نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


تيريزا ماي تعلن رفع مستوى التهديدات الإرهابية في بريطانيا إلى "خطير"




لندن - قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في لندن يوم الثلاثاء إنه تم رفع مستوى التهديدات الإرهابية في بريطانيا من "شديد" إلى "خطير".

وأوضحت ماي أن رفع مستوى التهديدات جاء عقب التحقيقات الأولية في التفجير الذي استهدف حفلا غنائيا في قاعة "مانشستر ارينا" وأسفر عن مقتل 22 شخصا


 .
وأكدت ماي في مقر رئاسة الوزراء في 10 داونينج ستريت إن أجهزة الاستخبارات أشارت إلى أن هجوما آخر "محتمل" أو "وشيك".
وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية أنه قد يتم نشر أفراد عسكريين في المناطق الحضرية لمساعدة الشرطة، موضحة أن أفراد الجيش سيكونون تحت قيادة الشرطة.
كانت شرطة مانشستر قد ذكرت يوم الثلاثاء أن سلمان رمضان عبيدي /22 عاما/، وهو رجل بريطاني من أصل ليبي هو المشتبه في الهجوم.
وقال إيان هوبكنز رئيس شرطة مانشستر في بيان "الأولوية تبقى تحديد ما إذا كان يتصرف بمفرده أم كجزء من شبكة".
وأكدت جامعة سالفورد أن عبيدي كان طالبا فيها، إلا أنها لم تعلن عن تاريخ تسجيله أو تخصصه.
وقامت الشرطة بتفتيش جزء من الجامعة يوم الثلاثاء وأخلت العديد من المباني، بيد أن مسؤولي الجامعة قالوا إن هذا "لا علاقة له" بالهجوم الارهابي.
وقال إمام مسجد في مانشستر، كان عبيدي وأفراد عائلته يترددون عليه، لصحيفة "ذي جارديان" إن عبيدي نظر إليه "بكراهية" بعد أن أدان الإمام في خطبة معتدلة الإرهاب والتشدد وأكد حرمة الحياة.
وكان أطفال ومراهقون في سن المدرسة من بين 22 شخصا قتلوا و59 شخصا أصيبوا بجروح عندما انفجرت عبوة محلية الصنع في بهو القاعة في نهاية الحفلة الغنائية التي أحيتها نجمة البوب اريانا جراندي.
ووقفت الملكة اليزابيث وقصر باكنجهام دقيقة صمت حدادا على الضحايا، كما وقف أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت أيضا.
وبعث قادة من جميع أنحاء العالم بتعازيهم بعد الانفجار الذى وقع في وقت متأخر من يوم الاثنين، والذى جاء في الوقت الذى كان فيه آلاف الأشخاص، وكثير منهم من المراهقين، يغادرون القاعة في نهاية الحفل.

د ب ا
الاربعاء 24 ماي 2017