سياسيون عرب يكشفون مخطط إيران في تونس

 

 

من جانبه قال الدكتور محمد هنيد في تصريحات خاصة لـبوابة القاهرة إن الهدف من حملتنا كشف جرائم التمدد الإيراني في تونس والرد على زيارة عمار الحكيم، مشيرا إلى أن نظام الملالي له أنشطة مكثفة في الفترة الأخيرة، "أنشطة ناعمة" مثل الندوات واللقاءات وتبرعان اجتماعية عبر الملحقية الثقافية الإيرانية. 

وعن زيارة عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني العراقي، قال: "هي محاولة لتعريب المشروع الفارسي حيث أكد الحكيم ضرورة التعاون بين تونس والعراق في مجال تبادل الخبرات الأمنية والاستخباراتية ونشر قيم التسامح ومحاربة الارهاب، يعني ربط آليات أمنية مع الثورة المضادة في تونس، نشر التسامح وقيم العدل يقصد بها نشر المذهب الشيعي والتطبيع الدولي معه.

وعن مواجهة المخطط الشيعي إعلاميا وسياسيا قال: "أغلب الصحف والمنابر الإعلامية بيد النظام القديم ومرتبط بسفارات أجنبية بما فيها إيران بقي الفضاء الافتراضي الذي يعبر عبره الشباب عن رفض الطائفية وتوغل المشروع التدميري لإيران، أما سياسيا فلا تمثل حالة التناحر بين الأحزاب الممولة بالمال الخارجي أرضية لمواجهة الخطر الخارجي الذي استغل حالة الارتباك هذه لتمرير مشروعه.
 

في السياق ذاته، حذر منشق عن حزب الله، من عملاء إيران في المنطقة، مؤكدا أنه كشف العديد منهم ليتخذ العرب احتياطهم.

وأضاف منشق أن إيران لها مخطط شيعي توسعي في المنطقة، ولن تتراجع عنه، وعلى المسلمين أن ينتبهوا لذلك، ويتصدوا بكل قوة وحزم لهذا المخطط الشيعي.

وكشف أنه في السنوات السابقة كان يحدث إرسال المساجين أو تهريب المساجين من تونس إلى سوريا كثير منهم كان يصل إلى لبنان يدخل مطار بيروت، ويتم تسهيل مروره إلى سوريا كي يلتحق بميليشيات ومنظمات يعتبرها العالم إرهابية، ومصنفة بلبنان وبالعالم إرهابية، كما يوجد تنسيق مخابراتي بين تونس والنظام السوري للتخلص من الإسلاميين في تونس عبر إرسالهم لسوريا".

ونشر منشق تغريدة يحذر فيها المخابرات التونسية، قائلا: إلى المخابرات في تونس.. ماذا يفعل الدجال الوزير خالد شوكت مع قيادات حزب الله وسرايا المقاومة في لبنان أم أنه مدمن متعة و تاجر مقاومة".

من جانبه، قال الناشط السوري الدكتور زياد أيوب، أصبح جلياً للقاصي والداني أن السرطان الإيراني لن يتوقف عن التوسع والانتشار ما لم تنتقل المعركة لأرض إيران بالفعل وللداخل الايراني فها هي إيران تسيطر على أربع عواصم عربية من دعمها الحوثيين في اليمن والانقلاب على الشرعية إلى العراق وحكومته الطائفية التي أصبحت كعصابة اختطاف وابتزاز يسيرها الحشد الطائفي الذي يمارس أبشع أنواع العنف ضد أهل السنة هناك وبالانتقال لسوريا وسنواتها الست من الثورة وتصدير إيران مرتزقتها بدون توقف مع استئجار مئات الألوف من الميليشيات الشيعية العابرة للحدود لتقاتل مع سفاح دمشق لامتلاك الأرض والتغيير الديمجرافي والتقتيل الممنهج للسنة في سوريا وصولا لدويلة حزب الله في لبنان والاستيلاء على الدولة والاستفراد بقراراتها وشؤونها.

وأضاف أيوب  لم تقف إيران عند ذلك فحسب بل دأبت بخلاياها الإرهابية  في دول الخليج من الكويت للبحرين إلى السعودية والآن انتقلت لدور آخر عبر مطاياها الشيعة في العراق وعبر مندوبها السامي في العراق عمار الحكيم الذي رأيناه جميعا كيف يقود الحشد الطائفي الإرهابي الإجرامي لقتل أهل السنة في العراق، ومن ثم يزور الأردن ومصر في الأيام السابقة واليوم إلى تونس حيث يُستقبل استقبال الرؤساء والملوك هناك.
 
وتابع: "المستغرب في ذلك أن المشهد أصبح واضحاً لأعمال إيران وسياساتها فمن لا يواجه شيعة إيران بأقسى درجات القانون فإنهم سيفسدون الأمن والاستقرار والاقتصاد ويباشرون بالقتل والحرق فهم ينفذون أوامر إيران وإرهابها أعوان الغزاة هم الذين يبنون في بلاد السنة الحسينيات والسفارات والشراكات والتجارات وفنادق المومسات ولا يبالون بدماء الأبرياء، وجرائم الشيعة الوحشية العلنية ترعاها المؤسسات الدولية وتمثل الخرق الأكبر لنعش العالم والمسمار الأطول فيه فعالم يشرع الظلم ويحميه سيحصد مساعيه وهذه الرعاية  تتجدد لإسعاد الإدارة الأمريكية والأمم الصليبية الذين استغلوا ضياع الهوية السنية وتنازع أهل القضية وتفرقهم.
 

في سياق متصل، قال الباحث الإسلامي والسياسي السوري الدكتور حامد الخليفة، إن التدخلات الإيرانية مخطط مكتمل الأركان يستهدف جميع البلاد العربية بقوة ويبيح من أجل ذلك كل الوسائل المتاحة من الإغراء والتخويف والتضليل والتحريف ومن أجله يخترقون المخابرات والقضاة والوزارات ثم الصحافة والحركات الإسلامية المنحرفة أو الجاهلة وعلى أعناق هؤلاء يسيرون أو في ضلالهم يتحركون حتى يتمكنوا من تكوين جماعات خاصة بهم إعلامية وشرعية وأمنية وتتخللها فرق للاغتيالات.