نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


رضا بهلوي:الايرانيون يريدون سيطرة إقليمية تحت خليفة "عصري"




الرياض - كشف الأمير رضا محمد رضا بهلوي ، نجل شاه إيران الراحل، عن أن نظام ولاية الفقيه دأب على خداع الإيرانيين بلعبة الإصلاحات التي يدعيها، مشيراً إلى أن أي تغيير أو إصلاح في ظل هذا النظام يبدو مستحيلا.


 
وأوضح بهلوي لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم الاحد أن نظام طهران الحالي يبقى نظام شعارات، وأن الفساد يستشري فيه، وتسيطر مافيا الاستخبارات على جميع مفاصله، مشيرا الى أن النظام بُني على فكرة إيجاد سيطرة إقليمية تحت راية خليفة "عصريّ"، يتخذ من الحكومة الدينية حجة للوصول إلى هدفه.

وكشف بهلوي عن معاناة الإيرانيين مالياً، وعن مشاكل اقتصادية تجاوزت الحدود، من الفقر والانتحار، وهجرة العقول إلى جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أطفال يموتون مـتأثرين بالتلوّث.

وسلط الأمير رضا الضوء على كثير من الألاعيب والتدخلات التي يمارسها نظام ولاية الفقيه محاولاً تصدير مشاكله إلى الخارج هروباً من الأزمات التي تعصف به في الداخل ، من أجل إطالة عمره، ومن أجل تحقيق هذا الغرض يقوم بقمع الشعب من جهة، ومن جهة أخرى يضغط على المنطقة بأكملها بفكرة تصدير الثورة، مدللا على ذلك "ما يحدث في اليمن، والعراق، ولبنان، وسورية".

واوضح أن "ّفكرة النظام الايراني" مبنية على إيجاد سيطرة إقليمية تحت راية خليفة عصريّ، على سبيل المثال خليفة شيعي، وهو يتخذ من الحكومة الدينية حجة للوصول إلى ذلك"، مؤكدا ان سعي النظام للحصول "على السلاح النووي لا يعني بالضرورة أنه ينوي مهاجمة إسرائيل، وإنما لكي يتمكن من خلال التهديد النووي من إيجاد جبهة عسكرية تقليدية (حسب مفهوم الجيوش غير النووية) لا يمكن لأحد أن يواجهها".

وقال بهلوي إن " الموقف الذي تتخذه إيران الآن بتواجدها في سورية ولبنان يبعد عن حدودنا كثيراً، والسبب هو أنهم يحاولون من جهة صرف الأنظار قدر استطاعتهم إلى مكان آخر، وعدم جذب انتباه الآخرين إلى الداخل، ومن جهة أخرى هذا يوفّر لهم حالة من الحماية، لأن أي صراع في هذه الحالة سيحدث بعيداً عن حدودهم".

وأكد أن "جميع حساباتهم الاستراتيجية مبنية على كيفية استمرارهم في هذا التعدّي والتجاوز، وكيفية ممارسة الضغط على الآخرين، وإشغال البعض بأمور أخرى، وفي هذه الأثناء يحاولون إيجاد موطئ قدم لأنفسهم".

وكشف بهلوي "حتى عام 1979 لم تكن قضية المذهب مطروحة فيما يخص علاقات إيران بدول المنطقة، سواء السنية منها أو الشيعية، ولم يكن هناك اختلاف بين القوميات، سواء الكردية منها أو البلوشية أو العربية".

وقال إن " النظام الإيراني يهتم بالانتخابات ليس حرصا على الديمقراطية ، وإنما لاكتساب الشرعية ".

د ب ا
الاثنين 25 يوليوز 2016