نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الهند تمنع عرض فيلم يصور اغتيال أنديرا




بومبي - منعت السلطات الهندية عرض فيلم يصور عملية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة أنديرا غاندي، قائلة إن الفيلم يمجد قاتلي غاندي، وقد يؤجج احتجاجات عنيفة.


وقالت هيئة الرقابة السينمائية بالهند إن الفيلم يمجد الحارسين الشخصيين، وهما من طائفة السيخ، اللذين قتلا غاندي انتقاماً لحملة قمع قادتها في مواجهة تمرد، والتي بلغت ذروتها في هجوم للجيش على الضريح الأكثر تقديساً لدى طائفة السيخ. وكان من المقرر عرض فيلم "كوام دي هيري"، أو "ألماس المجتمع"، الجمعة.

وتقول رئيسة هيئة التصاريح السينمائية ليلا سامسون إن مجلس إدارة الهيئة شاهد الفيلم وقرر عدم عرضه لأنه يمثل "تهديداً على النظام العام".
وأضافت سامسون أن وزارة الداخلية الهندية أعربت عن قلقها إزاء منح تصريح للفيلم في السابق، وطالبت الهيئة بإعادة النظر فيه.

و كان من المقرر ان يطلق اليوم الجمعة في الهند فيلم مثير للجدل يتناول عملية اغتيال رئيسة الحكومة السابقة انديرا غاندي بأيدي حرسها الخاص في اكتوبر / تشرين الاول 1984.

فقد كتب حزب المؤتمر الهندي، الذي كانت تزعمه انديرا غاندي، الى رئيس الحكومة نارندرا مودي مطالبا اياه بمنع عرض الفيلم الناطق بالبنجابية وعنوانه Kaum De Heere اي "الماس المجتمع" لأنه يمجد قاتليها.

كما حذرت الوكالات الاستخبارية الهندية الحكومة من احتمال وقوع اعمال عنف اذا جرى اطلاق الفيلم.
وكانت انديرا غاندي قد اغتيلت رميا بالرصاص من قبل اثنين من حرسها السيخ عقابا لها على قرارها اقتحام المعبد الذهبي في امريتسار المقدس لدى السيخ.

ويقول السيخ إن الآلاف منهم قتلوا عندما اقتحمت قوات الجيش الهندي المعبد لتطهيره من المتشددين الذين كانوا يتحصنون فيه.
وتسبب اغتيال انديرا غاندي في انطلاق موجة من العنف الطائفي استهدفت السيخ تحديدا راح ضحيتها اكثر من 3 آلاف سيخي.

ويروي الفيلم قصة ساتوانت سينغ وبيانت سينغ، الحارسان اللذان اغتالا انديرا غاندي. وقد قتل ساتوانت سينغ من قبل الشرطة بعد فترة قصيرة من عملية الاغتيال فيما اعدم زميله شنقا في وقت لاحق.

ولكن منظمة حزب المؤتمر في البنجاب هددت بالاحتجاج اذا تقرر اطلاق الفيلم في موعده.
وقال رئيس تنظيم الشباب في الحزب فيكرامجيت سينغ تشودري في رسالته التي بعث بها لرئيس الحكومة مودي "هذا الفيلم يصور القتلة كابطال."

ولكن منتج الفيلم رافيندر سينغ نفى ذلك وقال "تتبعت القضية والتحقيق في عملية الاغتيال وقضيت وقتا طويلا مع اسرتي ساتوانت وبيانت قبل تصوير الفيلم."
واضاف لبي بي سي "انتجت افلام عن عمليات الاغتيال السياسي في كل انحاء العالم، فلماذا لا نستطيع انتاج فيلم حول اغتيال انديرا غاندي؟"

وكالات
الاربعاء 27 غشت 2014