نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


عائلات سجناء ايرانيين يحتجون في العاصمة




طهران - احتشد عدد من عائلات سجناء في سجن ايوين السيء السمعة في طهران الثلاثاء بالقرب من مكتب الرئيس الايراني للاحتجاج على سوء معاملة السجناء، بحسب نشطاء. وجاء الاحتجاج عقب ورود تقارير عن اعمال عنف في السجن خلال عملية تفتيش في القسم 350 الذي يضم معتقلين سياسيين.


عائلات سجناء ايرانيين يحتجون في العاصمة
عائلات سجناء ايرانيين يحتجون في العاصمة
وذكر موقع "كلام" التابع للمعارضة ان العديد من السجناء تعرضوا للضرب واصيبوا بجروح في الحادث الذي وقع الخميس، الا ان رئيس السجون الايرانية قال انه "من الخطأ التام" القول ان الحراس هم من قاموا بالاعتداء. وفي شريط فيديو قصير، هتفت عائلات السجناء "ايوين اصبح فلسطين. لماذا لا تفعلي شيئا ايتها الحكومة؟" وقال موقع "كلام" ان العائلات طلبت مقابلة مسؤولين حكوميين لمناقشة العنف في ايوين، كما طالبوا برد من الرئيس حسن روحاني. وكان روحاني وعد بمحاسبة اكبر للحكومة بعد توليه منصبه في اب/اغسطس الماضي.

واعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها من حادث سجن ايوين وقالت ان 100 من حراس السجن يرتدون ملابس مكافحة الشغب دخلوا الى القسم 350 للقيام بعملية التفتيش.
واضافت ان اربعة من السجناء الذين اصيبوا بجروح خطيرة نقلوا الى مستشفى خارج السجن، بينما اصيب 26 سجينا.

ونفت السلطات الايرانية ارتكابها اي خطأ، وقال وزير العدل مصطفى بورمحمدي ان "واحد او اثنين فقط من السجناء اصيب بجروح طفيفة" بعد مقاومتهما عملية تفتيش روتينية.
وصرح النائب حسين صبحاني نيا من لجنة الامن القومي الاثنين انه خلال عملية تفتيش لاحقة للقسم "رفض 15 شخصا السماح بالتفتيش، وصودرت اشياء من بينها هاتف نقال وبطاقة هاتف وحتى كحول".

واضاف ان الاجهزة الالكترونية التي صودرت من القسم 350 استخدمت في تقديم "معلومات خاطئة لوسائل اعلام اجنبية ومناهضة للثورة".
الا ان تسعة نواب في البرلمان طالبوا بورمحمدي ب"متابعة القضية" بعد ان رفضوا شهادات غير مرضية قدمها مسؤولون في السجن عن الحادث، بحسب ما افادت وكالة اسنا للانباء.

وطالب عدد اخر من النواب الحصول على تسجيل فيديو من السجن للتحقيق في الحادث، بحسب تقارير.

ا ف ب
الثلاثاء 22 أبريل 2014