نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


بشار: الحرب التي تتعرض لها سورية تهدف لاعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء






دمشق - قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، إن الحرب التي تتعرض لها سورية تهدف لاعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء.


 
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس بشار اليوم الثلاثاء المشاركين في الملتقى العربي لمواجهةالحلف الأمريكي-الصهيوني الرجعي ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني"، والذي ينعقد في دمشق بمشاركة قوى وأحزاب وشخصيات من دول عربية.
 
وأضاف الرئيس بشار " الهدف الأساسي من الحرب التي تتعرض لها سورية منذ سبع سنوات هو إعادتها والمنطقة قرونا إلى الوراء عبر ضرب الشعور القومي والانتماء لهذه المنطقة ووضع الإنسان العربي أمام خيارين إما التخلي عن هويته والارتماء في حضن الأجنبي أو التوجه نحو الفكر المتطرف وتحويل المجتمعات العربية إلى مجتمعات متناحرة ومتصارعة".
وتابع الأسد إنه من "الضروري العمل على توضيح فكرة عدم وجود أي تعارض أو تناقض بين الانتماء إلى العروبة والانتماء إلى الإسلام فكلاهما يصب باتجاه الآخر ويعززه".
 
وتابع الرئيس بشار إن ضرب الانتماء القومي يعني ضرب خط الدفاع الأول، الذي نمتلكه كمجتمع في وجه أي محاولات لغزو ثقافي أو فكري يهدف إلى تحويلنا إلى مجرد آلات مسلوبة الإرادة نتحرك بحسب ما" يُخطط لنا من الخارج".
وأكد الاسد أن "العروبة مفهوم حضاري شامل لكل الأعراق والأديان والطوائف، وهي حالة حضارية ساهم فيها كل من تواجد في هذه المنطقة من دون استثناء، واللغة العربية والقومية العربية هي الجامع لكل تلك الأعراق والطوائف والأديان، وبنفس الوقت تحافظ على خصوصية كل واحدة منها".
وأوضحت اللجنة التحضيرية للملتقى في بيان لها أن "الملتقى يهدف إلى وضع خطة لمواجهة المشروع الاستعماري ،ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني التي تشكل رأس الحربة في هذه المواجهة، حيث يناقش المشاركون فيه على مدى يومين خطة الأحزاب العربية لمواجهة ما يسمى/حلف الشرق الأوسط/ الذى تعمل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي على إنشائه ليضم عددا من الرجعيات العربية العميلة لأمريكا وعلى رأسها نظام بني سعود".
واشار البيان إلى أن الملتقى يسعى "إلى وضع خطة في مجالات الإعلام كافة، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توعية الشعب العربي بحقيقة هذا المشروع ونتائجه الكارثية على الأمة العربية وشعبها، وتعبئة الجماهير العربية لمواجهته وإيجاد أطر وآليات للتعاون بين المنظمات العاملة في مجال مقاومة التطبيع مع العدو، ومقاطعة الشركات الداعمة له، وتفعيل عمل النقابات المهنية والعمالية والمثقفين والفنانين ضمن خطة عمل الملتقى للمرحلة القادمة لدعم القضية الفلسطينية".

د ب ا
الثلاثاء 14 نونبر 2017