وعلى الرغم من الضغوط الديبلوماسية والاعلامية، والتصريحات النارية التي يطلقها كبار مسؤولي تركيا وايران على أعلى مستوى، وكذلك التحذيرات المستمرة من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، وزيارات كبار وزرائها لإقليم كردستان لتأجيل الاستفتاء المقرر الأثنين المقبل، مازالت كردستان، قيادة وعلى المستوى الشعبي تكمل تحضيراتها واستعداداتها لأجراء الاستفتاء واستمرار المهرجانات والحملات الدعائية.
ما يسمعه المراقب للوضع في الاقليم من تحركات ديبلوماسية وتهديدات، والتلويح بالهجوم العسكري، والحصار الاقتصادي، وغلق الحدود والمطارات، وتحذيرات دول العالم البعيدة منها والقريبة، لا يلقى صدى يذكر في الشارع وعند المواطن العادي. وقال بيار كمال /25عاما/ وهو يهم برفع أعلام كردستان على شرفة بيته الواقع في أحد الأحياء الشمالية لمدينة أربيل لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.ا) "كل ما أعرفه ويهمني هو اننا ذاهبون إلى الاستفتاء يوم الاثنين لأسمع صوتي للعالم وللعدو والصديق انا لست عراقيا وانا مواطن كردستاني وأعتز بوطني".
وعندما سئل "ألست قلقا وأنت المتحمس للاستفتاء أن تخذلك قيادتك وترضخ للضغوط والتهديدات؟ فأجاب مسرعا "لن يخذلوننا هذه المرة".
إن من يتجول في مدينة أربيل يشعر من وجوه الناس والمارة بأن شيئا غير مسبوق سيحدث، وترى الحياة وحركة الناس عادية جدا بل تشعر بأن الجميع يسابق الزمن للوصول إلى يوم الاستفتاء.
وعند سؤال الحاج أحمد /68عاما/ في دكانه الصغير في حي باداوا عما إذا كان سيذهب للاستفتاء للتصويت وما هي رؤيته لمستقبل البلاد.
أجاب متسائلا "لماذا لا أذهب وكيف لا أذهب وانا الشاهد على كل المآسي التي تعرضنا لها وأمام أعين هذا العالم الأعمى الذي لا يرى إلا الأقوياء ولا يبحث إلا عن مصالحه".
وأضاف الحاج بلهجته الأربيلية المحببة " هؤلاء الذين يؤيدون العراق لا يحتملون أن يعيشوا في هذا العراق ولو يوما واحدا، ولست أدري لماذا عندما كانوا يقصفوننا بالكيمياوي ويأخذون نسائنا ورجالنا ألى المحرقة لم يحركوا ساكنا؟".
وتابع وهو يصعد من نبرة كلامه "دعنا منهم انا لدي أربعة أبناء اثنان منهم في صفوف البيشمركة، وإذا دعت الحاجة، نحن كلنا نصبح بيشمركة ولن نركع هذه المرة فالإنسان يموت مرة واحدة، فليكن من أجل استقلال بلدي".
وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع نشوب حرب أجاب قائلا" نحنا سئمنا من الحروب والدمار والكوارث، ولا نتمناها ليست لنا بل لكل العالم، ولكن إذا كان هناك أحد ما يفكر بإخضاعنا، فنحن لن نتردد بالدفاع عن أنفسنا وحقنا".
وفي مخرج أحدى محطات البنزين، وردا على سؤال عن رأيه في الاستفتاء والاستقلال ونظرته للمستقبل، أجاب مواطن من داخل سيارته وبصحبته أسرته قائلا" "أنا معلم مدرسة ، ونحن المعلمون من أكثر القطاعات المتضررة بالوضع الاقتصادي الذي تمر بها كردستان، وأعرف بأن هناك نواقص ومكامن خلل في سياسات حكومتنا، ولكنني سأذهب مع زوجتي باكرا صباح يوم الخامس والعشرين لأصوت لحريتي واستقلال بلدي كردستان".
وأضاف قائلا "سبق لنا مئات المرات أن سمعنا وصدقنا وعود الحكومات العراقية ودول العالم، ولكننا اكتوينا بنار الوعود الكاذبة ودفعنا من أرواحنا الآلاف ، لذلك أؤكد أن زمن العبودية قد ولى إلى الأبد، ولن نصدق بعد اليوم أحدا، نحن بشر كجميع البشرية ولنا حق مثلهم وهذه هي الحقيقة الوحيدة التي نراها ونصدقها ونتبعها منذ الآن". وتابع "نحن متعودون على تهديدات العراق ودول الجوار وهم اعتادوا التهديد والوعيد! و لن نتراجع هذه المرة وليكن ما يكون".
ما يسمعه المراقب للوضع في الاقليم من تحركات ديبلوماسية وتهديدات، والتلويح بالهجوم العسكري، والحصار الاقتصادي، وغلق الحدود والمطارات، وتحذيرات دول العالم البعيدة منها والقريبة، لا يلقى صدى يذكر في الشارع وعند المواطن العادي. وقال بيار كمال /25عاما/ وهو يهم برفع أعلام كردستان على شرفة بيته الواقع في أحد الأحياء الشمالية لمدينة أربيل لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.ا) "كل ما أعرفه ويهمني هو اننا ذاهبون إلى الاستفتاء يوم الاثنين لأسمع صوتي للعالم وللعدو والصديق انا لست عراقيا وانا مواطن كردستاني وأعتز بوطني".
وعندما سئل "ألست قلقا وأنت المتحمس للاستفتاء أن تخذلك قيادتك وترضخ للضغوط والتهديدات؟ فأجاب مسرعا "لن يخذلوننا هذه المرة".
إن من يتجول في مدينة أربيل يشعر من وجوه الناس والمارة بأن شيئا غير مسبوق سيحدث، وترى الحياة وحركة الناس عادية جدا بل تشعر بأن الجميع يسابق الزمن للوصول إلى يوم الاستفتاء.
وعند سؤال الحاج أحمد /68عاما/ في دكانه الصغير في حي باداوا عما إذا كان سيذهب للاستفتاء للتصويت وما هي رؤيته لمستقبل البلاد.
أجاب متسائلا "لماذا لا أذهب وكيف لا أذهب وانا الشاهد على كل المآسي التي تعرضنا لها وأمام أعين هذا العالم الأعمى الذي لا يرى إلا الأقوياء ولا يبحث إلا عن مصالحه".
وأضاف الحاج بلهجته الأربيلية المحببة " هؤلاء الذين يؤيدون العراق لا يحتملون أن يعيشوا في هذا العراق ولو يوما واحدا، ولست أدري لماذا عندما كانوا يقصفوننا بالكيمياوي ويأخذون نسائنا ورجالنا ألى المحرقة لم يحركوا ساكنا؟".
وتابع وهو يصعد من نبرة كلامه "دعنا منهم انا لدي أربعة أبناء اثنان منهم في صفوف البيشمركة، وإذا دعت الحاجة، نحن كلنا نصبح بيشمركة ولن نركع هذه المرة فالإنسان يموت مرة واحدة، فليكن من أجل استقلال بلدي".
وردا على سؤال عما إذا كان يتوقع نشوب حرب أجاب قائلا" نحنا سئمنا من الحروب والدمار والكوارث، ولا نتمناها ليست لنا بل لكل العالم، ولكن إذا كان هناك أحد ما يفكر بإخضاعنا، فنحن لن نتردد بالدفاع عن أنفسنا وحقنا".
وفي مخرج أحدى محطات البنزين، وردا على سؤال عن رأيه في الاستفتاء والاستقلال ونظرته للمستقبل، أجاب مواطن من داخل سيارته وبصحبته أسرته قائلا" "أنا معلم مدرسة ، ونحن المعلمون من أكثر القطاعات المتضررة بالوضع الاقتصادي الذي تمر بها كردستان، وأعرف بأن هناك نواقص ومكامن خلل في سياسات حكومتنا، ولكنني سأذهب مع زوجتي باكرا صباح يوم الخامس والعشرين لأصوت لحريتي واستقلال بلدي كردستان".
وأضاف قائلا "سبق لنا مئات المرات أن سمعنا وصدقنا وعود الحكومات العراقية ودول العالم، ولكننا اكتوينا بنار الوعود الكاذبة ودفعنا من أرواحنا الآلاف ، لذلك أؤكد أن زمن العبودية قد ولى إلى الأبد، ولن نصدق بعد اليوم أحدا، نحن بشر كجميع البشرية ولنا حق مثلهم وهذه هي الحقيقة الوحيدة التي نراها ونصدقها ونتبعها منذ الآن". وتابع "نحن متعودون على تهديدات العراق ودول الجوار وهم اعتادوا التهديد والوعيد! و لن نتراجع هذه المرة وليكن ما يكون".