نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


سيارة مفخخة في الباب السورية تودي بحياة 42 شخصا




حلب -


اسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة عن مقتل 42 شخصا معظمهم من مقاتلي الفصائل المعارضة في شمال شرق الباب غداة اعلان سيطرة المعارضة على المدينة، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.


 
ويأتي الحادث بعد مرور يوم على اعلان جماعة معارضة مدعومة من القوات التركية سيطرتها الكاملة على المدينة وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية/داعش/ منها.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن  "بعد نحو 24 ساعة من خسارة التنظيم، استهدف انتحاري مقرين للفصائل المقاتلة في منطقة سوسيان الواقعة شمال غرب مدينة الباب" في شمال سوريا.

وذكر المرصد "ان حصيلة التفجير الانتحاري ارتفعت الى 42 قتيلا ومن المرجح ان ترتفع نظرا لوقوع عشرات الاصابات بعضها بليغة".

وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل 29 شخصا في التفجير.

ونسب مدير المرصد التفجير الى تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف قائلا "بحسب معلوماتنا فان مقاتلا في التنظيم كان يقود السيارة وقام بتفجير نفسه".

واستهدف التفجير مقري المؤسسة الأمنية والمجلس العسكري في منطقة سوسيان التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن الباب التي كانت اخر معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في ريف حلب. وكان هناك مدنيون متواجدون في المكان، بحسب المرصد.

واشار المرصد الى وجود عدد كبير من الاشخاص في عداد المفقودين بعد حدوث التفجير.

وتشكل مدينة الباب الواقعة على بعد 25 كلم جنوب الحدود التركية وتعد آخر ابرز معقل للجهاديين في محافظة حلب، هدفاً رئيسياً لعملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية وفصائل سورية معارضة قريبة منها منذ 10 كانون الاول/ديسمبر.

تعد السيطرة الكاملة على مدينة الباب نجاحا كبيرا لتركيا التي بدأت في 24 آب/أغسطس عملية غير مسبوقة في شمال سوريا لطرد الجهاديين من تخوم حدودها.

ويتزامن نجاح السيطرة على المدينة مع البدء بجولة محادثات في جنيف بين النظام والمعارضة من اجل ايجاد حل للنزاع الذي يمزق البلاد منذ ست سنوات.

لكن هذا الانتصار على التنظيم المتطرف لن يغير من مجرى المحادثات في جنيف نظرا لاستبعاد اي حوار مع التنظيم.
 
وكان الجيش السوري الحر المعارض، المدعوم من جانب الجيش التركي في إطار عملية درع الفرات ، قد أعلن أمس الخميس السيطرة الكاملة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد معارك عنيفة مع داعش.

وتمكن الجيش السوري الحر، في اطار عملية درع الفرات التي اطلقها الجيش التركي في 24 من آب/أغسطس الماضي، من السيطرة على مدينتي الراعي وجرابلس اللتين كانتا أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي .

- ا ف ب - د ب ا
الجمعة 24 فبراير 2017