نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


حكاية شاهين.. سوري بين مرارة اللجوء والإعاقة الجسدية




ماردين - ينتظر المواطن السوري "خطيب احمد شاهين" (46 عاما)، الذي يعاني من إعاقة في أحد ساقيه مد يد العون إليه، بعد أن لجأ إلى الأراضي التركية برفقة طفليه الإثنين؛ هربا من الأوضاع المعيشية الصعبة التي تسببت بها الحرب التي تشهدها سوريا منذ نحو 4 سنوات.


وتعرض شاهين للإعاقة عندما كان عمره عاما واحدا؛ جراء حقنه أخذها بطريق الخطأ، أثناء تلقيه علاج، حيث تركته زوجته "بهية شاهين" قبل 8 أعوام لعدم حصوله على عمل بسبب إعاقته.

ولجأ شاهين الذين يعيل طفليه "أحمد" (12 عاما)، و"روجين" (9 أعوام)، إلى ولاية "ماردين" جنوب شرقي تركيا قبل نحو عام، بسبب البطالة والحرب الدائرة في بلده والتي أدت إلى تشريد الكثيرين ولجؤهم إلى دول الجوار السوري.

ويركب شاهين كل صباح دراجة هوائية للمعوقين، ويتجه نحو سوق في ساحة "كيزيل تابة" في الولاية، ويبيع المسابح حتى يتمكن من تلبية احتياجات أسرته.

وتحدث شاهين للأناضول، وسلط من خلال كلامه الضوء على مأساته، حيث قال: "عندما كان عمري عاما واحدا تعرضت لإعاقة في إحدى ساقي بسبب حقنة أخذتها بالخطأ، كما أنني أملك كلية واحدة وخضعت لعملية جراحية، ولدي طفلين وأقوم تجاههم بدور الأم والأب معا؛ لأن زوجتي تركتني بسبب فقري وإعاقتي".

وأضاف شاهين: "استأجرت بيتا لقاء 350 ليرة تركية في الشهر (نحو145 دولار)، وأكسب من بيع المسابح في اليوم الواحد بين 15 – 20 ليرة تركية، وهذا لا يكفيني لتلبية متطلبات البيت".

وأشار شاهين إلى أنه لم يجد عملا في سوريا، كما لم يقدم الكثير على مساعدته، موضحا أن والديه اللذين فارقا الحياة هما من أصول تركية، إلا أنهما قضيا حياتهما في سوريا، لذا يطالب بالحصول على الجنسية التركية.

ووجه شاهين نداء استغاثة إلى جهات خيرية؛ للتبرع له بكرسي متحرك، لافتاً إلى أنه سيكون في غاية السعادة إذا تحقق له ذلك المطلب.

وكالة الاناضول
الاثنين 30 مارس 2015