نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


حركة الشباب الصومالية تهدد النواب وتقتل مغنية شهيرة ونائبة بالبرلمان




مقديشو - قتلت النائب الصومالية والمغنية الشهيرة سادو علي ورسام الاربعاء في مقديشو مع سائقها على يد متمردين في حركة الشباب الاسلامية.


وقال شهود عيان ان مسلحين على متن سيارة اطلقوا النار على السيارة التي كانت تقل سادو علي ورسام في احد احياء جنوب العاصمة الصومالية. وهي رابع برلماني يقتل منذ بداية السنة في الصومال، والثاني منذ بداية الشهر.

واعلنت حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، موضحة ان النائبة قتلت فقط بسبب منصبها. وقال المتحدث العسكري للحركة عبد العزيز ابو مصعب لوكالة فرانس برس "ان كانت تغني ام لا فانها ليست مشكلتنا".

واضاف محذرا "ان جميع النواب محكوم عليهم بالموت الا اذا تخلوا عن تفويضهم" واكد "نعتزم قتل جميع النواب الاخرين ومسؤولي الحكومة في كل مرة تسنح لنا الفرصة".

وصرح المسؤول في الشرطة محمد حسن لفرانس برس "تبلغنا ان النائبة سادو علي ورسام قتلت مع سائقها بيد مسلحين مجهولين. ليست لدينا تفاصيل في الوقت الحالي".

وافاد الشاهد عبد القادر علي انه رأى "مطلقي النار في سيارة لحقت بالنائب قبل ان يفتحوا النار على سيارتها".

واضاف "قتلت على الفور فيما فر مطلقو النار".


انتخبت سادو علي ورسام نائبا في اب/اغسطس 2012 وكانت مغنية ومؤلفة كلمات اغان مشهورة في الصومال منذ السبعينيات، ركزت اعمالها على العدالة الاجتماعية والسياسية.

وبسبب انتقاداتها الشرسة لنظام الرئيس السابق سياد بري سجنت مرتين في تلك الاونة. وبعد سقوط سياد بري في 1991 الذي سرع في غرق البلاد في الفوضى والحرب الاهلية بين الفصائل نادت بوحدة البلاد.

وحركة حركة الشباب التي طردت من مقديشو ومعظم معاقلها منذ 2011، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية واسعة، كثفت مؤخرا هجماتها على المؤسسات الصومالية لتستهدف القصر الرئاسي مطلع تموز/يوليو وفي شباط/فبراير، وايضا البرلمان.

وهددت في نيسان/ابريل بقتل جميع النواب الصوماليين "واحدا بعد الاخر".

ففي نيسان/ابريل اكد المتحدث العسكري باسم الحركة الاسلامية عبد العزيز ابو مصعب لفرانس برس ان "جميع (النواب) اهداف للمجاهدين وسيقتلون الواحد تلو الاخر"، متبنيا اغتيال نائبين في 24 ساعة.

كما تبنت الحركة سلسلة من الهجمات الدامية في الدول المجاورة التي تشارك في القوة الافريقية في الصومال، واستهدفت كينيا بشكل خاص.

ا ف ب
الاربعاء 23 يوليوز 2014