نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


فرنسا: اتهام جمعية "لؤلؤة الأمل" الخيرية الإسلامية بتمويل الجهاديين




باريس - هل لجمعية "لؤلؤة الأمل" الخيرية الإسلامية علاقة بالإرهاب؟ وهل مولت الجهاديين في سوريا؟ هذا ما يريد القضاء الفرنسي التأكد منه بعد توجيه الاتهام لاثنين من أعضائها، وتجميد حساباتها، ووضعها تحت مراقبة قضائية.


ملف جمعية خيرية إسلامية أخرى، يشتبه بأنها تمول الإرهاب في العراق وسوريا، يدخل القضاء الفرنسي، حيث يتابع اثنين من أعضاء جمعية "لؤلؤة الأمل" الخيرية بتهمة الانتماء إلى "عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية وتمويل الإرهاب".

ويبحث المحققون لأي غرض استخدمت الأموال التي جمعتها "لؤلؤة الأمل"، خصوصا التبرعات التي رصدت في مساجد المنطقة الباريسية أو عبر الإنترنت.

وأمرت السلطات القضائية الفرنسية بإخلاء سبيل رئيسة الجمعية، التي تأسست في كانون الثاني/يناير 2012 والتي تنشط في الأراضي الفلسطينية وسوريا، مع وضعها تحت رقابة قضائية إلى غاية نهاية التحقيق، بعدما جمدت حساباتها بناء على قرار إداري في بداية 2014.

وحسب ما كتبته صحيفة "لوموند" الفرنسية في مقال لها الجمعة، فإن أحد أعضاء الجمعية نقل سيارتي إسعاف محملتان بالأدوية والمعدات الطبية عبرتا إيطاليا في 27 آب/أغسطس 2013 وبعدها اليونان ثم تركيا لتصلان في الأخير إلى منطقة إدلب السورية، معقل حركة "أحرار الشام" الموالية للجبهة الإسلامية التي تقاتل نظام الأسد في سوريا".

وتأتي هذه القضية لتعيد الجدل مجددا بفرنسا عن علاقة العمل الخيري، الذي تقوم به العديد من الجمعيات الإسلامية، بالإرهاب، خاصة في السنوات الأخيرة حيث ذهب نحو 380 فرنسيا إلى القتال في صفوف الجماعات الجهادية، كما تم تفكيك العديد من الجماعات المتطرفة بضواحي العاصمة باريس والمدن الداخلية.

وكان اليمين الفرنسي كما اليمين المتطرف قد دعا مرارا السلطات الفرنسية إلى حل الكثير من الجمعيات الإسلامية التي تنشط في المجال الخيري لعلاقتها المفترضة بالتطرف والإرهاب. ودعت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" المتطرف منذ أسبوع إلى حل "اتحاد المنظمات الإسلامية" الذي ينظم سنويا في بورجيه بالضاحية الباريسية معرضا يعد أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا ويحضره أكثر من 150 ألف مشارك، لما يمثله من "خطورة منظمة تتحدى استمرار الجمهورية وتشجع على التشدد والتطرف".

فرانس24
الثلاثاء 25 نونبر 2014