نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


صحيفة تركية تطرد محررا نشر تغريدة استهدفت أردوغان




انقره - أقدمت صحيفة "ملييت" التركية على إقالة أحد محرريها، بسبب نشره تغريدة حمل فيها الرئيس التركي أردوغان المسؤولية عن اعتداء سروج/سوروتش. وبررت الصحيفة في بيان طرد هذا المحرر "بسبب مواقفه التي تؤثر على بيئة العمل".


أقالت صحيفة "ملييت" أحد محرريها المعروفين بعد تغريدة أوحى فيها بمسؤولية الرئيس رجب طيب أردوغان في الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" في سروج/سوروتش.

وأعلنت الصحيفة في بيان مقتضب، تناقلته الصحف التركية الخميس، "لقد أوقفنا تعاوننا مع قدري غورسيل اعتبارا من 22 تموز/يوليو بسبب مواقفه التي تؤثر على بيئة العمل".

وكان غورسيل ندد الأربعاء على تويتر بقيام بعض قادة الدول بتقديم التعازي إلى أردوغان في الهجوم الذي أوقع 32 قتيلا ومئة جريح الاثنين في سروج بالقرب من الحدود مع سوريا.

وكتب، دون أن يذكر أردوغان بالاسم، " من المخجل أن يتصل مسؤولون أجانب بالشخص الذي يعتبر المسؤول الأول عن إرهاب (تنظيم) "الدولة الإسلامية" في تركيا، لتقديم التعازي بعد اعتداء سروج".

وتنتقد المعارضة التركية وعدد من العواصم الأجنبية الحكومة التركية الإسلامية المحافظة لاعتبارها غضت النظر، بل وشجعت نشاطات المجموعات الجهادية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو ما تنفيه أنقرة باستمرار.

وفي أيار/مايو، تقدم أردوغان بشكوى أمام القضاء بعد قيام صحيفة "جمهورييت" القريبة من المعارضة بنشر صور قذائف هاون مخبأة تحت أدوية في شاحنات مؤجرة رسميا لصالح منظمة إنسانية، اعترضتها قوة درك تركية قرب الحدود السورية في كانون الثاني/يناير 2014.

وأثارت هذه القضية فضيحة عندما أكدت وثائق سياسية نشرت على الإنترنت أن الشاحنات تعود إلى الاستخبارات التركية وتنقل أسلحة وذخائر إلى معارضين إسلاميين سوريين يواجهون نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

فرانس24
الجمعة 24 يوليوز 2015