ووفقا لمعدِّي المشروع الذي تم تقديمه بمقر (جيميللي) في روما الخميس، فإنه “يشمل تقديم خدمات طبية مجانية، وتدريب العاملين في مجال الصحة”، فضلا عن “منحة قدرها مليون يورو لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في سورية”، كما “يشهد إلتزام مستشفى جيميللي طيلة عام 2017 باعتباره شريكا علميا وطبيا وحيدا”، في مشروع “يأتي استجابة لطلب كل من القاصد الرسولي في سورية، الكاردينال ماريو زيناري، وسكرتير المجمع البابوي لخدمة التنمية الإنسانية الشاملة، المونسنيور جامبييرو دال توزو”.
وبهذا الصدد، قال رئيس (جيميللي) جوفانّي رايموندي إن “سورية تشهد مأساة إنسانية ذات أبعاد خيالية”، مبينا أن “مشاركة المستشفى من حيث الموارد الاقتصادية تعد ضئيلة إزاء التضحية الهائلة التي يقدمها السكان”، لكن “سنبقى مهتمين بشغف وعزم باحتياجات الناس”.
وأشار رايموندي الى أنه “من مأساة كبيرة تدمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي والهيكلي في البلاد، تولد لفتات صغيرة ملموسة”، واختتم بالقول إن “إستعادة الحد الأدنى من شروط الرعاية الصحية هي إحدى الخطوات الأساسية”.
من جانبه، قال القاصد الرسولي في سورية، الكاردينال ماريو زيناري “إننا نشهد في سورية فظائع لا توصف”، لكن “علينا ألا ننسى الأعمال البطولية لأولئك الذين فقدوا حياتهم وهم يساعدون الآخرين”، مبينا أن “المرافق الصحية تعرضت عام 2016 الى 126 هجمة”، وأن “حوالي 80٪ من السكان يعيشون فقراً مدقعا”.
واختتم الكاردينال زيناري بالقول إن “سورية مدمَرة وهناك حاجة ماسة لإعادة بناء البنية التحتية”، لكن “يجب قبل كل شيء، إصلاح الأضرار الجسدية والروحية لدى لشعب”.
أما مدير المستشفى الإيطالي في دمشق، جوزيف فارس، فقد قال إن “سورية تفتقر إلى كل شيء، كمراكز الرعاية الصحية، والموارد البشرية، والمعدات الطبية، والأدوية التي يمكن أن تنقذ حياة الناس”، مبينا أن “أهمية هذا المشروع يكمن في دعم المستشفيات الكاثوليكية وإبراز دورها الإيجابي في التغلب على الأزمة”.
ولفت الأمين العام لمؤسسة (AVSI)، جامباولو سيلفستري الى أن “هناك حاجة للمساعدة من قبل الجميع”، وأن “دعم (جيميللي) للمشروع يشجعنا”. بينما رأى سكرتير المجمع البابوي لخدمة التنمية الإنسانية الشاملة، المونسنيور جامبييرو دال توزو، أن “المشروع يمثل بادرة أمل، ونحن ككنيسة كاثوليكية يمكننا فتح أفق للمستقبل”، وذلك “ليس من خلال إعادة بناء المباني فقط، بل الناس أيضا”.
وبهذا الصدد، قال رئيس (جيميللي) جوفانّي رايموندي إن “سورية تشهد مأساة إنسانية ذات أبعاد خيالية”، مبينا أن “مشاركة المستشفى من حيث الموارد الاقتصادية تعد ضئيلة إزاء التضحية الهائلة التي يقدمها السكان”، لكن “سنبقى مهتمين بشغف وعزم باحتياجات الناس”.
وأشار رايموندي الى أنه “من مأساة كبيرة تدمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي والهيكلي في البلاد، تولد لفتات صغيرة ملموسة”، واختتم بالقول إن “إستعادة الحد الأدنى من شروط الرعاية الصحية هي إحدى الخطوات الأساسية”.
من جانبه، قال القاصد الرسولي في سورية، الكاردينال ماريو زيناري “إننا نشهد في سورية فظائع لا توصف”، لكن “علينا ألا ننسى الأعمال البطولية لأولئك الذين فقدوا حياتهم وهم يساعدون الآخرين”، مبينا أن “المرافق الصحية تعرضت عام 2016 الى 126 هجمة”، وأن “حوالي 80٪ من السكان يعيشون فقراً مدقعا”.
واختتم الكاردينال زيناري بالقول إن “سورية مدمَرة وهناك حاجة ماسة لإعادة بناء البنية التحتية”، لكن “يجب قبل كل شيء، إصلاح الأضرار الجسدية والروحية لدى لشعب”.
أما مدير المستشفى الإيطالي في دمشق، جوزيف فارس، فقد قال إن “سورية تفتقر إلى كل شيء، كمراكز الرعاية الصحية، والموارد البشرية، والمعدات الطبية، والأدوية التي يمكن أن تنقذ حياة الناس”، مبينا أن “أهمية هذا المشروع يكمن في دعم المستشفيات الكاثوليكية وإبراز دورها الإيجابي في التغلب على الأزمة”.
ولفت الأمين العام لمؤسسة (AVSI)، جامباولو سيلفستري الى أن “هناك حاجة للمساعدة من قبل الجميع”، وأن “دعم (جيميللي) للمشروع يشجعنا”. بينما رأى سكرتير المجمع البابوي لخدمة التنمية الإنسانية الشاملة، المونسنيور جامبييرو دال توزو، أن “المشروع يمثل بادرة أمل، ونحن ككنيسة كاثوليكية يمكننا فتح أفق للمستقبل”، وذلك “ليس من خلال إعادة بناء المباني فقط، بل الناس أيضا”.