نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


جونسون : الحكومة البريطانية موحدة بشأن الخروج من اوروبا






لندن - قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الثلاثاء إن الحكومة البريطانية "تعمل معا" بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، ورفض التكهنات إزاء إمكانية الاستقالة في حال إخفاقه في تنفيذ أفكاره.



 
وأوضح جونسون خلال تواجده في نيويورك حيث يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لوسائل الاعلام البريطانية أنه لا يعتزم الاستقالة من منصبه، كما أعرب عن تفاؤله بأن حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستقود خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأسلوب رائع.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ووسائل الاعلام الأخرى عنه قوله عندما سئل عن حدوث خلافات في صفوف الحكومة البريطانية :"لا، الحكومة تعمل معا".
وفي وقت سابق اليوم، قال النائب البارز في البرلمان البريطاني كين كلارك، إن جونسون تجنب إقالته بعد عرض "رؤيته" الشخصية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، بسبب ضعف ماي سياسيا.

وأضاف كلارك، وزير الخزانة السابق المؤيد للاتحاد الأوروبي، لبرنامج "توداي" المذاع على محطة "راديو 4" التابعة لـ (بي بي سي): "إن الكشف عن الأراء الشخصية بهذه الطريقة غير مفيد على الاطلاق وإنه لا يجب عليه أن يستغل أن (ماي) لم تحصل على الأغلبية في البرلمان".
وجاءت تصريحات كلارك في إشارة إلى رؤية مثيرة للجدل مؤلفة من أربعة آلاف كلمة نشرها جونسون في مطلع الاسبوع الجاري بشأن "بريطانيا جريئة ومزدهرة بخروجها من الاتحاد الاوروبي".
وقال إن جونسون "يعلم تماما أنه على الرغم من أنه عادة ما يتم إقالة وزير الخارجية لقيامه بذلك، إلا أنه - للأسف – لم تعد (ماي) في وضع يسمح لها بإقالته، بعد إجراء الانتخابات العامة ".
وأضاف كلارك للمحطة الاذاعية: "في أي ظروف طبيعية، كانت ستتم إقالته في اليوم التالي".
وتزايدت الضغوط على ماي منذ خسارتها للأغلبية في البرلمان، بعد أن دعت إلى اجراء انتخابات مبكرة في حزيران/يونيو الماضي.

د ب ا
الثلاثاء 19 سبتمبر 2017