ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري سوري قوله ان "وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي بكمين محكم على خمسين ارهابيا اثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية باتجاه مدينة الضمير بريف دمشق".
غير ان مصدرا في حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب قوات النظام قال ان عدد قتلى الكمين بلغ 30 مسلحا، مشيرا الى انه جرى بعد وقوع الهجوم استهداف "الية تابعة للمسلحين بصاروخ موجه بعد خروجها (...) لانتشال الجرحى (...) وقد قتل كل من كان في الالية من مسلحين وجرحاهم".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "30 رجلا على الاقل استشهدوا وسقط عدد من الجرحى في الكمين الذين نفذه عناصر من حزب الله اللبناني وقوات النظام في وقت متاخر من ليل امس"، مضيفا "كما استهدفت قوات النظام بصاروخ سيارة قدمت لانقاذ الجرحى وسحب جثامين الرجال".
وتشكل الغوطة الشرقية معقلا لمقاتلي المعارضة تحاصره قوات النظام منذ اشهر طويلة في محاولة لطردهم منه. وقد احرزت هذه القوات تقدما على الارض خلال الفترة الماضية في محيط العاصمة.
وبدا النزاع السوري في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاجية سلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد قمعتها السلطات بقوة، وتحولت الى حرب متعددة الاطراف والجبهات قتل فيها اكثر من 195 الف شخ
غير ان مصدرا في حزب الله الذي يقاتل في سوريا الى جانب قوات النظام قال ان عدد قتلى الكمين بلغ 30 مسلحا، مشيرا الى انه جرى بعد وقوع الهجوم استهداف "الية تابعة للمسلحين بصاروخ موجه بعد خروجها (...) لانتشال الجرحى (...) وقد قتل كل من كان في الالية من مسلحين وجرحاهم".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "30 رجلا على الاقل استشهدوا وسقط عدد من الجرحى في الكمين الذين نفذه عناصر من حزب الله اللبناني وقوات النظام في وقت متاخر من ليل امس"، مضيفا "كما استهدفت قوات النظام بصاروخ سيارة قدمت لانقاذ الجرحى وسحب جثامين الرجال".
وتشكل الغوطة الشرقية معقلا لمقاتلي المعارضة تحاصره قوات النظام منذ اشهر طويلة في محاولة لطردهم منه. وقد احرزت هذه القوات تقدما على الارض خلال الفترة الماضية في محيط العاصمة.
وبدا النزاع السوري في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاجية سلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد قمعتها السلطات بقوة، وتحولت الى حرب متعددة الاطراف والجبهات قتل فيها اكثر من 195 الف شخ