نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


المعارضة السورية تخلي آخر الأحياء الخاضعة لها في حمص السورية




انتهت اليوم، عملية اخلاء آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حمص وسط سوريا، مع خروج الدفعة الـ 12 من المهجرين.


وتوجهت الدفعة إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، ليصل بذلك عدد المهجرين من حي الوعر لأكثر من 25 ألفاً، في إطار أكبر عملية تهجير بعد تلك التي حصلت في حلب نهاية العام الماضي.

وفي 13 مارس/ آذار الماضي، أبرم اتفاق بين سكان الحي وروسيا، الداعم العسكري والسياسي للنظام السوري، يقضي بتهجير سكان الوعر، بعد أن ضيق النظام حصاره على الحي وزاد من وتيرة استهدافه بالقصف.

وتمت عملية التهجير التي شملت مقاتلين ومدنيين عبر دفعات أسبوعية، إذ توجهت أربع دفعات إلى مدينة إدلب (شمال غرب) الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتوجهت سبع دفعات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة عملية "درع الفرات"، فيما غادرت دفعة واحدة إلى ريف حمص الشمالي.

وقال مصدر في المعارضة السورية إن حافلات المهجرين انطلقت مساء اليوم من منطقة بمحيط مدينة حمص وعلى متنها حوالي 4 آلاف شخصا.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للأناضول أن هذه الدفعة سبقتها قافلة صغيرة تألفت من 35 عائلة خرجت الخميس الماضي باتجاه ريف حمص الشمالي الذي تسيطر عليه المعارضة.

ومن المقرر أن تصل قوافل من الدفعة الأخيرة، في وقت متأخر من مساء اليوم، إلى أحد المخيمات بريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة المعارضة ستتجه قوافل أخرى باتجاه محافظة إدلب، وفق المصدر ذاته.

وحي الوعر هو آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص، وشهد أشرس قصف جوي وصاورخي من قبل النظام، مطلع فبراير/شباط الماضي وحتى مطلع مارس/آذار الماضي؛ ما أجبر سكانه على القبول باتفاق التهجير.

وكالة الاناضول
الاحد 21 ماي 2017