نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


انتحاريات يفجرن انفسهن في قرية في نيجيريا ويوقعن ضحايا




كانو (نيجيريا) - فجرت انتحاريات انفسهنّ وسط السكان الفارين من مسلحين متطرفين في قرية في شمال شرق نيجيريا لتتواصل بذلك سلسلة من الهجمات سقط ضحيتها نحو 200 شخص خلال ثلاثة ايام، وفق ما افاد شهود السبت.


ووقع الهجوم الاخير يوم الجمعة في قرية زبارماني التي تبعد عشرة كيلومترات من مدينة مايدوغوري، المعقل الاول لجماعة بوكو حرام المتطرفة.

وروى احد السكان هلادو موسى الذي فر من الاعتداء الى ميدوغوري، لوكالة فرانس برس ان "اعدادا ضخمة" من المقاتلين دخلوا القرية ليتغلبوا على القوات الحكومية المنتشرة لمنع المتمردين من بلوغ مايدوغوري. وتابع ان "الجنود اجبروا على الانسحاب".

وحين بدأ السكان بالفرار، عمدت انتحاريات الى تفجير انفسهنّ وسط تلك الفوضى، ما اسفر عن سقوط اعداد كبيرة من القتلى، بحسب قوله. وتابع ان غالبية الضحايا سقطوا جراء التفجيرات الانتحارية، من دون ان يحدد حصيلة للقتلى والجرحى.

واشار موسى الى ان المسلحين نهبوا المحال واحرقوا "نصف القرية" قبل ان يجبروا على التراجع اثر ارسال القوات الحكومية لتعزيزات.

الى ذلك تحدث دنلامي اجاوكتا، وهو ضمن قوة مدنية تساعد القوات الحكومية في قتالها لبوكو حرام، عن حصيلة ضخمة للضحايا. وقال ان "القلق الاساسي الآن يكمن في كيفية اجلاء الباقين ومعالجة الجرحى ومن ثم جمع الجثث المنتشرة في القرية"، مشيرا الى انه تم نقل اكثر من مئة جريح الى المستشفيات.

وكثفت جماعة بوكو حرام،التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية، هجماتها منذ وصول الرئيس محمد بخاري الى الحكم في 29 ايار/مايو.

ويأتي هجوم زبارماني بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت ولاية بورنو منذ الاربعاء.

وشن مسلحون متطرفون هجمات عدة منذ الاربعاء في ولاية بورنو المضطربة واطلقوا النار على مشاركين في صلاة العشاء بمناسبة شهر رمضان ونساء في منازلهن واقتادوا رجالا من منازلهم في منتصف الليل.

وقتلت فتاة انتحارية 12 شخصا حين فجرت نفسها داخل مسجد في بورنو، في هجوم لم تتبنه اي جهة.

واعلنت الرئاسة في بيان الجمعة ان "الرئيس محمد بخاري يدين الموجة الاخيرة من اعمال القتل التي نفذتها بوكو حرام في ولاية بورنو ويعتبرها لا انسانية وهمجية".

واثار تصعيد العنف مخاوف من تلاشي الانجازات التي حققتها جيوش نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون في المنطقة.

وتمكنت العملية العسكرية المشتركة من ان تستعيد تقريبا كل قرى الشمال الشرقي التي كانت تسيطر عليها الحركة الاسلامية. لكن الاعتداءات لم تتوقف مع ذلك.

وقررت نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون وبنين في حزيران/يونيو انشاء قوة مشتركة متعددة الجنسية قوامها 8700 عنصر، على ان تنتشر ابتداء من 30 تموز/يوليو لقتال الاسلاميين.

ا ف ب
الاحد 5 يوليوز 2015