وقال أكثر من معارض سوري لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن المبعوث الأممي لسورية "استشار معارضين ممن يُطلق عليهم اسم (مجموعة موسكو) برأيهم أن تصبح سورية دولة فيدرالية، كما ناقش معارضين آخرين مستقلين بالفكرة وشرح هذا الشكل من الحُكم في سورية المستقبل"، وفق قول أحدهم
وأكّد معارض سوري أن من طُرحت عليهم الفكرة "رفضوها وشددوا على ضرورة أن تبقى سورية مركزية، فيما لاقت بعض الرضى لدى معارضين سوريين من قوميات غير عربية" وفق ما أكّد معارض آخر
وأضاف، "لمسنا من كلام المبعوث الأممي أن هناك تأييد من روسيا ومن النظام لهذا المبدأ، وأن المشكلة تكمن في إقناع المعارضة السورية بمن فيهم (مجموعة موسكو) ومجموعة المستقلين، الذين رفضوا الفكرة بدورهم رغم تقارب بعض طروحاتهم مع طروحات روسيا"، حسب قوله
ويعتقد السوريون أن موسكو تحاول الترويج لفكرة إقامة فيدرالية في سورية تحكمها الجغرافيا، حيث يلقى هذا الطرح قبولاً من بعض مؤيدي النظام ومن سوريين من قوميات أخرى كالأكراد الذين يرون أن الدولة الاتحادية الفيدرالية "أرقى أشكال الدولة في سورية"، وفق الوثيقة التأسيسية للمجلس الوطني الكردي
وأقام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري إدارة ذاتية لمناطق تقع تحت سيطرته في شمال سورية، وانتخب برلماناً وعين وزراء، كم أسس ميليشيات عسكرية ذات غالبية كردية لحماية منطقة إدارته الذاتية، وأشرك في هذه الإدارة بعض الأحزاب والقوى غير الكردية
فيما يخشى السوريون أن يكون طرح المبعوث الأممي هو ترويج لفكرة الدولة الاتحادية الفدرالية لسورية المستقبلية وبداية تقسيم عملي لسورية، خاصة مع تضاءل فرص الانسجام بين مكونات الشعب السوري نتيجة حجم العنف الذي ولّدته الحرب
وأكّد معارض سوري أن من طُرحت عليهم الفكرة "رفضوها وشددوا على ضرورة أن تبقى سورية مركزية، فيما لاقت بعض الرضى لدى معارضين سوريين من قوميات غير عربية" وفق ما أكّد معارض آخر
وأضاف، "لمسنا من كلام المبعوث الأممي أن هناك تأييد من روسيا ومن النظام لهذا المبدأ، وأن المشكلة تكمن في إقناع المعارضة السورية بمن فيهم (مجموعة موسكو) ومجموعة المستقلين، الذين رفضوا الفكرة بدورهم رغم تقارب بعض طروحاتهم مع طروحات روسيا"، حسب قوله
ويعتقد السوريون أن موسكو تحاول الترويج لفكرة إقامة فيدرالية في سورية تحكمها الجغرافيا، حيث يلقى هذا الطرح قبولاً من بعض مؤيدي النظام ومن سوريين من قوميات أخرى كالأكراد الذين يرون أن الدولة الاتحادية الفيدرالية "أرقى أشكال الدولة في سورية"، وفق الوثيقة التأسيسية للمجلس الوطني الكردي
وأقام حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري إدارة ذاتية لمناطق تقع تحت سيطرته في شمال سورية، وانتخب برلماناً وعين وزراء، كم أسس ميليشيات عسكرية ذات غالبية كردية لحماية منطقة إدارته الذاتية، وأشرك في هذه الإدارة بعض الأحزاب والقوى غير الكردية
فيما يخشى السوريون أن يكون طرح المبعوث الأممي هو ترويج لفكرة الدولة الاتحادية الفدرالية لسورية المستقبلية وبداية تقسيم عملي لسورية، خاصة مع تضاءل فرص الانسجام بين مكونات الشعب السوري نتيجة حجم العنف الذي ولّدته الحرب