واتهم أورسوني بجمع حوالي 500 ألف يورو (600 ألف دولار) من رجال أعمال في إطار حملة غير شرعية تتعلق بمشروع "موسى" وهو مشروع سد بقيمة مليارات اليورو لحماية مدينة فينيسيا من المد والجزر.
لكن المحكمة في فينيسيا ذكرت مساء أمس الخميس أن العمدة السابق لم يكن مذنبا في جزء من الاتهامات، وفيما أسقطت باقي الاتهامات بموجب قانون التقادم.
وقال أورسوني في مقابلة اليوم الجمعة مع صحيفة (لا ريببليكا) "أخيرا، منحتني المحاكم العدالة".
وكان عمدة فينيسيا السابق وهو استاذ قانون /71 عاما/ في الجامعة المحلية قد استقال في حزيران/يونيو 2014، بعد قضاء بضعة أيام رهن الاقامة الجبرية.
وتم إلقاء القبض عليه في تحقيق بشأن رشاوي متعلقة بمشروع موسى، شملت أكثر من 30 مشتبها بهم آخرين.
وحكم بالسجن على السيناتور التيرو ماتيولي وهو وزير بيئة سابق أمس الخميس أربع سنوات بتهمة الفساد، بينما تم تبرئة عضو البرلمان الاوروبي السابق أماليا سارتوري من تهمة تمويل الحزب بشكل غير شرعي.
ودفع ماتيولي ببراءته وسيطعن في الحكم. ومن المستبعد أن يواجه السجن، ما لم تتأكد إدانته في نهاية الامر في الاستئناف، طبقا لما هو معتاد في إيطاليا.
واتهم حاكم فينيسيا السابق ووزير الثقافة السابق جيانكارلو جالان أيضا بالفساد وصدر ضده حكم بالسجن عامين وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ، بموجب اتفاق قضائي عام 2014 .
وينتمي جالان وماتيولي وسارتوري جميعهم إلى حزب "فورزا إيطاليا" المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق سيلفيو برلسكوني، في حين أن أورسوني هو سياسي مستقل، يدعمه الحزب الديمقراطي ليسار الوسط، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي.
لكن المحكمة في فينيسيا ذكرت مساء أمس الخميس أن العمدة السابق لم يكن مذنبا في جزء من الاتهامات، وفيما أسقطت باقي الاتهامات بموجب قانون التقادم.
وقال أورسوني في مقابلة اليوم الجمعة مع صحيفة (لا ريببليكا) "أخيرا، منحتني المحاكم العدالة".
وكان عمدة فينيسيا السابق وهو استاذ قانون /71 عاما/ في الجامعة المحلية قد استقال في حزيران/يونيو 2014، بعد قضاء بضعة أيام رهن الاقامة الجبرية.
وتم إلقاء القبض عليه في تحقيق بشأن رشاوي متعلقة بمشروع موسى، شملت أكثر من 30 مشتبها بهم آخرين.
وحكم بالسجن على السيناتور التيرو ماتيولي وهو وزير بيئة سابق أمس الخميس أربع سنوات بتهمة الفساد، بينما تم تبرئة عضو البرلمان الاوروبي السابق أماليا سارتوري من تهمة تمويل الحزب بشكل غير شرعي.
ودفع ماتيولي ببراءته وسيطعن في الحكم. ومن المستبعد أن يواجه السجن، ما لم تتأكد إدانته في نهاية الامر في الاستئناف، طبقا لما هو معتاد في إيطاليا.
واتهم حاكم فينيسيا السابق ووزير الثقافة السابق جيانكارلو جالان أيضا بالفساد وصدر ضده حكم بالسجن عامين وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ، بموجب اتفاق قضائي عام 2014 .
وينتمي جالان وماتيولي وسارتوري جميعهم إلى حزب "فورزا إيطاليا" المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق سيلفيو برلسكوني، في حين أن أورسوني هو سياسي مستقل، يدعمه الحزب الديمقراطي ليسار الوسط، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي.