نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


عشرات البرلمانيين اليابانيين يزورون معبد ياسوكوني المثير للجدل




طوكيو - زار عشرات البرلمانيين اليابانيين صباح الأربعاء بمناسبة مهرجان الربيع معبد ياسوكوني المثير للجدل في طوكيو والذي يكرم ذكرى العسكريين اليابانيين الذين قتلوا في سبيل وطنهم وتعتبره بكين وسيول رمزا للماضي الاستعماري لليابان.


عشرات البرلمانيين اليابانيين يزورون معبد ياسوكوني المثير للجدل
عشرات البرلمانيين اليابانيين يزورون معبد ياسوكوني المثير للجدل
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان ان الزيارة الجماعية بدأت في الصباح الباكر الى هذا المعبد الشنتوي الذي يكرم ذكرى 2,5 مليون عسكري ياباني قتلوا في سبيل وطنهم، بينهم 14 من مجرمي الحرب الذين دانتهم محاكم الحلفاء بعد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، ومن هنا سبب غضب الكوريين والصينيين.

وهذه الزيارة ليست مفاجئة، ففي كل المهرجانات الفصلية يزور هذا المعبد قسم من النواب والشيوخ اليابانيين، غالبا من المنضوين في الاحزاب اليمينية، كما يزورونه يوم 15 آب/اغسطس في ذكرى استسلام اليابان في 1945.

من جهته قدم رئيس الوزراء المحافظ شينزو ابي الثلاثاء تقدمة الى المعبد هي عبارة عن شجرة "ماساكامي" المقدسة، ولكنه لم يزره.

وكان آبي، اليميني القومي، زار شخصيا هذا المعبد في كانون الاول/ديسمبر 2013 في الذكرى الاولى لعودته الى السلطة. وكانت تلك اول زيارة لرئيس حكومة ياباني الى معبد ياسوكوني منذ 2006 وقد اثارت حفيظة كل من بكين وسيول اللتين تتنازعان ايضا مع طوكيو السيادة على مناطق حدودية. لكن آبي لم يعد مذاك الكرة واكتفى في المناسبات التالية بتقدمة "الشجرة المقدسة".

وكما في كل مرة، يرجح ان تثير زيارة البرلمانيين غضب كل من الصين وكوريا الجنوبية اللتين تعتبران المعبد رمزا للتوسع العسكري الياباني الذي كانتا من ابرز ضحاياه، فالاولى لا تنسى الفظائع التي ارتكبتها القوات اليابانية خلال استعمارها شبه الجزيرة الكورية (1910-1945) والثانية لا تنسى ما عانته من احتلال القوات اليابانية لجزء من اراضيها (1931-1945).

فرانس 24 - ا ف ب
الخميس 23 أبريل 2015