نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


رفض طعن الحكومة المصرية على بطلان اتفاقية تيران وصنافير




القاهره - أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر الاثنين قرارا يبطل اتفاقية، تمنح السعودية بموجبها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير.


تيران وصنافير
تيران وصنافير
ثبتت المحكمة الإدارية العليا في مصر الاثنين قرارا قضائيا سابقا ببطلان توقيع الحكومة على اتفاقية، تمنح بموجبها مصر السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.

وأصدرت المحكمة الإدارية (الدرجة الأولى في مجلس الدولة) في 21 حزيران/يونيو 2015، قرارا ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية، "المتضمنة التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير" للرياض.

وكانت القاهرة والرياض وقعتا هذه الاتفاقية المثيرة للجدل أثناء زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة في نيسان/إبريل الفائت.

وقال القاضي في جلسة النطق بالحكم إن "سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها. وأن الحكومة لم تقدم وثيقة تغير ما ينال من الحكم السابق".

وأضاف "لهذه الأسباب وغيرها، حكمت المحكمة بإجماع الآراء برفض طعن الحكومة".

كما شدد القاضي على أن "جيش مصر لم يكن أبدا قديما أو حديثا جيش احتلال، ولم تخرجه مصر خارج حدودها إلا دفاعا عن أرضها".

وفور النطق بالحكم، أنشد عشرات من معارضي الاتفاقية المثيرة للجدل النشيد الوطني المصري، فيما تصاعد هتاف "الجزر مصرية".

ورفع البعض أعلاما مصرية كتب عليها "تيران وصنافير مصرية"، وهو الهاشتاغ الذي استخدم بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتهم المعارضة المصرية الحكومة بأنها "باعت" الجزيرتين للسعودية لقاء الحصول على دعم اقتصادي وسياسي.

وكانت الرياض، أكبر داعم لنظام عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق الذي أطاح الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، قد ضخت مليارات الدولارات لدعم الاقتصاد المصري المنهك.

إلا أن الخلاف حول بعض الملفات الإقليمية ألقى بظلاله على العلاقات بين البلدين.

ويغضب موقف القاهرة القريب من روسيا، الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد الرياض التي تدعم المعارضة.

ومن شأن هذا الحكم أن يزيد في تعقيد العلاقات المصرية السعودية.

وكانت اتفاقية تيران وصنافير أثارت احتجاجات وتظاهرات غير مسبوقة منذ عامين ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي قمعتها الأجهزة الأمنية.

وصدرت أحكام بالسجن تراوحت بين سنتين وخمس سنوات بحق 152 متظاهرا على الأقل، وتضمن بعضها فرض غرامة مالية قدرها مئة ألف جنيه (نحو خمسة آلاف دولار) ضد كل متظاهر لإخلاء سبيلهم.

وسرعان ما ألغيت هذه الأحكام رغم دفع هذه الكفالات الباهظة لتأمين الإفراج عن المتظاهرين.
كما أثارت الاتفاقية جدلا قانونيا تجدد بعد إحالتها إلى البرلمان للتصديق عليها في 29 كانون الأول/ديسمبر.

فرانس24 - أ ف ب
الثلاثاء 17 يناير 2017