ليس للأخلاق هوية أو موطن، وإن تغلب كما في جنوب أفريقيا التي برهنت مراراً، أن الأخلاق والحقوق هي مقاييسها بالتعاطي، بصرف النظر عن المكاسب، أو قلت لدرجة الندرة، كما بتعاطي حكومات عربية مع العدوان على
كان طبيعياً، منذ ابتداء حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة، أن تُستعاد قصيدة نزار قباني «الغاضبون»، المعروفة باسم أكثر شيوعاً هو «يا تلاميذ غزّة»؛ التي كتبها الشاعر بوحي من أجواء الانتفاضة
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن التفجير الذي نُفّذ الإثنين، ضد القنصلية الإيرانية في دمشق. نتج التفجير من "غارة جوية"، وفق ما تتناقله وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية، وبالتالي فإن أداة الفعل تدل
يختلط الأمر على متابعي الأخبار بشأن العلاقة الإيرانية الأميركية، فهل هي علاقة عداء أم تحالف؟ ولماذا هذا التناقض الظاهر في العلاقة؟ وللإجابة على هذه الأسئلة، لابد من استعراض تاريخ الاستراتيجية
في المقابلة المطوّلة التي أجراها الزميل غسّان شربل مع ياسر عبد ربّه، أمين السرّ السابق للّجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة، والتي نُشرت على ثلاث حلقات في هذه الجريدة، ثمّة مادّة يشيب لها
مع دخول الثورة السورية عامها الـ 14، واستمرار محنة السوريين في المخيمات الداخلية والخارجية والشتات في مختلف أنحاء العالم، إلى جانب معاناتهم بصورة عامّة بغضّ النظر عن التصنيفات النمطية: معارضة موالاة
واهمٌ مَنْ يعتقدُ برغبة وإرادة هذا الثنائي بالسلام في المنطقة ،وهو مَنْ ارتكبَ ، على مدى عقود من الزمن ، جرائم حرب وإبادة وضّد الإنسانية وحصار وتجويع على شعوب العالم وعلى أطفال ونساء غزّة ، تجده قد
ربما لم يكن يتصور أبو محمد الجولاني أن المشكلات ستلاحقه كيفما تحرك، وعلى الرغم من نجاحه في ضبط البيت الداخلي للهيئة، وحصوله على تجديد الولاء من الغالبية العظمى من عسكريي هيئة تحرير الشام، إلا أن