نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تونسيون يتظاهرون لمعرفة مصير الصحافيين المفقودين في ليبيا




تونس - تظاهر تونسيون الجمعة في العاصمة للمطالبة بمعرفة مصير الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ أشهر واعترف مشبوهون موقوفون هناك بقتلهما. وأكد رئيس الحكومة التونسي أن قاضي تحقيق سيذهب إلى ليبيا بشأن هذا الملف.


و قد تظاهر حوالي 200 شخص الجمعة في العاصمة التونسية للمطالبة بمعرفة مصير صحافيين تونسيين فقدا في ليبيا منذ أشهر وقال مشبوهون موقوفون في ليبيا إنهما قتلا.

وهتف المتظاهرون وهم يرفعون صورتي الصحافيين "أعيدوا لنا سفيان، أعيدوا لنا نذير" و"يسقط أي رئيس ما دام دم التونسيين رخيص".

وسفيان الشورابي مدون وصحافي كان ناشطا جدا إبان الثورة التونسية نهاية 2010 وبداية 2011 وقد اعتقل مع المصور نذير القطاري مرة أولى في الثالث من أيلول/سبتمبر 2014 في شرق ليبيا قبل أن يفرج عنهما بعد أيام.

لكنهما اعتقلا مجددا من قبل مجموعة مسلحة وفقدا في الثامن من أيلول/سبتمبر.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قال تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا إنه اغتالهما الأمر الذي رفضت السلطات تأكيده أمام غياب أدلة مادية.

لكن الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أعلنت مساء الأربعاء أن موقوفين لديها أقروا بمسؤوليتهم عن قتل سبعة صحافيين بينهم الشورابي والقطاري.

وأعرب أقارب الصحافيين الجمعة عن غضبهم موجهين أصابع الاتهام للسلطات التونسية بأنها لم تبذل جهدا كافيا وأدلت بتصريحات مطمئنة عن مصير الصحافيين دون امتلاك أي أدلة.

وقالت والدة سفيان الشورابي في تصريحات صحافية "من إشاعة إلى إشاعة لم نعد نحتمل. قولوا لنا الحقيقة. أعيدوا لنا أبناءنا"، فيما خاطبت والدة نذير القطاري السلطات بالقول "أعطونا أي شيء ملموس . لقد كذبتم كثيرا علينا".

من جهتها، قالت هندة شناوي إحدى منظمات مظاهرة اليوم "يجب محاسبة كل مسؤول لم يقم بواجبه".

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد أكد في وقت سابق في مؤتمر صحافي عقد في مناسبة عيد العمال أن قاضي تحقيق تونسي سيزور السبت ليبيا، مشيرا إلى أن "المعلومات ليست واضحة" بشأن الصحافيين.

وتغرق ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، وتشهد تنافسا بين حكومتين وبرلمانين وسط سيطرة ميليشيات مسلحة.

فرانس 24 - ا ف ب
السبت 2 ماي 2015