الصفحات
سياسة
وغالبا ما يجد الأب صعوبة في إقامة رابطة وثيقة مع ابنه حيث أنه لا يراه إلا لوقت محدود كل يوم نظرا لانشغاله في عمله، وهذا هو السبب الذي جعل شتيفان فوجيل يشعر بالسعادة لتمضية عطلة مع طفله وحدهما تماما.
ويقول فوجيل وهو وكيل مكتب للسفريات وهو يبتسم " تعد المسابقات الرياضية بوجه خاص جالبة للمرح والبهجة، خاصة عندما يكون الابن في مرحلة المراهقة، ويفضل بأكثر من أي شيء آخر الفوز على والده في سباق للدراجات ".
ولاحظ فوجيل أيضا وجود فجوة في السوق فيما يتعلق بهذه الرحلات، وبالتالي قرر توسيع الأنشطة التي تعرضها شركته " واكيا تورز " لتشمل رحلات تضم الأب وطفله، وبشكل خاص عطلات تجمع بين الأب وابنه.
ومن ناحية أخرى تقول بتينا بول من " فاموس " وهي وكالة أخرى للسفريات متخصصة في تنظيم رحلات تجمع بين الأب وابنه أنه من بين الخيارات التي تلقى رواجا تنظيم أنشطة تتسم بالمغامرة أثناء العطلات إلى جانب التخييم في البرية.
وتوضح على سبيل المثال " أنه توجد أنشطة تجلب المرح مثل تعلم كيف يربط الطفل عقدة الحبل، أو مجرد السير مع محاولة تحديد الاتجاهات وفقا لخريطة وبوصلة بما يعرف باسم الملاحة البرية، وذلك من خلال التدريبات التي نعطيها في إطار دورة تدريبية على وسائل البقاء على قيد الحياة في البرية مثل تلك التي يحصل عليها أعضاء فرق الجوالة ".
ويتفق فوجيل مع الرأي القائل بأن الأنشطة التي تمارس في الخلاء ضرورية في أية رحلة يقوم بها الأب مع ابنه، حيث أن كلاهما يريد أن يواجه تحديات مختلفة عن تلك التي يتعامل معها في الحياة اليومية.
ومن بين أمثلة هذه التحديات كيفية إشعال النيران عند التخييم أو تسلق جرف في الجبل أو اقتفاء أثر حيوان.
وتشير بول إلى أن " معظم الآباء يقضون وقتا محدودا للغاية كل يوم مع أطفالهم، وبالتالي فإن اشتراكهم معا في التغلب على تحد ما يعد تجربة رائعة حقيقة ".
ويرى رالف أولك من رابطة سفريات الشباب ببرلين أن سوق العطلات التي تجمع بين الأب وابنه آخذة في النمو نتيجة التطورات الاجتماعية والسكانية. فيتزايد عدد الآباء الذين يعيشون بمفردهم بدون زوجة، كما تتزايد ضغوط العمل، في الوقت الذي يتناقص فيه وقت الفراغ للاستمتاع بهوايات ترفيهية مشتركة مثل لعب كرة القدم، ومن هنا فإن تمضية عطلة مشتركة يمكن أن تساعد على تعويض هذا الوقت المفقود، على الرغم من عدم إتاحة مجموعة خيارات كبيرة من جانب شركات السفر.
ويوضح أولك أن " المنظمات الخيرية والتجمعات الكنسية تعرض بشكل عام مثل هذه الخدمات ".
ومن جانب آخر لاحظ فوجيل زيادة في الاهتمام بالعروض التي تطرحها شركته خلال السنوات الأخيرة.
ويقول " بل إن عددا متزيدا من الأمهات دخلن إلى هذا المضمار، وأصبحن يتطلعن إلى تنظيم رحلات يقضي خلالها الزوج عطلة مع ابنه ".
ولا تتعلق الرحلة بالذهاب إلى مقصد خلاب، وإنما بالاستمتاع بتجربة في العطلة، فالأطفال يحصلون على الشجاعة للقيام بمغامرات جديدة، ويساعد وجود الأب على الحد من مشاعر الخجل والخوف من التعرض للسخرية.
ومعظم أنشطة المعسكرات في هذه الرحلات تستهدف الآباء الذين تتجاوز أعمار أولادهم ستة أعوام، وتستغرق الرحلة حوالي أسبوع على الرغم من أن فوجيل يأمل أيضا في أن يقدم عروضا للأطفال الأصغر سنا في القريب العاجل، وتتغير اهتمامات الإبن عندما يبلغ نحو 15 عاما، ومع ذلك فإن العطلات التي يقضيها الأب مع ابنه تستحق القيام بها.
وثمة أسباب مختلفة تدفع الأب للحجز في مثل هذه الرحلات. ويوضح فوجل أن " بعض الآباء لديهم علاقة ممتازة مع أطفالهم، ويجدون ببساطة أنه من العملي أن يقوموا برحلة يتنزهون فيها مع أولادهم داخل زروق بالمجداف أو من خلال جولة جبلية يتم تنظيمها من جانب شركة للسفر ".
ويمارس آباء آخرون حياة حافلة بالعمل وتكون أوقاتهم التي يقضونها مع أطفالهم محدودة، وعندما يجتمع شملهم مع الأبناء يريد هؤلاء الآباء أن يجربوا شيئا خارج المألوف.
ويشرح فوجيل قائلا " أحيانا نتعامل مع أطفال يعيشون مع أمهاتهم، ولكنهم يمضون فترة العطلات الدراسية مع آبائهم ".
ومع ذلك فإن تمضية عطلة مشتركة بين الأب وابنه ليست هي الجائزة الوحيدة للآباء الذين يعيشون بمفردهم، حيث أن هذه الرحلات تساعد على خلق رابطة أكبر بين الأب والطفل، إلى جانب السماح للأب بأن يستعيد الوقت الرائع الضائع الذي كان من المفروض أن يقضيه مع ابنه، وهناك فائدة إضافية تتمثل في إتاحة الفرصة للأم لأن تستمتع ببضعة أيام تستحقها من الراحة والهدوء بعيدا عن متاعب ابنها وصخبه.
ويقول فوجيل وهو وكيل مكتب للسفريات وهو يبتسم " تعد المسابقات الرياضية بوجه خاص جالبة للمرح والبهجة، خاصة عندما يكون الابن في مرحلة المراهقة، ويفضل بأكثر من أي شيء آخر الفوز على والده في سباق للدراجات ".
ولاحظ فوجيل أيضا وجود فجوة في السوق فيما يتعلق بهذه الرحلات، وبالتالي قرر توسيع الأنشطة التي تعرضها شركته " واكيا تورز " لتشمل رحلات تضم الأب وطفله، وبشكل خاص عطلات تجمع بين الأب وابنه.
ومن ناحية أخرى تقول بتينا بول من " فاموس " وهي وكالة أخرى للسفريات متخصصة في تنظيم رحلات تجمع بين الأب وابنه أنه من بين الخيارات التي تلقى رواجا تنظيم أنشطة تتسم بالمغامرة أثناء العطلات إلى جانب التخييم في البرية.
وتوضح على سبيل المثال " أنه توجد أنشطة تجلب المرح مثل تعلم كيف يربط الطفل عقدة الحبل، أو مجرد السير مع محاولة تحديد الاتجاهات وفقا لخريطة وبوصلة بما يعرف باسم الملاحة البرية، وذلك من خلال التدريبات التي نعطيها في إطار دورة تدريبية على وسائل البقاء على قيد الحياة في البرية مثل تلك التي يحصل عليها أعضاء فرق الجوالة ".
ويتفق فوجيل مع الرأي القائل بأن الأنشطة التي تمارس في الخلاء ضرورية في أية رحلة يقوم بها الأب مع ابنه، حيث أن كلاهما يريد أن يواجه تحديات مختلفة عن تلك التي يتعامل معها في الحياة اليومية.
ومن بين أمثلة هذه التحديات كيفية إشعال النيران عند التخييم أو تسلق جرف في الجبل أو اقتفاء أثر حيوان.
وتشير بول إلى أن " معظم الآباء يقضون وقتا محدودا للغاية كل يوم مع أطفالهم، وبالتالي فإن اشتراكهم معا في التغلب على تحد ما يعد تجربة رائعة حقيقة ".
ويرى رالف أولك من رابطة سفريات الشباب ببرلين أن سوق العطلات التي تجمع بين الأب وابنه آخذة في النمو نتيجة التطورات الاجتماعية والسكانية. فيتزايد عدد الآباء الذين يعيشون بمفردهم بدون زوجة، كما تتزايد ضغوط العمل، في الوقت الذي يتناقص فيه وقت الفراغ للاستمتاع بهوايات ترفيهية مشتركة مثل لعب كرة القدم، ومن هنا فإن تمضية عطلة مشتركة يمكن أن تساعد على تعويض هذا الوقت المفقود، على الرغم من عدم إتاحة مجموعة خيارات كبيرة من جانب شركات السفر.
ويوضح أولك أن " المنظمات الخيرية والتجمعات الكنسية تعرض بشكل عام مثل هذه الخدمات ".
ومن جانب آخر لاحظ فوجيل زيادة في الاهتمام بالعروض التي تطرحها شركته خلال السنوات الأخيرة.
ويقول " بل إن عددا متزيدا من الأمهات دخلن إلى هذا المضمار، وأصبحن يتطلعن إلى تنظيم رحلات يقضي خلالها الزوج عطلة مع ابنه ".
ولا تتعلق الرحلة بالذهاب إلى مقصد خلاب، وإنما بالاستمتاع بتجربة في العطلة، فالأطفال يحصلون على الشجاعة للقيام بمغامرات جديدة، ويساعد وجود الأب على الحد من مشاعر الخجل والخوف من التعرض للسخرية.
ومعظم أنشطة المعسكرات في هذه الرحلات تستهدف الآباء الذين تتجاوز أعمار أولادهم ستة أعوام، وتستغرق الرحلة حوالي أسبوع على الرغم من أن فوجيل يأمل أيضا في أن يقدم عروضا للأطفال الأصغر سنا في القريب العاجل، وتتغير اهتمامات الإبن عندما يبلغ نحو 15 عاما، ومع ذلك فإن العطلات التي يقضيها الأب مع ابنه تستحق القيام بها.
وثمة أسباب مختلفة تدفع الأب للحجز في مثل هذه الرحلات. ويوضح فوجل أن " بعض الآباء لديهم علاقة ممتازة مع أطفالهم، ويجدون ببساطة أنه من العملي أن يقوموا برحلة يتنزهون فيها مع أولادهم داخل زروق بالمجداف أو من خلال جولة جبلية يتم تنظيمها من جانب شركة للسفر ".
ويمارس آباء آخرون حياة حافلة بالعمل وتكون أوقاتهم التي يقضونها مع أطفالهم محدودة، وعندما يجتمع شملهم مع الأبناء يريد هؤلاء الآباء أن يجربوا شيئا خارج المألوف.
ويشرح فوجيل قائلا " أحيانا نتعامل مع أطفال يعيشون مع أمهاتهم، ولكنهم يمضون فترة العطلات الدراسية مع آبائهم ".
ومع ذلك فإن تمضية عطلة مشتركة بين الأب وابنه ليست هي الجائزة الوحيدة للآباء الذين يعيشون بمفردهم، حيث أن هذه الرحلات تساعد على خلق رابطة أكبر بين الأب والطفل، إلى جانب السماح للأب بأن يستعيد الوقت الرائع الضائع الذي كان من المفروض أن يقضيه مع ابنه، وهناك فائدة إضافية تتمثل في إتاحة الفرصة للأم لأن تستمتع ببضعة أيام تستحقها من الراحة والهدوء بعيدا عن متاعب ابنها وصخبه.
