله (35 عاما). وقال عبد الله "إن اقتراع المرأة ضروري ويجب تشجيع هذه المشاركة". إلا أن الأكثر محافظة في المملكة لا يشاركون هذا الرأي.

وانتشر عبر تويتر وسما (هاشتاغ) لرفض مشاركة المرأة في الانتخابات أو الاقتراع لصالحها (خطر_انتخاب_المرأة_للمجالس_البلدية).وكتب أحد المغردين "أشباه رجال يزجون بزوجاتهم في الانتخابات البلدية"، فيما كتب آخر "خاب قوم ولوا أمرهم امرأة". لكن كثيرين استخدموا الوسم لينتقدوا الآراء المتشددة إزاء المرأة.

وغرد أحد الأشخاص "خطر المرأة تأكل، خطر تشرب مياه، خطر تنام خطر تجلس ... ادفنوها وريحوا رؤوسكم".

تفرض المملكة التي تحتضن أقدس البقاع بالنسبة للمسلمين في العالم، فصلا كاملا بين الرجال والنساء كما يتعين على النساء في المملكة أن يلبسن ثيابا تغطي رؤوسهن وأجسادهن بالكامل.

كما لا يسمح للمرأة في السعودية بالعمل أو السفر دون إذن محرم من عائلتها، مثل الأب أو الزوج أو الأخ. والسعودية هي البلد الوحيد في العالم كذلك الذي لا يسمح للنساء بقيادة السيارات.

فرانس 24 - ا ف ب
الاحد 30 غشت 2015