وأوضحت وكالة الأنباء المغربية الحكومية، أن المعهد البالغة كلفته نحو 20 مليون يورو والمقام على حوالى 30 ألف متر مربع، يضم "قسما تربويا" مع مدرجات وقاعات للدروس والمعلوماتية، وصالة متعددة الاستخدام ومسجدا ومكتبة "غنية بالوثائق".
وتبلغ طاقة المكان الاستيعابية نحو ألف شخص، حيث يستضيف معهد "محمد السادس لتدريب الأئمة" نحو 250 مغربيا، وما لا يقل عن 450 أجنبيا، من بينهم 100 من غينيا و75 من ساحل العاج و73 تونسيا و23 فرنسيا، إضافة إلى 212 تلميذا من مالي.
ونقلت الوكالة عن وزير الأوقاف أحمد توفيق قوله، إن المعهد سيعمل على إشاعة "قيم التسامح والاعتدال. فالإسلام بحاجة إلى حمايته من الذين يزعمون معرفة الدين والمتطرفين والجهلة".
وإضافة إلى الإجراءات الأمنية في مواجهة التطرف، أطلق المغرب سنة 2004 برنامجا وطنيا لإعادة هيكلة الحقل الديني، عقب تفجيرات 16 مايو 2003 في مدينة الدار البيضاء، والتي أودت إلى مقتل 45 شخصا.
وتبلغ طاقة المكان الاستيعابية نحو ألف شخص، حيث يستضيف معهد "محمد السادس لتدريب الأئمة" نحو 250 مغربيا، وما لا يقل عن 450 أجنبيا، من بينهم 100 من غينيا و75 من ساحل العاج و73 تونسيا و23 فرنسيا، إضافة إلى 212 تلميذا من مالي.
ونقلت الوكالة عن وزير الأوقاف أحمد توفيق قوله، إن المعهد سيعمل على إشاعة "قيم التسامح والاعتدال. فالإسلام بحاجة إلى حمايته من الذين يزعمون معرفة الدين والمتطرفين والجهلة".
وإضافة إلى الإجراءات الأمنية في مواجهة التطرف، أطلق المغرب سنة 2004 برنامجا وطنيا لإعادة هيكلة الحقل الديني، عقب تفجيرات 16 مايو 2003 في مدينة الدار البيضاء، والتي أودت إلى مقتل 45 شخصا.