ومنذ الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا بمصر، في 3 يوليو/تموز 2013، تشهد البلاد حالة من الانقسام السياسي والمجتمعي، بين فصيل يرى قرار الإطاحة "انقلابًا عسكريًا" وآخر مؤيد للنظام الحالي يعتبره "ثورة شعبية".
وأحمد شوبير، الحارس السابق لمرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم، يعد من أبرز الإعلاميين المؤيدين للنظام في الوقت الراهن.
بينما شقيقه محمد الذي يكبره سنًا، كان قد غادر إلى الولايات المتحدة قبل سنوات، ويعد معارضًا بارزًا للسيسي، وعادة ما يلاحق وفود الأخير، في نيويورك عبر تنظيم فعاليات احتجاجية.
وغادر السيسي إلى نيويورك، الأحد، بصحبة وفد إعلامي كبير، للمشاركة في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الفترة ما بين 19 و25 من الشهر الجاري.
وعبر صفحته بموقع "فيسبوك"، قال محمد شوبير، مساء الأحد: "تضاربت المشاعر واختلطت، والتبس الأمر عليَّ بعض الوقت، فقد كنت أعلم بقدوم أخي أحمد إلى نيويورك ضمن وفد السيسي، منذ أسبوع، وتمنيت ألا يأتي بهذه الصفة، ولكنه وصل".
وأشار محمد شوبير، إلى أن مقربين منه نصحوه، بعدم الخروج في فعاليات مناهضة لتواجد السيسي بنيويورك "تحاشيًا لما قد يحدث له ولشقيقه، وأن هناك من سيهين شقيقه (..) وربما سيعتدون عليه".
وأضاف: "بلا أدنى شك ودون مواربة، لو جمعتني به مثل هذه الظروف التي لا أتمناها، بلا تردد سأدافع عنه".
وينقسم الأمر، بالنسبة لمحمد شوبير، إلى شقين إنساني وسياسي، وفق قوله.
الشق الإنساني، يراه محمد شوبير، متمثلاً في روابط الدم وصلة الرحم، مشيرًا إلى أنه "انتقد مواقف شقيقه السياسية بكل أدب واحترام".
وتابع: "حضر أحمد مع السيسي مدافعًا عنه وعن مواقفه السياسية، وسأخرج أنا أيضًا مدافعًا عن مواقفي السياسية، ولن أقف ضد أخي إنسانيًا وسأعمل على إبقاء رابطة الدم بعيده عن السياسة، لقد حرصت عليها دوما".
وتابع: "شعور أليم أن أعلم أنك على بعد مئات الأمتار مني ولا نلتقي يا رب لطفك بعبادك".
ولم يصدر عن أحمد شوبير، تعليقًا بشأن موقف شقيقه الحالي، مكتفيًا بالإعلان عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، عن مشاركته ضمن الوفد الإعلامي الذي سيغطي زيارة السيسي لنيويورك.
وقصة الشقيقين شوبير، تبدو مثالاً مألوفًا للوضع القائم في مصر.
وأحمد شوبير، الحارس السابق لمرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر لكرة القدم، يعد من أبرز الإعلاميين المؤيدين للنظام في الوقت الراهن.
بينما شقيقه محمد الذي يكبره سنًا، كان قد غادر إلى الولايات المتحدة قبل سنوات، ويعد معارضًا بارزًا للسيسي، وعادة ما يلاحق وفود الأخير، في نيويورك عبر تنظيم فعاليات احتجاجية.
وغادر السيسي إلى نيويورك، الأحد، بصحبة وفد إعلامي كبير، للمشاركة في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الفترة ما بين 19 و25 من الشهر الجاري.
وعبر صفحته بموقع "فيسبوك"، قال محمد شوبير، مساء الأحد: "تضاربت المشاعر واختلطت، والتبس الأمر عليَّ بعض الوقت، فقد كنت أعلم بقدوم أخي أحمد إلى نيويورك ضمن وفد السيسي، منذ أسبوع، وتمنيت ألا يأتي بهذه الصفة، ولكنه وصل".
وأشار محمد شوبير، إلى أن مقربين منه نصحوه، بعدم الخروج في فعاليات مناهضة لتواجد السيسي بنيويورك "تحاشيًا لما قد يحدث له ولشقيقه، وأن هناك من سيهين شقيقه (..) وربما سيعتدون عليه".
وأضاف: "بلا أدنى شك ودون مواربة، لو جمعتني به مثل هذه الظروف التي لا أتمناها، بلا تردد سأدافع عنه".
وينقسم الأمر، بالنسبة لمحمد شوبير، إلى شقين إنساني وسياسي، وفق قوله.
الشق الإنساني، يراه محمد شوبير، متمثلاً في روابط الدم وصلة الرحم، مشيرًا إلى أنه "انتقد مواقف شقيقه السياسية بكل أدب واحترام".
وتابع: "حضر أحمد مع السيسي مدافعًا عنه وعن مواقفه السياسية، وسأخرج أنا أيضًا مدافعًا عن مواقفي السياسية، ولن أقف ضد أخي إنسانيًا وسأعمل على إبقاء رابطة الدم بعيده عن السياسة، لقد حرصت عليها دوما".
وتابع: "شعور أليم أن أعلم أنك على بعد مئات الأمتار مني ولا نلتقي يا رب لطفك بعبادك".
ولم يصدر عن أحمد شوبير، تعليقًا بشأن موقف شقيقه الحالي، مكتفيًا بالإعلان عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، عن مشاركته ضمن الوفد الإعلامي الذي سيغطي زيارة السيسي لنيويورك.
وقصة الشقيقين شوبير، تبدو مثالاً مألوفًا للوضع القائم في مصر.