نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


صحيفة فرنسية : سورية اغتيلت على يد رئيسها وعلى مرأى من العالم





ستراسبورج - علقت صحيفة " دي ان ايه " الفرنسية على فشل الهدنة في سورية قائلة في عدد اليوم الخميس إنه أصبح من غير المتصور أن يكون الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا "وفي ضوء تداخل القوى المتقاتلة، وحقيقة أن جبهات الحرب في سورية لا تزال بعيدة عن تحقيق نهاية عسكرية للصراع فربما استمر أمد الحرب".


 
ورأى معلق الصحيفة أنه وفي ضوء حقيقة أن الحرب "خلفت 300 ألف قتيل و ملايين المهجرين فإننا لا نزال عند نقطة البداية... فلقد اغتيلت سورية على يد رئيسها وعلى مرأى الروح الهادئة للمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة".

تابعت الصحيفة: "لقد أبدى كبارزعماء العالم أسفهم في الساعات الماضية عن الوضع في سورية وسكبوا الدموع خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنها ليست دموع تماسيح، إنها دموع بالغة الصدق، وهي بالدرجة الأولى دليل على عجز جماعي مثير للخوف".

وفي المانيا حمل نوربرت روتجن، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني (بوندستاج) روسيا المسؤولية السياسية عن قصف قافلة المساعدات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة في حلب والذي أدى لمقتل أكثر من عشرين شخصا.

وتتبادل كل من الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم وذلك بعد أن اتهمت أمريكا موسكو بالمسؤولية عنه.

ورأى روتجين أنه : "حتى وإن لم تكن روسيا هي من أطلقت النيران على القافلة فإنها تتحمل المسؤولية السياسية عن هذه الحرب، عن هذه الكارثة، لأنه لولا الدعم العسكري الروسي والقصف لانتهى أمر (الرئيس السوري بشار) الأسد منذ زمن بعيد".

كما أكد روتجين تأييده إنشاء منطقة محظورة الطيران في سورية.

وقال روتجن في تصريح للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني اليوم الخميس: "لقد آن الأوان لذلك".

وطالب روتجن، العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بإشراك روسيا في هذا القرار والحصول على موافقتها على إنشاء هذه المنطقة.

وتراجعت فرص تحقيق تهدئة في الصراع السوري بعد الهجوم الكارثي الذي استهدف قافلة مساعدات إغاثية للأمم المتحدة في حلب.

وكانت مفوضة سياسة حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية بالخارجية الألمانية، بيربل كوفلر، قد أدانت في وقت سابق الغارة الجوية التي استهدفت الاثنين الماضي قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري وأدت لمقتل أكثر من 36 شخصا من بينهم 12 مرافقا لقافلة الإغاثة على رأسهم الرئيس الإقليمي للهلال الأحمر السوري عمر بركات.

وقالت بيربل في بيان لها حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) على نسخة منه إن الأمم المتحدة نسقت أمر هذه القافلة قبل إرسالها مع جميع الأطراف المعنية.

وأكدت بيبرل أنها تدين هذا الهجوم بأقسى درجة وقالت: "أناشد النظام السوري والدول التي تدعمه بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني".

أضافت بيربل: "العاملون في الإغاثة الإنسانية يحتاجون للوصول بدون إعاقة وبشكل آمن للسكان الذين يعانون من الفاقة ويحتاجون للمساعدة بشكل ملح".

وكانت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري قد تعرضت نحو الساعة السابعة ونصف مساء الاثنين في حلب لهجوم جوي وكانت تحمل دقيقا و أدوية وأجهزة طبية وأغطية وغيرها من المساعدات.

وحسب الأمم المتحدة فإن الهجوم أسفر عن تدمير 18 من إجمالي 31 شاحنة كانت تحمل مساعدات لنحو 78 ألف شخص.

كما أدى الهجوم لتدمير مخزن للسلع تابع للهلال الأحمر السوري. وكانت الخارجية الألمانية تدعم هذا المستودع عبر الصليب الأحمر الألماني.

د ب ا
الخميس 22 سبتمبر 2016