نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


طيارو أوروبا يحذرون من ضغط الرأي العام بعد حادث الطائرة الألمانية





بروكسل - أثارت جمعية قمرة القيادة الأوروبية (أي سي ايه) مخاوف مساء الخميس بشأن استقلالية التحقيق في كارثة تحطم طائرة شركة "جيرمان وينجز" في جبال الألب الفرنسية، بعدما قال محققون إن مساعد الطيار حطم الطائرة عمدا.

وقالت الجمعية التي تمثل 38 ألف طيار في 37 دولة أوروبية، إن التسريبات الصحفية حول مسجل الصوت في قمرة القيادة بعد أقل من 48 ساعة من التحطم هو "انتهاك خطير لقواعد التحقيق الأساسية والمقبولة عالميا في الحوادث الدولية".


 .
وأعلن ممثل الادعاء الفرنسي بريس روبن يوم الخميس إن مساعد الطيار أندرياس لوبيتس قام بخفض مستوى تحليق الطائرة يدويا ولم يرد على قائد الطائرة والطاقم عندما طرقوا الباب المغلق لقمرة القيادة واصطدمت الطائرة بسفح جبلي.

وجاء هذا الإعلان عقب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر مطلع على التحقيق في ملابسات الحادث. وذكر المصدر للصحيفة أن المحادثات بين الطيارين كانت روتينية إلى أن تعذر على أحدهم العودة إلى المقصورة بعد مغادرتها.

وأضاف "الرجل الذي كان في الخارج كان يطرق الباب برفق ولم يكن هناك رد، ثم طرق بقوة ولم يكن هناك رد أيضا، ولم يكن هناك رد مطلقا" مشيرا إلى أن الطيار الموجود خارج القمرة "كان يحاول تحطيم الباب".

وذكرت الجمعية أن العواقب والدوافع وراء التسريب فضلا عن الإعلان السابق لأوانه من جانب ممثل الادعاء أمور "مجحفة للغاية" وتحتاج إلى معالجة مشيرة إلى إن مستوى الضغط الذي خلفه هذا التسريب، جعل فريق التحقيق يواجه "ارتباكا جديا".
وعلى صعيد الاتهامات الموجهة لمساعد الكابتن  قال ممثلو ادعاء إن أندرياس لوبيتس، مساعد طيار رحلة "4يو9525" لشركة جيرمان وينجز، الذي اتهم بأنه تعمد تحطيم الطائرة في جبال الألب الفرنسية لم يكن أول طيار يقوم بإسقاط طائرته عمدا
لكن حالات الطيارين الذين قاموا عمدا بتحطيم طائراتهم ربما من أجل الانتحار، هي أمر نادر للغاية وغالبا ما يصعب إثباتها بشكل قاطع.

فالانتحار على سبيل المثال، كان أحد الفرضيات في الغموض الذي اكتنف اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في آذار/مارس من العام الماضي أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.

وفي تشرين ثان/نوفمبر من العام الماضي، سقطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في ناميبيا مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 33 راكبا. وخلص محققون إلى أن التحطم نجم عن عمل مقصود من جانب الطيار.

وقبل عامين، تحطمت في إندونيسيا طائرة تابعة لشركة "سيلك إير" كانت في طريقها إلى جاكرتا قادمة من سنغافورة.

واشتبهت سلطات حوادث النقل الأمريكية كذلك في أن يكون الحادث الذي أسفر عن مقتل 104 أشخاص قد نجم عن انتحار الطيار، وكان هناك اعتقاد بأن الطيار يعاني من مشكلات مالية.

ومع ذلك فقد رفضت السلطات الإندونيسية فرضية الانتحار.

وفي عام 1994، قالت السلطات الأمريكية إن طيارا تابعا لشركة الخطوط الملكية المغربية "رويال ماروك" يعاني من مشكلات عاطفية قد حطم طائرته في جبال أطلس بعد فترة قصيرة من إقلاعها من أغادير. وقتل 44 شخصا كانوا على متن الطائرة. ورفضت نقابة الطيارين المغاربة تلك النتائج.

د ب ا
الجمعة 27 مارس 2015