وقال المتحدث باسم الأمانة العامة للهلال الأحمر الليبي مدير إدارة الفروع محمد المصراتي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم استقبلوا صباح يوم أمس نداءً إنسانيا من قبل سكان محليين في مدينة الزاوية ومركز شرطة عمر بن عبدالعزيز المعني بالهجرة مفاده وجود جثث على شاطئ البحر. وأضاف أن فريقا من المتطوعين بالهلال الأحمر بفرع الزاوية بادروا
بانتشال الجثث التي كانت منتشرةً على شاطئ منطقة الحرشة بالزاوية.
وأضاف المصراتي أن إجمالي الجثث هو 74 جثة، منها ثلاث جثث لإناث، وأن عملية الانتشال بدأت في الواحدة ظهرا واستمرت حتى السابعة مساء. ولم تتضح بعد ظروف غرق هؤلاء المهاجرين.
وقال ستيفين ريان من "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر" إن هذا الحادث يسلط الضوء على الخطر المستمر الذي يواجهه المهاجرون على هذا الطريق"، وأكد التزام الهلال الأحمر بتقديم المساعدة لمن هم مهددون بالموت في هذه الرحلة.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن عددا قياسيا من الأفراد بلغ 5079 شخصا لقوا حتفهم العام الماضي في رحلتهم إلى أوروبا خلال محاولتهم العبور إلى إيطاليا من مصر وليبيا.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت في وقت سابق من شباط/فبراير الجاري مقتل 258 شخصا خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وكتب فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في حسابه على تويتر أن الزورق الذى كان يستقله المهاجرون غادر من صبراتة يوم السبت الماضي وعلى متنه 110 أشخاص.
وليبيا هي نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين عبر البحر المتجهين إلى أوروبا. ويأتي كثير منهم من دول افريقية فقيرة، على أمل إيجاد عمل في أوروبا.
وحذرت منظمات دولية سابقا من أن حالة الفوضى والانفلات الأمني وضعف الرقابة على الحدود الليبية كثيرة الثغرات ، ستدفع المزيد من المهاجرين ، إلى محاولة الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط، الذي شهد العديد من حوادث الغرق الجماعي في السنوات الأخيرة.
بانتشال الجثث التي كانت منتشرةً على شاطئ منطقة الحرشة بالزاوية.
وأضاف المصراتي أن إجمالي الجثث هو 74 جثة، منها ثلاث جثث لإناث، وأن عملية الانتشال بدأت في الواحدة ظهرا واستمرت حتى السابعة مساء. ولم تتضح بعد ظروف غرق هؤلاء المهاجرين.
وقال ستيفين ريان من "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر" إن هذا الحادث يسلط الضوء على الخطر المستمر الذي يواجهه المهاجرون على هذا الطريق"، وأكد التزام الهلال الأحمر بتقديم المساعدة لمن هم مهددون بالموت في هذه الرحلة.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن عددا قياسيا من الأفراد بلغ 5079 شخصا لقوا حتفهم العام الماضي في رحلتهم إلى أوروبا خلال محاولتهم العبور إلى إيطاليا من مصر وليبيا.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة أعلنت في وقت سابق من شباط/فبراير الجاري مقتل 258 شخصا خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا.
وكتب فلافيو دي جياكومو المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في حسابه على تويتر أن الزورق الذى كان يستقله المهاجرون غادر من صبراتة يوم السبت الماضي وعلى متنه 110 أشخاص.
وليبيا هي نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين عبر البحر المتجهين إلى أوروبا. ويأتي كثير منهم من دول افريقية فقيرة، على أمل إيجاد عمل في أوروبا.
وحذرت منظمات دولية سابقا من أن حالة الفوضى والانفلات الأمني وضعف الرقابة على الحدود الليبية كثيرة الثغرات ، ستدفع المزيد من المهاجرين ، إلى محاولة الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر المتوسط، الذي شهد العديد من حوادث الغرق الجماعي في السنوات الأخيرة.