أكدت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء أنها ستنظم استفتاء قبل نهاية 2017 بشأن بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي وذلك في خطاب الملكة إليزابيث التقليدي الذي يعلن سياسة الحكومة الجديدة أمام برلمان وستمينستر.
كما أعلنت الملكة، البالغة 89 عاما، عن مزيد من التقشف في الموازنة أثناء ولاية حكومة كاميرون الثانية التي تتبع خط يمين الوسط، لكنها وعدت بإجراءات لصالح "العمال" على غرار زيادة خدمات الحضانة المجانية.
وأكدت الملكة التي اعتمرت تاجها وارتدت ملابس الاحتفالات الرسمية أن "الحكومة ستعيد التفاوض حول علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي وستواصل إصلاح الاتحاد لمصلحة جميع الدول الأعضاء"، وأضافت "سنطرح قانونا من أجل تنظيم استفتاء حول بقاء بريطانيا أم لا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017".
كما تطرق خطاب الملكة إلى خطط لمنح اسكتلندا مزيدا من السلطات ومنع زيادة ثلاث ضرائب رئيسية في السنوات الخمس المقبلة، بالرغم من التخطيط لاقتطاعات لتقليص عجز المملكة المتحدة، بما فيها توفير بقيمة 12 مليار جنيه استرليني (18,5 مليار دولار) من نظام الرعاية الاجتماعية.
ووصلت الملكة بزيها الأبيض إلى البرلمان لتلقي الخطاب الملكي الـ62 في حكمها، في عربة ذهبية وسوداء يرافقها عشرات الخيالة على وقع النشيد الوطني "ليحم الله الملكة". وفي تقليد غريب يعود إلى فترات العداء بين البرلمان والطبقة المالكة تم احتجاز نائب كـ"رهينة" في قصر باكينغهام حتى عودتها سالمة.
ويتوقع تجمع آلاف المتظاهرين ضد التقشف في وسط لندن بعد الخطاب. وقال أحد المنظمين سام فيربيرن "نحن نعاني بسبب سياسات التقشف منذ فترة طويلة. فقد أدت إلى أطول فترة تراجع لمستوى المعيشة على الإطلاق بالنسبة إلى الأكثرية، فيما ضاعف الأغنياء ثرواتهم".
ويتوقع من مسودة قانون الاستفتاء التي ستعلن الخميس أن تبقي إمكانية التصويت في العام المقبل مفتوحة، ولن تحدد موعدا للاستحقاق. وقد يبدأ البرلمان مناقشة المسودة اعتبارا من حزيران/ يونيو بحسب وسائل الإعلام.
كما أعلنت الملكة، البالغة 89 عاما، عن مزيد من التقشف في الموازنة أثناء ولاية حكومة كاميرون الثانية التي تتبع خط يمين الوسط، لكنها وعدت بإجراءات لصالح "العمال" على غرار زيادة خدمات الحضانة المجانية.
وأكدت الملكة التي اعتمرت تاجها وارتدت ملابس الاحتفالات الرسمية أن "الحكومة ستعيد التفاوض حول علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي وستواصل إصلاح الاتحاد لمصلحة جميع الدول الأعضاء"، وأضافت "سنطرح قانونا من أجل تنظيم استفتاء حول بقاء بريطانيا أم لا في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2017".
كما تطرق خطاب الملكة إلى خطط لمنح اسكتلندا مزيدا من السلطات ومنع زيادة ثلاث ضرائب رئيسية في السنوات الخمس المقبلة، بالرغم من التخطيط لاقتطاعات لتقليص عجز المملكة المتحدة، بما فيها توفير بقيمة 12 مليار جنيه استرليني (18,5 مليار دولار) من نظام الرعاية الاجتماعية.
ووصلت الملكة بزيها الأبيض إلى البرلمان لتلقي الخطاب الملكي الـ62 في حكمها، في عربة ذهبية وسوداء يرافقها عشرات الخيالة على وقع النشيد الوطني "ليحم الله الملكة". وفي تقليد غريب يعود إلى فترات العداء بين البرلمان والطبقة المالكة تم احتجاز نائب كـ"رهينة" في قصر باكينغهام حتى عودتها سالمة.
ويتوقع تجمع آلاف المتظاهرين ضد التقشف في وسط لندن بعد الخطاب. وقال أحد المنظمين سام فيربيرن "نحن نعاني بسبب سياسات التقشف منذ فترة طويلة. فقد أدت إلى أطول فترة تراجع لمستوى المعيشة على الإطلاق بالنسبة إلى الأكثرية، فيما ضاعف الأغنياء ثرواتهم".
ويتوقع من مسودة قانون الاستفتاء التي ستعلن الخميس أن تبقي إمكانية التصويت في العام المقبل مفتوحة، ولن تحدد موعدا للاستحقاق. وقد يبدأ البرلمان مناقشة المسودة اعتبارا من حزيران/ يونيو بحسب وسائل الإعلام.