نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ايطاليا: مشروع غير حكومي لدعم قطاع الصحة السوري




روما – يشارك مستشفى أغوستينو جيميللي في روما بمشروع “مستشفيات مفتوحة في سورية”، الذي اعدته مؤسسة مدنية غير الحكومية، لمساعدة السكان الذين أرهقهم الصراع، من خلال دعم ثلاثة مؤسسات صحية كاثوليكية، وهي مستشفى سان لويس في حلب، والمستشفيين الفرنسي والإيطالي في دمشق.


ووفقا لمعدِّي المشروع الذي تم تقديمه بمقر (جيميللي) في روما الخميس، فإنه “يشمل تقديم خدمات طبية مجانية، وتدريب العاملين في مجال الصحة”، فضلا عن “منحة قدرها مليون يورو لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في سورية”، كما “يشهد إلتزام مستشفى جيميللي طيلة عام 2017 باعتباره شريكا علميا وطبيا وحيدا”، في مشروع “يأتي استجابة لطلب كل من القاصد الرسولي في سورية، الكاردينال ماريو زيناري، وسكرتير المجمع البابوي لخدمة التنمية الإنسانية الشاملة، المونسنيور جامبييرو دال توزو”.

وبهذا الصدد، قال رئيس (جيميللي) جوفانّي رايموندي إن “سورية تشهد مأساة إنسانية ذات أبعاد خيالية”، مبينا أن “مشاركة المستشفى من حيث الموارد الاقتصادية تعد ضئيلة إزاء التضحية الهائلة التي يقدمها السكان”، لكن “سنبقى مهتمين بشغف وعزم باحتياجات الناس”.

وأشار رايموندي الى أنه “من مأساة كبيرة تدمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي والهيكلي في البلاد، تولد لفتات صغيرة ملموسة”، واختتم بالقول إن “إستعادة الحد الأدنى من شروط الرعاية الصحية هي إحدى الخطوات الأساسية”.

من جانبه، قال القاصد الرسولي في سورية، الكاردينال ماريو زيناري “إننا نشهد في سورية فظائع لا توصف”، لكن “علينا ألا ننسى الأعمال البطولية لأولئك الذين فقدوا حياتهم وهم يساعدون الآخرين”، مبينا أن “المرافق الصحية تعرضت عام 2016 الى 126 هجمة”، وأن “حوالي 80٪ من السكان يعيشون فقراً مدقعا”.

واختتم الكاردينال زيناري بالقول إن “سورية مدمَرة وهناك حاجة ماسة لإعادة بناء البنية التحتية”، لكن “يجب قبل كل شيء، إصلاح الأضرار الجسدية والروحية لدى لشعب”.

أما مدير المستشفى الإيطالي في دمشق، جوزيف فارس، فقد قال إن “سورية تفتقر إلى كل شيء، كمراكز الرعاية الصحية، والموارد البشرية، والمعدات الطبية، والأدوية التي يمكن أن تنقذ حياة الناس”، مبينا أن “أهمية هذا المشروع يكمن في دعم المستشفيات الكاثوليكية وإبراز دورها الإيجابي في التغلب على الأزمة”.

ولفت الأمين العام لمؤسسة (AVSI)، جامباولو سيلفستري الى أن “هناك حاجة للمساعدة من قبل الجميع”، وأن “دعم (جيميللي) للمشروع يشجعنا”. بينما رأى سكرتير المجمع البابوي لخدمة التنمية الإنسانية الشاملة، المونسنيور جامبييرو دال توزو، أن “المشروع يمثل بادرة أمل، ونحن ككنيسة كاثوليكية يمكننا فتح أفق للمستقبل”، وذلك “ليس من خلال إعادة بناء المباني فقط، بل الناس أيضا”.

آكي
الجمعة 17 فبراير 2017