ولكن المتحدث الإعلامي باسم (شفت تحرش)، فتحي فريد طالب في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء بـ"تعديل تشريعي لمواجهة الظاهرة"، منوها بأن "الأحكام الجماعية التي صدرت مؤخرا ضد المتحرشين بميدان التحرير لم تخفف من حدة التحرش" في الشارع
وقال فريد "إن شباب الحملة المنتشرين بمحيط وسط البلد بالقاهرة وخاصة أمام دور العرض السينمائي تدخلوا في 29 واقعة خلال اليومين والماضيين، هذا عدا الحالات التي سجلتها محاضر الشرطة، ومازالوا منتشرين اليوم في ثالث أيام العيد، وهذا العدد يمثل انخفاضا نسبيا في حالات التحرش" خلال فترة العيد
ونوه المتحدث بإسم الحملة أن "الجديد هذا العام هو التواجد الشرطي شبه الملموس من خلال عناصر شرطة خاصة بمناهضة العنف ضد المرأة لأول مرة نراها هذا العيد، ولكن عناصرها في الغالب من الرجال وغير مدربين لإيقاف المتحرشين"، وفق تعبيره
وتابع فريد "كما رصدنا عزوف المرأة عن الإبلاغ عن المتحرش وذلك يرجع إلى عدم الثقة في المنظومة الشرطة والإجراءات وعدم التصديق في القانون، فحتى الاحكام الجماعية التي صدرت مؤخرا ضد المتحرشين بميدان التحرير لم تكن كافية للقضاء على الظاهرة في العيد كما انها تخشى للتعرض للملاحقة من قبل وسائل الإعلام او نشر صورها".
وطالب المتحدث بإسم الحملة بـ"استراتيجية وطنية موحدة تشمل حملات التوعية وتغيير المناهج الدراسية لتقوم على المساواة بين الجنسين وان يقوم البرلمان القادم بعمل تعديل تشريع وتغيير قانون التحرش، وان تتبنى الدولة حملة إعلامية" لمناهضة الظاهرة
ولقد اعلنت الحملة سابقا عن تدشين "غرفتى عمليات" بعنوان "محاربون ضد التحرش" استعدادًا لعطلة عيد الفطر وأوضحت أن مناطق تمركز أعضاء الحملة هي الأماكن التي حدثت فيها عادة حالات تحرش، وعنف جنسي، وتكررت فيها الحالات منذ 2006 وحتى العام الماضي
وقال فريد "إن شباب الحملة المنتشرين بمحيط وسط البلد بالقاهرة وخاصة أمام دور العرض السينمائي تدخلوا في 29 واقعة خلال اليومين والماضيين، هذا عدا الحالات التي سجلتها محاضر الشرطة، ومازالوا منتشرين اليوم في ثالث أيام العيد، وهذا العدد يمثل انخفاضا نسبيا في حالات التحرش" خلال فترة العيد
ونوه المتحدث بإسم الحملة أن "الجديد هذا العام هو التواجد الشرطي شبه الملموس من خلال عناصر شرطة خاصة بمناهضة العنف ضد المرأة لأول مرة نراها هذا العيد، ولكن عناصرها في الغالب من الرجال وغير مدربين لإيقاف المتحرشين"، وفق تعبيره
وتابع فريد "كما رصدنا عزوف المرأة عن الإبلاغ عن المتحرش وذلك يرجع إلى عدم الثقة في المنظومة الشرطة والإجراءات وعدم التصديق في القانون، فحتى الاحكام الجماعية التي صدرت مؤخرا ضد المتحرشين بميدان التحرير لم تكن كافية للقضاء على الظاهرة في العيد كما انها تخشى للتعرض للملاحقة من قبل وسائل الإعلام او نشر صورها".
وطالب المتحدث بإسم الحملة بـ"استراتيجية وطنية موحدة تشمل حملات التوعية وتغيير المناهج الدراسية لتقوم على المساواة بين الجنسين وان يقوم البرلمان القادم بعمل تعديل تشريع وتغيير قانون التحرش، وان تتبنى الدولة حملة إعلامية" لمناهضة الظاهرة
ولقد اعلنت الحملة سابقا عن تدشين "غرفتى عمليات" بعنوان "محاربون ضد التحرش" استعدادًا لعطلة عيد الفطر وأوضحت أن مناطق تمركز أعضاء الحملة هي الأماكن التي حدثت فيها عادة حالات تحرش، وعنف جنسي، وتكررت فيها الحالات منذ 2006 وحتى العام الماضي