واعتبر الباحث الروسي والخبير في الشؤون العربية والمحاضر بجامعة البحوث الوطنية الروسية، في حديث خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن إيران هي "السبب الرئيسي" في انتهاء هذه العملية العسكرية، حيث قامت طهران بتحييد باكستان، التي كانت من المفترض أن تشكل العمود الفقري للعملية البرية.
كما رأى إيساييف أن السعودية التي تقود التحالف الخليجي العربي الموجه للضربات الجوية للحوثيين، "اتخذت المسار الوحيد والممكن لحل الأزمة، وهو وقف العملية العسكرية"، موضحا أنه "منذ بدء العملية العسكرية على اليمن وانطلاق الضربات الجوية كان الحلفاء المحتملون مدونين على الورق فقط، وعندما بدأ القتال الفعلي وجدت الرياض نفسها تقريباً في عزلة، وأصبح لديها خياران: إما السيء أو السيء جداً"، على حد تعبيره.
وأوضح إيساييف أن "الخيار السيئ جداً"، هو مواصلة غزو اليمن، وتنفيذ العملية البرية، وهو ما قد يأتي بنتائج عكسية جداً على السعودية، ويمثل "خطراً حقيقيا على وجود النظام (السعودي)"، متوقعا أنه "في مثل هذه الحالة سيدخل الحوثيون إلى الرياض".
كما رأى إيساييف أن السعودية التي تقود التحالف الخليجي العربي الموجه للضربات الجوية للحوثيين، "اتخذت المسار الوحيد والممكن لحل الأزمة، وهو وقف العملية العسكرية"، موضحا أنه "منذ بدء العملية العسكرية على اليمن وانطلاق الضربات الجوية كان الحلفاء المحتملون مدونين على الورق فقط، وعندما بدأ القتال الفعلي وجدت الرياض نفسها تقريباً في عزلة، وأصبح لديها خياران: إما السيء أو السيء جداً"، على حد تعبيره.
وأوضح إيساييف أن "الخيار السيئ جداً"، هو مواصلة غزو اليمن، وتنفيذ العملية البرية، وهو ما قد يأتي بنتائج عكسية جداً على السعودية، ويمثل "خطراً حقيقيا على وجود النظام (السعودي)"، متوقعا أنه "في مثل هذه الحالة سيدخل الحوثيون إلى الرياض".