. وأحبطت السلطات التركية انقلابا في تموز/يوليو حاول خلاله جنود الاطاحة بالحكم، ما تسبب بمواجهات ومقتل 270 شخصا وإصابة الفين آخرين بجروح، كما تفيد الاحصاءات الاخيرة.
ولدى دخولهم الصفوف، وقف التلامذة "دقيقة صمت تخليدا لذكرى الشهداء" ورفعوا "الصلوات" من أجلهم، بتوجيهات من الوزارة.
ثم عرض للتلامذة شريطا فيديو عن احداث تلك الليلة، كما ذكرت وزارة التربية التركية.
ويظهر هذان الشريطان اللذان صورا على جسر البوسفور، شخصين يقتلان خلال اعمال عنف بين جنود انقلابيين ومواطنين اتراك نزلوا الى الشارع من أجل التصدي لمحاولة الانقلاب.
ويظهر شريط آخر كيف "كان الشعب يدا واحدة للتصدي للانقلاب، وكيف أبدى شجاعته وقوته في الشارع"، على خلفية صوت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وهو يؤدي النشيد الوطني.
وبعد انتشار نبأ محاولة الانقلاب، نزل في حينه العديد من الاتراك الى الشارع مطالبين باحترام الديموقراطية ومنددين بالانقلابيين.
ويأتي العام الدراسي بعد عملية تطهير واسعة بدأتها السلطات التركية في كل مرافق الادارة للتخلص من أنصار الداعية فتح الله غولن، رجل الدين النافذ والذي يعيش في المنفى في الولايات المتحدة، وتعتبره السلطات محرضا على الانقلاب. ويرفض غولن هذه الاتهامات.
وأقيل آلاف المدرسين وأساتذة الجامعات، وأوقف حوالى 20 الف شخص من كل المهن (عسكريون وقضاة ومدرسون وصحافيون، الخ) للاشتباه بعلاقاتهم مع غولن.
ويعتبر أوزيف ان المدرسين الجدد الذين اختيروا بسرعة لتلبية الحاجات و"يفتقرون الى الإعداد والخبرة"، "سيدخلون مباشرة الى الصفوف وسيجدون انفسهم وجها لوجه مع التلامذة. وسيكون هؤلاء ضحايا هذا الوضع، وكذلك بالنسبة الى المدرسين المفصولين".
وقبل خمسة عشر يوما، أوقفت الحكومة التركية 11500 مدرس على الاقل في بلد يبلغ عدد المدرسين فيه 850 الفا، للاشتباه في انهم يدعمون متمردي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية.
ويقع القسم الاكبر من المدارس التي فصل مدرسوها في جنوب شرق البلاد الذي يعد منطقة فقيرة تعيش على وتيرة المعارك بين الجيش التركي والمتمردين الاكراد منذ سقوط وقف اطلاق نار بين الطرفين قبل سنة.
وتؤكد المعلمة جيغديم التي أتت للتظاهر في اسطنبول في التاسع من ايلول/سبتمبر احتجاجا على عمليات التطهير في الهيئة التعليمية، ان الاساتذة "ليسوا انقلابيين وليسوا ارهابيين. نحن مدرسون".
ولدى دخولهم الصفوف، وقف التلامذة "دقيقة صمت تخليدا لذكرى الشهداء" ورفعوا "الصلوات" من أجلهم، بتوجيهات من الوزارة.
ثم عرض للتلامذة شريطا فيديو عن احداث تلك الليلة، كما ذكرت وزارة التربية التركية.
ويظهر هذان الشريطان اللذان صورا على جسر البوسفور، شخصين يقتلان خلال اعمال عنف بين جنود انقلابيين ومواطنين اتراك نزلوا الى الشارع من أجل التصدي لمحاولة الانقلاب.
ويظهر شريط آخر كيف "كان الشعب يدا واحدة للتصدي للانقلاب، وكيف أبدى شجاعته وقوته في الشارع"، على خلفية صوت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وهو يؤدي النشيد الوطني.
وبعد انتشار نبأ محاولة الانقلاب، نزل في حينه العديد من الاتراك الى الشارع مطالبين باحترام الديموقراطية ومنددين بالانقلابيين.
ويأتي العام الدراسي بعد عملية تطهير واسعة بدأتها السلطات التركية في كل مرافق الادارة للتخلص من أنصار الداعية فتح الله غولن، رجل الدين النافذ والذي يعيش في المنفى في الولايات المتحدة، وتعتبره السلطات محرضا على الانقلاب. ويرفض غولن هذه الاتهامات.
وأقيل آلاف المدرسين وأساتذة الجامعات، وأوقف حوالى 20 الف شخص من كل المهن (عسكريون وقضاة ومدرسون وصحافيون، الخ) للاشتباه بعلاقاتهم مع غولن.
- "فوضى شاملة" -
وقال رئيس نقابة المعلمين في اسطنبول حسين أوزيف ان "عدد المفصولين يتراوح بين اربعين ألفا و45 ألفا". ويتعذر التأكد من هذا الرقم. ويتخوف النقابي الذي يشعر "بالقلق" من ان "يجري هذا العام الدراسي وسط فوضى شاملة".ويعتبر أوزيف ان المدرسين الجدد الذين اختيروا بسرعة لتلبية الحاجات و"يفتقرون الى الإعداد والخبرة"، "سيدخلون مباشرة الى الصفوف وسيجدون انفسهم وجها لوجه مع التلامذة. وسيكون هؤلاء ضحايا هذا الوضع، وكذلك بالنسبة الى المدرسين المفصولين".
وقبل خمسة عشر يوما، أوقفت الحكومة التركية 11500 مدرس على الاقل في بلد يبلغ عدد المدرسين فيه 850 الفا، للاشتباه في انهم يدعمون متمردي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية.
ويقع القسم الاكبر من المدارس التي فصل مدرسوها في جنوب شرق البلاد الذي يعد منطقة فقيرة تعيش على وتيرة المعارك بين الجيش التركي والمتمردين الاكراد منذ سقوط وقف اطلاق نار بين الطرفين قبل سنة.
وتؤكد المعلمة جيغديم التي أتت للتظاهر في اسطنبول في التاسع من ايلول/سبتمبر احتجاجا على عمليات التطهير في الهيئة التعليمية، ان الاساتذة "ليسوا انقلابيين وليسوا ارهابيين. نحن مدرسون".