نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


سوء العلاقة بين السود والشرطة وراء مسلسل القتل في أمريكا




واشنطن - شهدت الساحة الامريكية سلسلة أحداث راح ضحيتها شباب سودعلى أيدي رجال الشرطة ، مقابل عملية ثأر واحدة على الأقل منذ منتصف عام 2014.


 

وكشفت الوفيات عن حالة التوتر العرقي وسوء العلاقة بين الشرطة والأمريكيين من أصل أفريقي. واندلعت احتجاجات وأعمال شغب في عدد من المدن في انحاء البلاد المختلفة بعد كل حادثة ، وقال محتجون إن العنصرية تمثل مشكلة هيكلية داخل الكثير من أقسام الشرطة.

واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل الشبان السود على يد الشرطة "مشكلة قومية".

وفيما يلي قائمة بأبرز عمليات إطلاق النار التي تورطت فيها الشرطة وانطوت على عنصرية:

- 19 نيسان/أبريل 2015: لفظ فريدي جراي /25 عاما/انفاسه الاخيرة بعد أسبوع من معاناته من إصابات خطيرة تعرض لها خلال احتجازه بمركز شرطة في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند. وأثارت وفاة الشاب احتجاجات واضطرابات في المدينة ، ووجه الادعاء اتهامات الى ستة من ضباط الشرطة بالتورط في الحادث الذى أدى إلى وفاة جراي. - 4 نيسان/ابريل 2015: أطلق ضابط الشرطة مايكل سلاجر النار على والتر سكوت /50 عاما/ من الخلف اثناء محاولته الفرار. وقبل اطلاق النار كانت الشرطة قد طلبت من سكوت التوقف على جانب الطريق بسيارته في عملية مرورية اعتيادية في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا. وأظهر مقطع صوره أحد المارة مواجهة بين الرجلين ثم فرار سكوت واطلاق سلاجر النار عليه. وأقيل سلاجر من عمله ، واتهم بالقتل العمد.

-2 نيسان/ابريل 2015: قتل روبرت بيتس/73 عاما/ضابط الاحتياط بالشرطة في اوكلاهوما رجلا أسود أعزل من السلاح يدعى ايريك هاريس /44 عاما/في تولسا بولاية أوكلاهوما. وقال بيتس أنه أراد سحب مسدس الصوت لكنه سحب المسدس الناري بدلا منه. وأظهر مقطع مصور التقطته الكاميرا المثبتة بملابس الشرطي تثبيت هاريس على الأرض قبل إطلاق النار عليه. واتهم بيتس وهو رجل أبيض بالقتل غير العمد.

- 20 كانون أول/ديسمبر 2014: قتل اسماعيل برينسلي/28 عاما/ وهو أمريكي من أصل أفريقي ضابطين من شرطة مدينة نيويورك وهما رفاييل راموس /40 عاما/ ووينجيان ليو /32 عاما/ بإطلاق النار عليهما بينما كانا يجلسان في سيارتهما المتوقفة ، ثم انتحر . وكان برينسلي ينشر انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي عن مقتل السود على أيدي الشرطة.

- 22 تشرين ثان/نوفمبر 2014: أطلق ضابط شرطة أبيض في كليفلاند في ولاية أوهايو النار على الطفل تامر رايس /12 عاما/ عندما كان يمسك بلعبة على شكل مسدس. ولم توجه اتهامات ضد الضابط الذي أطلق النار بعد ثوان من وصوله الى مكان الحادث.

- 9 آب/أغسطس 2014: قتل ضابط شرطة أبيض يدعى دارين ويلسون شابا أسود يدعى مايكل براون/ 18 عاما/ في فيرجسون بولاية ميزوري مما أدى إلى أسابيع من أعمال الشغب والاحتجاجات. ولم توجه اتهامات ضد ويلسون لكنه استقال من عمله لاحقا. وتعتزم أسرة براون إقامة دعوى قضائية مدنية ضد مدينة فيرجسون.

- 17 تموز/يوليو 2014: توفي اريك جارنر /43 عاما/ بعد أن قبض عليه ضابط الشرطة قبضة خانقة ليسيطر عليه. وكان ضباط من شرطة نيويورك قد طرحوا جارنر أرضا عندما رفض استجوابه بشأن اتهامه ببيع سجائر مهربة. وفي مقطع مصور ظهر صوت جارنر المصاب بالربو وهو يقول إنه لا يستطيع التنفس. ولم توجه اتهامات ضد الضباط.

د ب ا
السبت 2 ماي 2015