نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


باريس وبرلين تواصلان الضغط لسن قانون أوروبي ضد الرسائل المشفرة




باريس - تواصل باريس وبرلين ضغوطهما من أجل إجبار شركات تشغيل خدمات الرسائل عبر الهواتف المحمولة للسماح للسلطات الأمنية والقضائية بالإطلاع على المحتوى المشفر للمساعدة في التحقيقات بقضايا متعلقة بالأمن العام والإرهاب وهذا بعد الهجمات الإرهابية التي شهدتها أوروبا واستخدم فيها الجهاديون رسائل مشفرة.


تريد فرنسا وألمانيا إجبار شركات تشغيل خدمات الرسائل عبر الهواتف المحمولة على السماح بالإطلاع على المحتوى المشفر للمساعدة في التحقيقات بشأن الإرهاب وذلك في توحيد لمواقف البلدين بعد سلسلة من الهجمات المميتة.

وتجد أجهزة المخابرات الفرنسية -التي وضعت في حالة تأهب قصوى بعد أن قتل جهاديون عشرات المدنيين في باريس في نوفمبر/تشرين الثاني وفي نيس خلال يوليو/تموز- صعوبة للإطلاع على رسائل الإسلاميين المتشددين.

وقال محققون من عدة دول إن الكثير من الجماعات تفضل الآن استخدام خدمات الرسائل المشفرة بدلا من مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة وإن تنظيم "الدولة الإسلامية" أصبح مستخدما كبيرا لهذه التطبيقات.

وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه يتعين على المفوضية الأوروبية أن تضع مسودة لقانون يلزم الشركات المشغلة لهذه الخدمات بالتعاون مع تحقيقات قضائية بشأن تعقب إرهابيين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني في باريس "إذا تم تبني هذا التشريع فسيتيح ذلك لنا فرض التزامات على المستوى الأوروبي على الشركات المشغلة غير المتعاونة."

وحدد كازنوف التطبيق الذي تشغله شركة تليجرام التي قال إنها لم تتعاون مع الحكومات مضيفا أن التشريع ينبغي أن يستهدف الشركات في دول الاتحاد الأوروبي وخارجه.

وأسس الروسي بافيل دوروف شركة تليجرام في 2013 وتروج الشركة لنفسها بأنها توفر أعلى درجات الأمان لأنها تشفر كل البيانات من لحظة الإرسال إلى نهايته.

وتقول خدمات أخرى مثل خدمة واتساب التي تملكها شركة فيس بوك إنها توفر إمكانيات مماثلة.


فرانس24 - أ ف ب
الاربعاء 24 غشت 2016