ووقع الهجوم الاخير يوم الجمعة في قرية زبارماني التي تبعد عشرة كيلومترات من مدينة مايدوغوري، المعقل الاول لجماعة بوكو حرام المتطرفة.
وروى احد السكان هلادو موسى الذي فر من الاعتداء الى ميدوغوري، لوكالة فرانس برس ان "اعدادا ضخمة" من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المتمردين من بلوغ مايدوغوري. وتابع ان "الجنود اجبروا على الانسحاب".
وحين بدأ السكان بالفرار، عمدت انتحاريات الى تفجير انفسهنّ وسط تلك الفوضى، ما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى، بحسب قوله. وتابع ان غالبية الضحايا سقطوا جراء التفجيرات الانتحارية، من دون ان يحدد حصيلة للقتلى والجرحى.
واشار موسى الى ان المسلحين نهبوا المحال واحرقوا "نصف القرية" قبل ان يجبروا على التراجع اثر ارسال القوات الحكومية لتعزيزات.
الى ذلك تحدث دنلامي اجاوكتا، وهو ضمن قوة مدنية تساعد القوات الحكومية في قتالها لبوكو حرام، عن حصيلة ضخمة للضحايا. وقال ان "القلق الاساسي الآن يكمن في كيفية اجلاء الباقين ومعالجة الجرحى ومن ثم جمع الجثث المنتشرة في القرية"، مشيرا الى انه تم نقل اكثر من مئة جريح الى المستشفيات.
وكثفت جماعة بوكو حرام،التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية، هجماتها منذ وصول الرئيس محمد بخاري الى الحكم في 29 ايار/مايو.
ويأتي هجوم زبارماني بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت ولاية بورنو منذ الاربعاء.
وشن مسلحون متطرفون هجمات عدة منذ الاربعاء في ولاية بورنو المضطربة واطلقوا النار على مشاركين في صلاة العشاء بمناسبة شهر رمضان ونساء في منازلهن واقتادوا رجالا من منازلهم في منتصف الليل.
وقتلت فتاة انتحارية 12 شخصا حين فجرت نفسها داخل مسجد في بورنو، في هجوم لم تتبنه اي جهة.
واعلنت الرئاسة في بيان الجمعة ان "الرئيس محمد بخاري يدين الموجة الاخيرة من اعمال القتل التي نفذتها بوكو حرام في ولاية بورنو ويعتبرها لا انسانية وهمجية".
واثار تصعيد العنف مخاوف من تلاشي الانجازات التي حققتها جيوش نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون في المنطقة.
وتمكنت العملية العسكرية المشتركة من ان تستعيد تقريبا كل قرى الشمال الشرقي التي كانت تسيطر عليها الحركة الاسلامية. لكن الاعتداءات لم تتوقف مع ذلك.
وقررت نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين في حزيران/يونيو انشاء قوة مشتركة متعددة الجنسية قوامها 8700 عنصر، على ان تنتشر ابتداء من 30 تموز/يوليو لقتال الاسلاميين.
وروى احد السكان هلادو موسى الذي فر من الاعتداء الى ميدوغوري، لوكالة فرانس برس ان "اعدادا ضخمة" من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المتمردين من بلوغ مايدوغوري. وتابع ان "الجنود اجبروا على الانسحاب".
وحين بدأ السكان بالفرار، عمدت انتحاريات الى تفجير انفسهنّ وسط تلك الفوضى، ما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى، بحسب قوله. وتابع ان غالبية الضحايا سقطوا جراء التفجيرات الانتحارية، من دون ان يحدد حصيلة للقتلى والجرحى.
واشار موسى الى ان المسلحين نهبوا المحال واحرقوا "نصف القرية" قبل ان يجبروا على التراجع اثر ارسال القوات الحكومية لتعزيزات.
الى ذلك تحدث دنلامي اجاوكتا، وهو ضمن قوة مدنية تساعد القوات الحكومية في قتالها لبوكو حرام، عن حصيلة ضخمة للضحايا. وقال ان "القلق الاساسي الآن يكمن في كيفية اجلاء الباقين ومعالجة الجرحى ومن ثم جمع الجثث المنتشرة في القرية"، مشيرا الى انه تم نقل اكثر من مئة جريح الى المستشفيات.
وكثفت جماعة بوكو حرام،التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية، هجماتها منذ وصول الرئيس محمد بخاري الى الحكم في 29 ايار/مايو.
ويأتي هجوم زبارماني بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت ولاية بورنو منذ الاربعاء.
وشن مسلحون متطرفون هجمات عدة منذ الاربعاء في ولاية بورنو المضطربة واطلقوا النار على مشاركين في صلاة العشاء بمناسبة شهر رمضان ونساء في منازلهن واقتادوا رجالا من منازلهم في منتصف الليل.
وقتلت فتاة انتحارية 12 شخصا حين فجرت نفسها داخل مسجد في بورنو، في هجوم لم تتبنه اي جهة.
واعلنت الرئاسة في بيان الجمعة ان "الرئيس محمد بخاري يدين الموجة الاخيرة من اعمال القتل التي نفذتها بوكو حرام في ولاية بورنو ويعتبرها لا انسانية وهمجية".
واثار تصعيد العنف مخاوف من تلاشي الانجازات التي حققتها جيوش نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون في المنطقة.
وتمكنت العملية العسكرية المشتركة من ان تستعيد تقريبا كل قرى الشمال الشرقي التي كانت تسيطر عليها الحركة الاسلامية. لكن الاعتداءات لم تتوقف مع ذلك.
وقررت نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين في حزيران/يونيو انشاء قوة مشتركة متعددة الجنسية قوامها 8700 عنصر، على ان تنتشر ابتداء من 30 تموز/يوليو لقتال الاسلاميين.