نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


غرباء في بلدانهم ممنوعون من غيرها... مدونة عربية تنظر في أحوال جوازات السفر العربية




بيروت - الهدهد - معظم المواطنين العرب غرباء في اوطانهم ويظلون على غربتهم ان رحلوا او اقاموا فاغلب دول العالم تتردد في منح تاشيرات لجوازات عربية بعينها رغم غناها فالفقر ليس المؤشر الوحيد الذي يتحكم بالمنح والمنع بل عوامل كثيرة اخرى درست بعضها مدونة عربية معتمدة على مراجع دولية ولهذا السبب لا تتحمل مدونة سنمار مسؤلية الاعتماد علي البيانات الواردة في مقال بعنوان "جواز سفر عربي" فهو موضوع للإستئناس فقط ، و البيانات مأخوذة من عدد كبير من الصفحات في ويكيبيديا, وحدوث الخطأ فيها وارد جدا, و لكن التأمل في هذة البيانات و التي بستشعرها حاملوا الجوازات العربية ، ذاك الـتأمل يُشعر بالحزن على شئ كان في الوجدان ذات يوم ، شيئ كان اسمة "المارد العربي" .. صحيفة الهدهد الدولية تنشر ما ورد في مدونة سنمار للاستئناس و التأمل ايضا ومن شاء ان يعلق او يضيف فله ذلك .


جوازات تقبلها القرود واخرى يرفضها الجميع
جوازات تقبلها القرود واخرى يرفضها الجميع
ليس الحديث عن الجواز العربي الموحد, فهذا من الترف الفكري. وانما عن الجوازات العربية بوضعها الحالي. لجواز السفر قيمة يكتسبها من عدة عوامل, لعل أهمها عدد الدول التي تسمح لحامله بدخولها دون الحاجة الى تأشيرة . ترتفع وتنخفض قيمة الجواز العربي باختلاف الدولة, ويبدو أن ذلك الاختلاف لا يعتمد على قوة وضعف الدول العربية والا لكان للجواز المصري السبق, وانما على الغنى والفقر, وربما قدرة السياسيين على التفاوض. وهذا جدول يلخص وضع جوازات السفر العربية من جهة عدد الدول التي تسمح بدخول حاملها دون الحصول على تأشيرة مسبقة.

وهذه بعض من لفتات متأمل في وضع الجوازات:

- حاملي الجواز الفلسطيني هم الوحيدون من العرب الذين يستطيعون زيارة اربع ددول اوروبية بدون تأشيرة وهي بيلاروسيا وروسيا واكورانيا, وكوسوفو.

- عبد الصمد الجزائري الذي يسكن مغنية لا يستطيع زيارة ابن عمه في وجدة, رغم أن وجدة تبعد عنه بضعا وعشرين كيلو متر, ورغم أن حامل الجواز الجزائري يستطييع دخول المغرب بدون تأشيرة والعكس ايضا صحيح, لكن الحدود البرية بين البلدين مغلقة منذ 1994 م. عبد الصمد يحتاج إلى طائرة حتى يصل إلى ابن عمه!

- كوسوفو الدولة الحديثة المسلمة في قلب اوروبا, اعترف بها العالم المتقدم ولم يعترف بها الا 4 دول عربية حتى الان (بالترتيب: الامارات ثم السعودية وجزر القمر فالبحرين والاردن), كوسوفو تستقبل حامل اي جوازفي العالم بدون تأشيرة باستثناء الجواز الإسرائلي.

- في 2004 اعتمدت تونس نظام المعاملة بالمثل, مما نتج عنه فرض التاشيرة المسبقة على حاملي بعض الجوازات العربية كالكويتي والسعودي, لكن تونس نفسها لم تتعامل بالمثل مع جيبوتي والاردن والتي تسمح لحاملي الجواز التونسي بالدخول دون تأشيرة مسبقة. وتونس ايضا لا تتعامل بالمثل مع دول الاتحاد الاوروبي وامريكا واستراليا وكندا, فحاملي جوزات تلك الدول يدخلون تونس بلا تأشيرات بينما حامل الجواز التونسي ملزم بالحصول على تأشيرة لدخل تلك الدول.

- الجواز التونسي ربما هو الأكثر قوة بين الجوازات العربية فبدون تأشيرة يستطيع حامله زيارة دول كبيرة مثل اليابان والبرازيل والارجنتين.

- الجواز الكويتي هو الاقوى من جهة عدد الدول التي يتمكن حامله من دخولها بدون تاشيرة مسبقة, والجواز السوداني هو الاضعف.

- بينما يستطيع الإسرائيلي دخول الاردن بدون تأشيرة مسبقة ويستطيع دخول العراق (عن طريق كردستان) بدون تأشيرة على الاطلاق, فان كثيرا من حاملي الجوازات العربية لا يستطيعون دخول الاردن والعراق, لا بتأشيرة ولا بدونها. وللعلم فمصر والبحرين وقطر وتونس وعمان والمغرب وموريتانيا تسمح بدخول حامل الجواز الاسرائيلي بعد الحصول على تأشيرة مسبقة.

- يحق لحاملي الجواز الياباني والكوري والماليزي والاتحاد الاوروبي والكندي والامريكي والاسترالي أن يفخروا بساستهم حقا, فلهم ان يسرحوا ويمرحوا في العالم شرقا وغربا (بما فيها جل الدول العربية) بلا تأشيرة.

- هناك فرق بين قيمة جواز السفر, وبين قيمة الدولة, فكل يدعي الا بلد أغلى من وطنه, لذا فهذا الموضوع لا يعني بتفضيل البلدن عن بعض.


مدونة سنمار
الجمعة 30 أكتوبر 2009