وكانت محكمة إيطالية أدانت برلسكوني وحكمت عليه بالسجن لمدة عام واحد عام 2013 لتسريب تسجيلات لمحادثة تم التنصت عليها في اطار تحقيق قضائي سري ضد أحد خصومه السياسيين وهو زعيم يسار الوسط الأسبق وعمدة مدينة تورينو بييرو فاسينو.
وحدثت هذه الواقعة عام 2005 قبل أشهر من الانتخابات العامة .
ونشرت صحيفة "الجورنال" التي يملكها باولو شقيق برلسكوني مقتطفات من المكالمة الهاتفية التي تم التنصت عليها ويبدو فيها أن زعيم يسار الوسط آنذاك بييرو فاسينو كان يمارس ضغوطا سياسية غير لائقة في إحدى الصفقات المالية.
واعتبر تسريب المعلومات ضد فاسينو غير قانوني لأنه جاء من تحقيق قضائي سري بشأن محاولة فاشلة لشركة يونيبول - وهي مجموعة تأمين ذات صلات سياسية بتيار اليسار- للاستحواذ على بنك انتوفينيتا .
وبعد ذلك بعام واحد ألغت محكمة الاستئناف الحكم حيث وجدت أن التهمة سقطت بالتقادم.
بيد أن برلسكوني تقدم بطعن ثان أمام محكمة النقض للحصول على البراءة الكاملة.
ويمثل الحكم الصادر اليوم الثلاثاء اخفاقا في هذه الاستراتيجية.
كما يطال الحكم أيضا باولو برلسكوني الذي يتعين عليه المشاركة في دفع الغرامة، ولكنه لن يتعرض لعقوبة السجن.
وحدثت هذه الواقعة عام 2005 قبل أشهر من الانتخابات العامة .
ونشرت صحيفة "الجورنال" التي يملكها باولو شقيق برلسكوني مقتطفات من المكالمة الهاتفية التي تم التنصت عليها ويبدو فيها أن زعيم يسار الوسط آنذاك بييرو فاسينو كان يمارس ضغوطا سياسية غير لائقة في إحدى الصفقات المالية.
واعتبر تسريب المعلومات ضد فاسينو غير قانوني لأنه جاء من تحقيق قضائي سري بشأن محاولة فاشلة لشركة يونيبول - وهي مجموعة تأمين ذات صلات سياسية بتيار اليسار- للاستحواذ على بنك انتوفينيتا .
وبعد ذلك بعام واحد ألغت محكمة الاستئناف الحكم حيث وجدت أن التهمة سقطت بالتقادم.
بيد أن برلسكوني تقدم بطعن ثان أمام محكمة النقض للحصول على البراءة الكاملة.
ويمثل الحكم الصادر اليوم الثلاثاء اخفاقا في هذه الاستراتيجية.
كما يطال الحكم أيضا باولو برلسكوني الذي يتعين عليه المشاركة في دفع الغرامة، ولكنه لن يتعرض لعقوبة السجن.