نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ربع الأنواع النباتية والحيوانية مهددة بالانقراض في منتصف القرن الحالي




باريس - ايمانويل انغليز - تترأى وراء ازمة ازمة المناخ التي يشهدها العالم ازمة اخرى قد لا تكون ظاهرة كالاولى لكنها بخطورتها وتتمثل بانقراض اجناس حية وهي قنبلة موقوتة دفعت الامم المتحدة الى اعلان العام 2010 سنة التنوع البيئي والواقع العام مخيف اذ ان ربع الاجناس النباتية والحيوانية تقريبا يواجه خطر الانقراض بحلول منتصف القرن الحالي بسبب الانشطة البشرية


يعتبر العلماء ان عملية الانقراض الكبرى السادسة قد بدأت
يعتبر العلماء ان عملية الانقراض الكبرى السادسة قد بدأت
واكثر الكائنات تأثرا هي الثدييات اذ ان جنسا من بين اثنين يواجه هذا الخطر بحسب اللائحة الحمراء التي وضعها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة الذي يعنى بالتنوع البيئي.

ويعتبر العلماء ان "عملية الانقراض الكبرى السادسة" بدأت فيما شهدت العملية الاخيرة انقراض الديناصورات منذ قرابة 65 مليون سنة.

وتقول وزيرة البيئة الفرنسية شانتال جوانو ان ازمة التنوع البيئي "لا تثير ضجة" فيما "تتركز الجهود كلها على البيئة".

وكان قادة العالم تعهدوا في العام 2002 خلال قمة الارض في جوهانسبروغ "بالحد بشكل ملحوظ" من تراجع التنوع البيئي بحلول العام 2010.

لكن هذا الهدف لا يزال بعيد المنال بنظر الاتحاد.

واضافت الوزيرة الفرنسية "لم يفهم الانسان بعد ضرورة التنوع البيئي بالنسبة له" على الرغم من ان عوامل اساسية تعتمد عليه كالغذاء والصحة والحصول على مياه الشفة.

ويعتبر عدد من الخبراء ان مسألة التنوع البيئي لن تحظى بالاهتمام المناسب الا حين تنشأ هيئة خاصة تعنى بها على غرار الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ الذي حاز جائزة نوبل للسلام في العام 2007 الى جاب نائب الرئيس الاميركي السابق آل غور.

لذا اعلنت جوانو ان انشاء فريق عمل مماثل للتنوع البيئي وسيصبح واقعا في العام 2010 وستسمى الفريق الحكومي السياسي العلمي المعني بالتنوع البيئي والانظمة البيئية.

في الواقع اقرت فكرة تشكيل الهيئة في ايار/مايو 2008 في اجتماع للامم المتحدة الا ان عوائق عدة عرقلت تنفيذها اذ ان دول الجنوب تخشى تدخل دول الشمال في ادارة ارثها الطبيعي.

وفي الوقت نفسه اعيد اطلاق البعثات الاستكشافية للطبيعة التي كانت رائجة في القرن التاسع عشر وتوقفت في القرن العشرين.

اما المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي والمنظمة غير الحكومية برو ناتورا انترناشونال والاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة فاعلنت جميعها اطلاق برنامج غير مسبوق مبني على مهمات لاحصاء الاجناس الحية في "المناطق الساخنة" لجهة التنوع البيئي اي في الامازون وافريقيا ومدغشقر بمشاركة نحو مئة خبير من 15 دولة.

ويقول برتران بيير غالاي المدير العام لمتحف ان "عددا كبيرا من الاجناس مهدد بالانقراض قبل ان يكتشف حتى".

ويعتبر الخبراء ان عدد الاجناس الحية يراوح بين 8 ملايين و30 مليون لم يعرف منها حتى الان سوى 1,8 مليون.

ويتضمن جدول اعمال الامم المتحدة للعام 2010 مؤتمرين حول التنوع البيئي الاول سيعقد في الدوحة بين 13 و25 اذار/مارس وستنشر فيه اللائحة الحمراء للاجناس المهددة والتي يمنع الاتجار بها اما الثاني فسيعقد في ناغويا في اليابان بين 18 و29 تشرين الاول/اكتوبر وهو المؤتمر العاشر للاتفاقية حول التنوع الحيوي

ايمانويل انغليز
الاحد 27 ديسمبر 2009