من بين مصممي الرزنامة بوذيان ومسلمان حسب الشرطة، وقد تم الحكم عليهم بتهمة انتهاكهم قانون الطباعة والنشر في بورما والذي يمنع نشر معلومات قد تهدد "الأمن الوطني والقانون". فهذا التقويم لسنة 2016 يستعمل كلمة "الروهينغيا" الممنوعة في بورما، وورد فيه أن إذاعة للروهينغيا كانت موجودة في الخمسينات من القرن الماضي وأن الوزير الأول في تلك الفترة "أو نو" كان قد استعمل أمام الملأ كلمة "روهينغيا".
بدأت المشاكل بالنسبة للمصممين عندما نشرت صور التقويم على موقع فيس بوك. وقد لفتت انتباه عدد من المتطرفين القوميين البوذيين الذين صاروا أكثر حضورا على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة. ويغتنم هؤلاء تأثيرهم على الجماهير للدعوة إلى شن حملات شديدة العنف ضد المسلمين في بورما. وحتى بعد توقيف المصممين، عقد رهبان بوذيون اجتماعا يوم الأحد الماضي شمال منطقة داغونغ للتنديد بهذا التقويم.
دفعت حملات القمع المتزايدة بالروهينغيا إلى الفرار من بورما بأعداد غفيرة في السنوات الأخيرة. ولا يزال الآلاف منهم في ولاية راخين غرب البلاد محتجزين في المخيمات.
بدأت المشاكل بالنسبة للمصممين عندما نشرت صور التقويم على موقع فيس بوك. وقد لفتت انتباه عدد من المتطرفين القوميين البوذيين الذين صاروا أكثر حضورا على الساحة السياسية في السنوات الأخيرة. ويغتنم هؤلاء تأثيرهم على الجماهير للدعوة إلى شن حملات شديدة العنف ضد المسلمين في بورما. وحتى بعد توقيف المصممين، عقد رهبان بوذيون اجتماعا يوم الأحد الماضي شمال منطقة داغونغ للتنديد بهذا التقويم.
دفعت حملات القمع المتزايدة بالروهينغيا إلى الفرار من بورما بأعداد غفيرة في السنوات الأخيرة. ولا يزال الآلاف منهم في ولاية راخين غرب البلاد محتجزين في المخيمات.