نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


"حرب الطماطم" بشوارع بونيول يستخدم فيها 170 طنا من البندورة




مدريد - اندلعت في شوارع بونيول الإسبانية دورة جديدة من "حرب الطماطم" بحضور 22 ألف شخص بينهم سياح. وأفرغت سبع شاحنات حمولة 170 طنا من الطماطم أو البندورة تراشق بها المشاركين. ويعود هذا التقليد إلى 1945. وقال رئيس بلدية المدينة إن هذا يتيح لكل شخص إمكانية إفراغ ما بداخله من مكبوتات.


احتفل الإسبان الأربعاء بتقليد "حرب الطماطم" الذي يعود إلى سبعين عاما في مدينة بونيول جنوب شرق البلاد بحضور 22 ألفا من السكان والسياح.

وفي هذه المدينة الصغيرة ذات التسعة آلاف نسمة والواقعة على أربعين كيلومترا من فالنسيا، شارك آلاف الأشخاص من دول عدة، من بريطانيا واليابان والهند والكويت ولبنان وأستراليا، في أكبر حرب طماطم في العالم، وهي عبارة عن تقليد نظم للمرة الأولى في العام 1945 يقوم على الشجار برشق الطماطم.

وعند الحادية عشرة صباحا، أفرغت سبع شاحنات حمولة 170 طنا من الطماطم بين المشاركين الذين بدأوا بعد ذلك بالتراشق بها.

ورأى رئيس بلدية المدينة رافايل بيريس في حديث إذاعي أن النجاح "الفريد" لهذا الاحتفال سببه أنه يتيح لكل شخص إمكانية إفراغ ما بداخله من مكبوتات.

وقال "هناك بلاد يصعب على سكانها فيها التعبير تماما، فاليابانيون مثلا يعيشون في بلدهم بشكل منظم جدا، فحين يصلون إلى هنا يتغير كل شيء". وكان هذا الاحتفال محظورا في حقبة الحكم الاستبدادي لفرانكو.

وقررت سلطات المدينة هذا العام أن يقتصر عدد المشاركين على 22 ألفا، بعدما جذب هذا التقليد 45 ألفا في العام 2012.

وللعام الثاني على التوالي، فرضت السلطات المحلية مساهمة مالية للمشاركة في حرب الطماطم، إذ باعت 17 ألف بطاقة مشاركة مقابل عشرة يوروهات للبطاقة الواحدة، وخصصت خمسة آلاف بطاقة مجانية لسكان المدينة.

ومن شأن هذه العائدات أن تساعد صندوق البلدية الذي يرزح تحت الديون على غرار صناديق بلديات الكثير من المدن الإسبانية منذ العام 2008. وأكد المنظمون أن جزءا من العائدات يذهب لتمويل أعمال خيرية.

فرانس 24 - ا ف ب
الاربعاء 26 غشت 2015