نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تأجيل عقد الاجتماع الوزاري الخاص بالقدس إلى الخميس المقبل




القاهرة - قال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان صحفي إن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في مدينة القدس وفِي محيط المسجد الأقصى الشريف، سيعقد يوم الخميس المقبل بدلا من يوم الأربعاء.


 
وأوضح عفيفي أن التأجيل جاء لضمان مشاركة أكبر عدد من السادة الوزراء، مشيرا إلى أن الاتصالات التي جرت على مدار اليوم شهدت أيضا التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي التي اتفقت على أن يعقد اجتماعها الوزاري الخاص بتناول هذا الموضوع الأسبوع المقبل.

وقب ذلك قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الاحد أن "القُدس خطٌ أحمر" متهما اسرائيل ب"اللعب بالنار" وادخال المنطقة "منحنى بالغ الخطورة" من خلال فرضها اجراءات امنية للدخول الى الحرم القدسي.
وأعلن مجلس الجامعة العربية عن اجتماع  طارئ على مستوى وزراء الخارجية في ٢٦ تموز/يوليو بناء على طلب من الاردن لمناقشة الأوضاع في القدس.
ونقل بيان عن الامين العام للجامعة قوله ان "القدس خط احمر لا يقبل العربُ والمسلمون المساس به". واعتبر ان الحكومة الإسرائيلية "تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل" أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها اجراءات امنية للدخول الى الحرم القدسي.
وتأتي تصريحات أبو الغيط بينما يستمر الانتشار الكثيف للجنود في القدس الشرقية المحتلة، خصوصا في محيط المسجد الاقصى إثر هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في 14 تموز/يوليو والذي اغلقت سلطات اسرائيل بسببه باحة المسجد الاقصى حتى 16 تموز/يوليو.
وقالت القوات الإسرائيلية إن المهاجمين خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن عندَ مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.
وأضاف البيان نقلا عن أبو الغيط أن "الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة"، مشيرا إلى أن "ما يجري اليوم هو للأسف استكمال لمشروع تهويد المدينة المقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أي دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها".
وحذر الأمين العام، بحسب البيان، الحكومة الإسرائيلية من "الإنجراف وراء دعاوى القوى اليهودية المتطرفة التي صارت - كما يتضح للجميع- تقبض على زمام السياسة الإسرائيلية".
وقتل خمسة فلسطينيين في مواجهات مع القوات الاسرائيلية الومين الماضيين كما قتل شاب فلسطيني ثلاثة اسرائيليين في احدى مستوطنات الضفة الغربية.
يعقد مجلس الامن الدولي جلسة طارئة الاثنين بطلب من فرنسا والسويد ومصر وفق ما افاد دبلوماسيون.
من جهتها ناشدت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط جميع الأطراف "ضبط النفس الى أقصى حد". 
ودعت الرباعية "اسرائيل والاردن الى العمل سويا من اجل الإبقاء على الوضع القائم" في باحة الاقصى في القدس الشرقية المحتلة والذي يتاح بموجبه للمسلمين دخول الموقع في اي وقت ويتاح لليهود دخوله في اوقات محددة من دون السماح لهم بالصلاة.
وتعترف إسرائيل بموجب معاهدة السلام الموقعة مع الاردن عام 1994 بوصاية المملكة على المقدسات الاسلامية في القدس التي كانت تخضع اداريا للاردن قبل احتلالها عام 1967.

ا ف ب
الاحد 23 يوليوز 2017