نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


انهيار "أرضي" لمذنب "تشوري" يؤدي لتحرير جزء من نواته




واشنطن/لندن -رصد باحثون أمريكيون انهيارا أرضيا في مذنب "تشوري" مستخدمين مسبار "روزيتا" الأوروبي.


مذنب تشوري
مذنب تشوري
وقال الباحثون تحت إشراف موريزيو باجولا من مركز أبحاث أميس التابع لوكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء في دراستهم التي تنشر اليوم الثلاثاء في مجلة "نيشتر أسترونومي" للأبحاث الفلكية إن هذا الحدث الذي رُصِد في تموز/يوليو عام 2015 وأدى إلى إطلاق نحو 500 إلى 1000 طن من الغبار في الفضاء حرر أحد أجزاء النواة الجليدية للمذنب.

ويأمل الباحثون من وراء متابعة هذا الحدث الفضائي في جمع معلومات جديدة عن الآليات التي تؤدي إلى اندلاع الغبار والغازات من داخل المذنبات وتعطي سطح هذه المذنبات شكلا مستديما.

رافق مسبار روزيتا مذنب "تشوري" على مدى نحو عامين في طريقه إلى داخل النظام الشمسي.

ورصد المسبار عام 2014 بالفعل شقوقا عميقة عند سطح جرف بالمذنب أطلق عليه الباحثون اسم "أسوان".

وفي العاشر من تموز/يوليو عام 2015 حدث هناك انفجار أسفر عن سحابة كبيرة من الغبار.

وتظهر الصور التي التقطت للمذنب فيما بعد باستخدام مسبار روزيتا أن حافة الجرف انكسرت بطول نحو 70 مترا بالإضافة إلى انهيار نحو 20 ألف متر مكعب من مادة المذنب.

وقال الباحثون إن هذا الحدث يثبت للمرة الأولى العلاقة التي كان يعتقد الباحثون وجودها بالفعل بين الانهيارات الأرضية وما يعقبها من تفشي للغبار والأتربة.

كما عثر الباحثون في الحافة المنهارة من المذنب على منطقة ساطعة بشكل واضح تشير إلى وجود جليد مائي أُطلق حديثا من المذنب. ويعتقد الباحثون أن المادة المندلعة من المذنب إثر هذا الانهيار هي مادة بكر تماما عمرها مليارات السنين وتعود إلى فترة نشأة المذنب.

وبالفعل وجد الباحثون أن درجة السطوع في منطقة المذنب تراجعت تدريجيا خلال الأشهر التالية للانهيار وعادت لطبيعتها الأولى بعد نحو عام من الانهيار وذلك بعد أن تسرب الجليد المائي المنهار في الفضاء تاركا خلفه صخرة سوداء.

د ب ا
الثلاثاء 21 مارس 2017