نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


بريطانيا خرجت من الاتحاد الاوربي و كاميرون يعلن إستقالة مؤجلة




لندن - أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الجمعة أنه سوف يستقيل من منصبه بحلول تشرين أول/أكتوبر المقبل. بعد ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52% في مقابل 48% لمعسكر البقاء في استفتاء تاريخي خرجت فيه المملكة المتحدة من اتحاد استمر على مدى 43 عاما، بحسب النتائج الاولية واول تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد كانت دعوة اولاند لاجتماع وزاري عاجل لحكومته ودعوة رئيس وزوراء بلجيكا لاجتماع مغلق للاتحاد الاوربي


 و ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أن ديفيد كاميرون إنتهى، وفي طريقه لمكان في التاريخ باعتباره رئيس الوزراء الذي قامر بمكانة بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، كما قامر بتاريخه وخسر.

وأضافت الصحيفة في تعليق لها اليوم الجمعة بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء أمس، أن السؤال الوحيد المطروح هو إلى متى سوف يستمر كاميرون في منصبه، وهذا أمر لن يقرره هو، ولكن سيقرره خصومه في حزب المحافظين الذي يتزعمه.

وقالت الصحيفة إنه لا يهم أن نتيجة الاستفتاء متقاربة. ولكن المهم هو أن كاميرون دعا إلى هذا الاستفتاء وخسره. فقد طلب من بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي، واختارت بريطانيا الخروج منه، ولا يستطيع أي رئيس وزراء البقاء في منصبه بعد ذلك.

وقال نايجل فراج، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة المناهض للاتحاد الأوروبي، إن فوز معسكر الخروج "انتصارا للمواطن العادي أمام النخب ورؤوس الأموال".

وتتواصل في بريطانيا عمليات فرز الأصوات في الاستفتاء التاريخي حول عضوية الاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك بعد اعلان النتائج في معظم مراكز فرز الاصوات البالغ عددها 382 تقدم معسكر الخروج للتقدم بنسبة 51.9 %.

وأظهرت النتائج التي أعلنت بعدد من المناطق تنافسا محتدما بين مؤيدي ومعارضي بقاء بريطانيا في الاتحاد. ويحتاج المعسكر الفائز إلى 16.8 مليون صوت ليفوز بالاستفتاء. ولن تعلن النتيجة النهائية للاستفتاء قبل عدة ساعات. وأظهرت تقارير أولية إقبال كبير على التصويت.

وقال زعيم حزب الاستقلال البريطاني نيغل فاراج، وهو من أبرز المؤيدين لخروج بريطانيا، إن استطلاعا أجرته مؤسسات مالية يشير إلى أن تقدم معسكر "البقاء".

والاستفتاء هو الثالث في تاريخ المملكة المتحدة ويأتي بعد معركة على الأصوات استمرت على مدى أربعة أشهر بين معسكري "التصويت بالبقاء" و "التصويت بمغادرة" الاتحاد الأوروبي.

وتقول لورا كوينسبرج محررة الشؤون السياسية في بي بي سي إن معسكر "مغادرة" الاتحاد الاوروبي منذ شهور لم يكن لديه أي أمل في الوصول إلى تلك النتائج. وأضافت أن ما ساعدهم كان وضع أنفسهم في صفوف ما يريده ويعانيه المواطن العادي في مقابل ما تدعو إليه النخبة.
وقد دعا رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل قادة الاتحاد الأوروبي إلى عقد اجتماع مغلق الشهر المقبل، بعد ظهور نتائج الاستفتاء البريطاني لصالح الخروج من الكتلة الاوروبية.

وغرد ميشيل على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "أدعو إلى عقد اجتماع مغلق لإعادة التأكيد على التزامنا في تموز/يوليو المقبل. يجب علينا تحديد أولوياتنا ووضغ مستقبل جديد لأوروبا".

ونادرا ما يعقد زعماء الاتحاد الاوروبي اجتماعات مغلقة . ويتم في هذه الاجتماعات مناقشة التحديات السياسية الصعبة بشكل خاص. ومن المقرر أن يجتمع القادة في قمة الاسبوع المقبل.

ومن المحتمل أن تكون نتيجة الاستفتاء نقطة تحول في علاقة بريطانيا بأوروبا وباقي العالم.

وثمة تقلبات في الأسواق المالية العالمية تحسبا لنتيجة الاستفتاء.

وارتفعت قيمة الجنيه الاسترليني، وهو ما اعتبر مؤشر على توقع المستثمرين بقاء بريطانيا في الاتحاد، لكنه تراجع مرة أخرى.

وقال وزيرة التعليم نيكي مورغان لبي بي سي إنها واثقة وتأمل أن ينتهي الاستفتاء ببقاء بريطانيا.
ولم تجر استطلاعات لآراء الناخبين بعد التصويت، ولذا لن تعرف النتيجة النهائية قبل عدة ساعات.

ومضت عملية التصويت بسلاسة، على الرغم من أنه جرى نقل العديد من مراكز الاقتراع في جنوب شرقي إنجلترا بسبب الطقس السيء تسببت فيه أمطار غزيرة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا بتوقيت بريطانيا الصيفي وأغلقت أبوابها في العاشرة مساء.

وجاء الاستفتاء بعد حملة حشد واسعة بين المؤيدين والمعارضين لبقاء استمرار بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي استمرت على مدى 4 أشهر.

- د ب ا - بي بي سي - وكالات
الجمعة 24 يونيو 2016