نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تبرئة عمدة فينيسيا السابق من اتهامات بالفساد أدت لاستقالته






روما - برأت محكمة إيطالية عمدة فينيسيا السابق جيورجيو أورسوني من اتهامات تتعلق بفضيحة فساد واسعة النطاق، أجبرته على الاستقالة قبل أكثر من ثلاث سنوات.


 
واتهم أورسوني بجمع حوالي 500 ألف يورو (600 ألف دولار) من رجال أعمال في إطار حملة غير شرعية تتعلق بمشروع "موسى" وهو مشروع سد بقيمة مليارات اليورو لحماية مدينة فينيسيا من المد والجزر.
لكن المحكمة في فينيسيا ذكرت مساء أمس الخميس أن العمدة السابق لم يكن مذنبا في جزء من الاتهامات، وفيما أسقطت باقي الاتهامات بموجب قانون التقادم.
وقال أورسوني في مقابلة اليوم الجمعة مع صحيفة (لا ريببليكا) "أخيرا، منحتني المحاكم العدالة".
وكان عمدة فينيسيا السابق وهو استاذ قانون /71 عاما/ في الجامعة المحلية قد استقال في حزيران/يونيو 2014، بعد قضاء بضعة أيام رهن الاقامة الجبرية.
وتم إلقاء القبض عليه في تحقيق بشأن رشاوي متعلقة بمشروع موسى، شملت أكثر من 30 مشتبها بهم آخرين.
وحكم بالسجن على السيناتور التيرو ماتيولي وهو وزير بيئة سابق أمس الخميس أربع سنوات بتهمة الفساد، بينما تم تبرئة عضو البرلمان الاوروبي السابق أماليا سارتوري من تهمة تمويل الحزب بشكل غير شرعي.
ودفع ماتيولي ببراءته وسيطعن في الحكم. ومن المستبعد أن يواجه السجن، ما لم تتأكد إدانته في نهاية الامر في الاستئناف، طبقا لما هو معتاد في إيطاليا.
واتهم حاكم فينيسيا السابق ووزير الثقافة السابق جيانكارلو جالان أيضا بالفساد وصدر ضده حكم بالسجن عامين وعشرة أشهر مع وقف التنفيذ، بموجب اتفاق قضائي عام 2014 .
وينتمي جالان وماتيولي وسارتوري جميعهم إلى حزب "فورزا إيطاليا" المحافظ الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسبق سيلفيو برلسكوني، في حين أن أورسوني هو سياسي مستقل، يدعمه الحزب الديمقراطي ليسار الوسط، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي.

د ب ا
الجمعة 15 سبتمبر 2017