ووفقا لاتفاق الاقرار بالذنب الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه وافق بتريوس، وهو ضابط عسكري متقاعد تولى قيادة القوات الأمريكية في كل من العراق وأفغانستان، على شروط الاتفاق ومن بينها اعترافه بأنه مذنب في الاتهام الموجه إليه.
وكانت الاتهام الموجه لبتريوس هو تهمة واحدة هي الكشف عن مواد سرية غير مصرح بكشفها.
وتعني صفقة الاقرار بالذنب تجنيب بترايوس دخول السجن والتعرض لمحاكمة قد تكون محرجة.
ومع ذلك سيقضي بتريوس عامين تحت المراقبة وسيدفع غرامة قدرها 40 ألف دولار وفقا لاتفاق الإقرار بالذنب.
وكان بتريوس واحدا من أشهر قادة الجيش الأمريكي وقام بتنفيذ عملية "زيادة" القوات الأمريكية في العراق. ثم تولى بعد ذلك رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية لأكثر من عام بقليل عندما استقال عام 2012 بعد الكشف عن علاقته الغرامية خارج إطار الزواج.
واعترف بتريوس " العاشق " بوجود علاقة غرامية تربطه ببولا برودويل وهي ضابط احتياط سابق بالجيش قامت بكتابة سيرته الذاتية عام 2011. واتهمته وزارة العدل بالسماح لها بقراءة رسائل بريد إلكتروني وغيرها من الوثائق السرية الخاصة بوكالة الاستخبارات المركزية بينما كانت تؤلف كتابها عنه.