نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


دي ميستورا لا يتوقع العودة الى المفاوضات السورية قبل اسابيع




بيروت -

في الوقت الذي كثفت فيه قوات سوريا الديموقراطية في شمال سوريا عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية، بالتزامن مع تكثيف مماثل حول الفلوجة العراقية، اعلن الموفد الاممي الى سوريا ان لا عودة الى المفاوضات في جنيف قبل اسبوعين او ثلاثة.


  واصدر مكتب ستافان دي ميستورا بيانا مساء الخميس اعلن فيه ان الاخير قدم عرضا عبر الفيديو امام اعضاء مجلس الان حول ما وصلت اليه مهمته في سوريا، واكد "عزمه على عقد الجولة الجديدة من المفاوضات في اقرب وقت ممكن، ولكنها لن تكون بالتاكيد قبل اسبوعين او ثلاثة".
وجاء في البيان ان دي ميستورا شدد على ضرورة "حصول تقدم على الارض خصوصا بما يتعلق بوقف الاعمال القتالية وايصال المساعدات الانسانية" قبل استئناف المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة تحت اشراف الامم المتحدة.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا منذ اندلاع النزاع في هذا البلد في اذار/مارس 2011 الى 282 الف شخص على الاقل، بعد ان كانت الحصيلة السابقة التي اعلنها في شباط/فبراير الماضي نحو 271 الف قتيل.
كما اعلن القائد الميداني في قوات سوريا الديموقراطية هوكر كوباني لوكالة فرانس برس بعد ساعات على استعادة قرية الفاطسة في شمال محافظة الرقة من التنظيم الجهادي، ان  "القوات الاميركية تشارك قوات سوريا الديموقراطية في هذه المعركة بشكل فعال".
واكد مراسل فرانس برس في المكان هذه المعلومات عندما شاهد عسكريين بلباس عسكري عليه العلم الاميركي يصعدون الى سطح منزل في القرية نفسها.
وبدات قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من تحالف فصائل عربية وكردية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية الثلاثاء عملية لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من شمال محافظة الرقة، معقله الابرز في سوريا، بعد يوم واحد على اعلان القوات العراقية بدء هجوم واسع النطاق لاستعادة الفلوجة في محافظة الانبار، احد ابرز معقلين متبقيين للتنظيم في العراق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الخميس ان "قوات سوريا الديموقراطية كثفت اليوم عمليات استهداف وقصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في القرى المجاورة لمناطق تواجدها في محيط بلدة عين عيسى" الواقعة على بعد نحو 55 كيلومترا عن مدينة الرقة.
واشار الى استمرار "طائرات التحالف الدولي بقيادة اميركية بتنفيذ غارات تستهدف مواقع وتحركات الجهاديين، لكن بوتيرة اقل عن اليومين الماضيين".
واعلنت قوات سوريا الديموقراطية الخميس انها تمكنت من "التقدم لمسافة سبعة كيلومترات من عين عيسى" بعدما "حررت خمس قرى واربع مزارع" في المنطقة.
 

- معركة "صعبة" - 

لكن عبد الرحمن يقول ان "التقدم ليس استراتيجيا حتى اللحظة، إذ تدور المعارك في قرى ومزارع خالية من السكان المدنيين على بعد كيلومترات عدة عن عين عيسى".
في المقابل، يحشد تنظيم الدولة الاسلامية وفق عبد الرحمن "نحو الفين من مقاتليه في الجهة الشمالية من ريف الرقة" مؤكدا ان التنظيم قد "استعد جيدا لهذه المعركة في الاشهر الماضية عبر حفر الخنادق وتفخيخها وتجهيز السيارات المفخخة والتمركز في احياء وابنية يتواجد فيها المدنيون وخصوصا في مدينة الرقة".
وفي مقر لقوات سوريا الديمقراطية تقع على أطراف الطريق الواصل بين صوامع عين عيسى ومواقع التنظيم في خطوط المواجهة، يوضح  القائد الميداني براء الغانم لمراسل فرانس برس في المكان، ان "المعارك تبعد ثمانية او تسعة كيلومترات عن حدود عين عيسى".
ويوضح فيما عناصره يستريحون وبجانبهم اسلحتهم قبل استئناف استهداف مواقع الجهاديين ان "طيران التحالف ساعدنا في قصف نقاط تمركز داعش" مشيرا الى "اننا نواجه مشكلة الألغام اذ تتم زراعة القرى بالألغام من قبل داعش" في محاولة لمنع قوات سوريا الديموقراطية من التقدم بسهولة.
وكان دي ميستورا قال في وقت سابق الخميس انه يتخوف من  احتمال تعرض الكثير من المدنيين في سوريا لخطر الموت جوعا.
وصرح دي ميستورا للصحافيين في جنيف "هناك الكثير من المدنيين حاليا المهددين بالموت جوعا، وكلهم مدنيون سوريون"، ذاكرا خصوصا مدن وبلدات داريا ومعضمية الشام (قرب دمشق التي تحاصرها قوات الحكومة) وكفريا والفوعة (التي تحاصرها فصائل معارضة).

ا ف ب
الخميس 26 ماي 2016