و افاد مراسل اعلامي بأن مجموعة من الأهالي احتجت على وجود دريد لحام في طرابلس حيث كان يشارك في تصوير أحد المسلسلات وطلبوا منه مغادرة البلدة كونه موالياً للنظام السوري.
حيث أن مجموعة من الأهالي احتجت على وجود دريد لحام في طرابلس حيث كان يشارك في تصوير أحد المسلسلات وطلبوا منه مغادرة البلدة كونه موالياً للنظام السوري. فيما ذكر التيار الوطني الحر على موقعه أنه وأثناء تصوير بعض المشاهد في مدينة طرابلس، تعرّض دريد لحام لمحاولة اعتداء من قبل بعض المواطنين على خلفية تصريحات لحام الداعمة للنظام السوري، مما دفع بفريق الانتاج الى إخراج لحام بسرعة من المنطقة والعودة به الى فندق اقامته في بيروت، وسط أجواء من البلبلة
و بعد حادث الطرد باسبوع يلجأ دريد لحام و في محاوله الي استعاده التعاطف الشعبي الذي فقده اثر تايده لنظام بشار، يلجأ الي شخصيه (غوار الطوشة) التي اشتهر بها خلال سبعينات القرن الماضي ، فيعرض السروال الذي أدى به هذه الشخصية سنوات طويلة للبيع في المزاد من أجل توفير الكسوة لأكثر من 300 سوري.
وقال في التسجيل المصور "أبحث عن فرصة لكي أستطيع أن أفعل شيئا ووجدت هذا الأمر بأن أقدم لهم السروال. يوجد كلمة جميلة أن من أحلى هبات الله للإنسان هو القدرة على ملامسة قلوب الآخرين. عندما نعطي أحدا كنزة نكون قد لمسنا قلبه وليس جسمه."
وسروال "غوار الطوشة" ليس قطعة قماش مر عليها الزمن بل هو أقرب إلى خزنة قصص مذهبة تطوي بين خيوطها زمنا من الاحتيال والمقالب ومن بدع تلفزيونية.
وقال لحام، سفير النوايا الحسنة السابق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، "قد نسمع في الخارج عن ثياب توم جونز وألبسة ألفيس بريسلي... هم يهتمون بهذه المسائل عندنا لا يهتمون. في العالم العربي كله أين الأدوات أو الثياب التي كان يستعملها هذا العظيم أو هذا العظيم... يهيأ لي عندما يرحل الشخص يرحل معه كل تراثه."
وتسببت الحرب المستمرة في سوريا و التي بدأت بقمع بشار الاسد للثوره السوريه منذ أكثر من أربع سنوات في مقتل حوالي 200 ألف شخص ونزوح الملايين عن ديارهم .
حيث أن مجموعة من الأهالي احتجت على وجود دريد لحام في طرابلس حيث كان يشارك في تصوير أحد المسلسلات وطلبوا منه مغادرة البلدة كونه موالياً للنظام السوري. فيما ذكر التيار الوطني الحر على موقعه أنه وأثناء تصوير بعض المشاهد في مدينة طرابلس، تعرّض دريد لحام لمحاولة اعتداء من قبل بعض المواطنين على خلفية تصريحات لحام الداعمة للنظام السوري، مما دفع بفريق الانتاج الى إخراج لحام بسرعة من المنطقة والعودة به الى فندق اقامته في بيروت، وسط أجواء من البلبلة
و بعد حادث الطرد باسبوع يلجأ دريد لحام و في محاوله الي استعاده التعاطف الشعبي الذي فقده اثر تايده لنظام بشار، يلجأ الي شخصيه (غوار الطوشة) التي اشتهر بها خلال سبعينات القرن الماضي ، فيعرض السروال الذي أدى به هذه الشخصية سنوات طويلة للبيع في المزاد من أجل توفير الكسوة لأكثر من 300 سوري.
وقال في التسجيل المصور "أبحث عن فرصة لكي أستطيع أن أفعل شيئا ووجدت هذا الأمر بأن أقدم لهم السروال. يوجد كلمة جميلة أن من أحلى هبات الله للإنسان هو القدرة على ملامسة قلوب الآخرين. عندما نعطي أحدا كنزة نكون قد لمسنا قلبه وليس جسمه."
وسروال "غوار الطوشة" ليس قطعة قماش مر عليها الزمن بل هو أقرب إلى خزنة قصص مذهبة تطوي بين خيوطها زمنا من الاحتيال والمقالب ومن بدع تلفزيونية.
وقال لحام، سفير النوايا الحسنة السابق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، "قد نسمع في الخارج عن ثياب توم جونز وألبسة ألفيس بريسلي... هم يهتمون بهذه المسائل عندنا لا يهتمون. في العالم العربي كله أين الأدوات أو الثياب التي كان يستعملها هذا العظيم أو هذا العظيم... يهيأ لي عندما يرحل الشخص يرحل معه كل تراثه."
وتسببت الحرب المستمرة في سوريا و التي بدأت بقمع بشار الاسد للثوره السوريه منذ أكثر من أربع سنوات في مقتل حوالي 200 ألف شخص ونزوح الملايين عن ديارهم .