وقال الفنان التشكيلي المصري، ورئيس المهرجان إياد عرابي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن المهرجان يشارك به ستة فنانين تشكيليين ، سوف يقومون بتنظيم سمبوزيوم لرسم لوحات مستوحاة من طبيعة الأقصر، وعرضها بمعرض خاص يقام بنهاية المهرجان يوم 23 من شهر كانون ثان/ يناير الجاري، بجانب القيام بأربعة مشاريع لتجميل أربع قرى، وتحويل جدرانها إلى لوحات فنية ناطقة.
وأشار عرابي إلى تنظيم ورش عمل لتعليم أطفال تلك القرى، أساسيات فن الرسم والتصوير، بمشاركة ياسمين اوجلو ، المستشارة بمعهد جوته ومؤسسة روبرت بوش، الثقافيتين الألمانيتين.
وأوضح أن الدورة الثانية من المهرجان، مهداة للفنان الألماني العالمي بول كلي، الذى وثق طبيعة وآثار صعيد مصر خلال قيامه برحلة نيلية طويلة بين مدن الجنوب .
وأضاف عرابي أن المهرجان تقوم فكرته على دمج السكان المحليين في الأقصر، مع ما يحيط بهم من فعاليات فنية، ومجتمعية، عبر جولات في القرى يقوم بها فنانون يستخدمون كل أدواتهم الفنية والعلمية بأبعادها التقنية و الفكرية ، مثل التصوير الزيتي والتصوير الجداري والفن المجتمعي ، لتحويل تلك القرى إلى لوحات فنية وزرع بذور الفن بين أطفالها.
وأكد أن المهرجان يخلق حالة من التفاعل بين مجموعة من الفنانين الشباب في ورشة عمل تقام في حضرة الفن المصري ، المنقوش على جدران معابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة، باعتباره التراث الذي ألهم الحداثة بقيم التجديد و التطور، و مستلهمين أيضا فكر و فن الفنان الألماني العالمي الراحل " بول كلي " باعتباره من أهم المجددين في الحداثة الغربية ، والذى قضى سنوات من عمره وهو يستلهم لوحاته الحداثية من الطبيعة المصرية المتفردة في مدن وقرى الصعيد.
وشدد عرابي على أن الهدف الأول للمهرجان، هو زيادة فرص مشاهدة وتذوق الفن الحديث بين أهل القري المهمشة، وإظهار إمكانيات التعبير عن طريق الفن في الأماكن العامة، بالإضافة إلى نقل الفن إلى الشارع بشكل مباشر، وإشراك المجتمع في الملتقي الفني التفاعلي في الشارع ، وتبادل الخبرات و الرسائل الثقافية بين الفنانين المشاركين ودعمهم بإتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم الفنية في الأماكن العامة ، وأن يكون الملتقى مبني علي تجربة تفاعلية فنية بين المشاركين و المجتمع ، وإعادة تطوير أساليبهم في العمل فكريا و تقنيا .
وأشار عرابي إلى تنظيم ورش عمل لتعليم أطفال تلك القرى، أساسيات فن الرسم والتصوير، بمشاركة ياسمين اوجلو ، المستشارة بمعهد جوته ومؤسسة روبرت بوش، الثقافيتين الألمانيتين.
وأوضح أن الدورة الثانية من المهرجان، مهداة للفنان الألماني العالمي بول كلي، الذى وثق طبيعة وآثار صعيد مصر خلال قيامه برحلة نيلية طويلة بين مدن الجنوب .
وأضاف عرابي أن المهرجان تقوم فكرته على دمج السكان المحليين في الأقصر، مع ما يحيط بهم من فعاليات فنية، ومجتمعية، عبر جولات في القرى يقوم بها فنانون يستخدمون كل أدواتهم الفنية والعلمية بأبعادها التقنية و الفكرية ، مثل التصوير الزيتي والتصوير الجداري والفن المجتمعي ، لتحويل تلك القرى إلى لوحات فنية وزرع بذور الفن بين أطفالها.
وأكد أن المهرجان يخلق حالة من التفاعل بين مجموعة من الفنانين الشباب في ورشة عمل تقام في حضرة الفن المصري ، المنقوش على جدران معابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة، باعتباره التراث الذي ألهم الحداثة بقيم التجديد و التطور، و مستلهمين أيضا فكر و فن الفنان الألماني العالمي الراحل " بول كلي " باعتباره من أهم المجددين في الحداثة الغربية ، والذى قضى سنوات من عمره وهو يستلهم لوحاته الحداثية من الطبيعة المصرية المتفردة في مدن وقرى الصعيد.
وشدد عرابي على أن الهدف الأول للمهرجان، هو زيادة فرص مشاهدة وتذوق الفن الحديث بين أهل القري المهمشة، وإظهار إمكانيات التعبير عن طريق الفن في الأماكن العامة، بالإضافة إلى نقل الفن إلى الشارع بشكل مباشر، وإشراك المجتمع في الملتقي الفني التفاعلي في الشارع ، وتبادل الخبرات و الرسائل الثقافية بين الفنانين المشاركين ودعمهم بإتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم الفنية في الأماكن العامة ، وأن يكون الملتقى مبني علي تجربة تفاعلية فنية بين المشاركين و المجتمع ، وإعادة تطوير أساليبهم في العمل فكريا و تقنيا .