ملف جمعية خيرية إسلامية أخرى، يشتبه بأنها تمول الإرهاب في العراق وسوريا، يدخل القضاء الفرنسي، حيث يتابع اثنين من أعضاء جمعية "لؤلؤة الأمل" الخيرية بتهمة الانتماء إلى "عصابة إجرامية على علاقة بمنظمة إرهابية وتمويل الإرهاب".
ويبحث المحققون لأي غرض استخدمت الأموال التي جمعتها "لؤلؤة الأمل"، خصوصا التبرعات التي رصدت في مساجد المنطقة الباريسية أو عبر الإنترنت.
وأمرت السلطات القضائية الفرنسية بإخلاء سبيل رئيسة الجمعية، التي تأسست في كانون الثاني/يناير 2012 والتي تنشط في الأراضي الفلسطينية وسوريا، مع وضعها تحت رقابة قضائية إلى غاية نهاية التحقيق، بعدما جمدت حساباتها بناء على قرار إداري في بداية 2014.
وحسب ما كتبته صحيفة "لوموند" الفرنسية في مقال لها الجمعة، فإن أحد أعضاء الجمعية نقل سيارتي إسعاف محملتان بالأدوية والمعدات الطبية عبرتا إيطاليا في 27 آب/أغسطس 2013 وبعدها اليونان ثم تركيا لتصلان في الأخير إلى منطقة إدلب السورية، معقل حركة "أحرار الشام" الموالية للجبهة الإسلامية التي تقاتل نظام الأسد في سوريا".
وتأتي هذه القضية لتعيد الجدل مجددا بفرنسا عن علاقة العمل الخيري، الذي تقوم به العديد من الجمعيات الإسلامية، بالإرهاب، خاصة في السنوات الأخيرة حيث ذهب نحو 380 فرنسيا إلى القتال في صفوف الجماعات الجهادية، كما تم تفكيك العديد من الجماعات المتطرفة بضواحي العاصمة باريس والمدن الداخلية.
وكان اليمين الفرنسي كما اليمين المتطرف قد دعا مرارا السلطات الفرنسية إلى حل الكثير من الجمعيات الإسلامية التي تنشط في المجال الخيري لعلاقتها المفترضة بالتطرف والإرهاب. ودعت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" المتطرف منذ أسبوع إلى حل "اتحاد المنظمات الإسلامية" الذي ينظم سنويا في بورجيه بالضاحية الباريسية معرضا يعد أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا ويحضره أكثر من 150 ألف مشارك، لما يمثله من "خطورة منظمة تتحدى استمرار الجمهورية وتشجع على التشدد والتطرف".
ويبحث المحققون لأي غرض استخدمت الأموال التي جمعتها "لؤلؤة الأمل"، خصوصا التبرعات التي رصدت في مساجد المنطقة الباريسية أو عبر الإنترنت.
وأمرت السلطات القضائية الفرنسية بإخلاء سبيل رئيسة الجمعية، التي تأسست في كانون الثاني/يناير 2012 والتي تنشط في الأراضي الفلسطينية وسوريا، مع وضعها تحت رقابة قضائية إلى غاية نهاية التحقيق، بعدما جمدت حساباتها بناء على قرار إداري في بداية 2014.
وحسب ما كتبته صحيفة "لوموند" الفرنسية في مقال لها الجمعة، فإن أحد أعضاء الجمعية نقل سيارتي إسعاف محملتان بالأدوية والمعدات الطبية عبرتا إيطاليا في 27 آب/أغسطس 2013 وبعدها اليونان ثم تركيا لتصلان في الأخير إلى منطقة إدلب السورية، معقل حركة "أحرار الشام" الموالية للجبهة الإسلامية التي تقاتل نظام الأسد في سوريا".
وتأتي هذه القضية لتعيد الجدل مجددا بفرنسا عن علاقة العمل الخيري، الذي تقوم به العديد من الجمعيات الإسلامية، بالإرهاب، خاصة في السنوات الأخيرة حيث ذهب نحو 380 فرنسيا إلى القتال في صفوف الجماعات الجهادية، كما تم تفكيك العديد من الجماعات المتطرفة بضواحي العاصمة باريس والمدن الداخلية.
وكان اليمين الفرنسي كما اليمين المتطرف قد دعا مرارا السلطات الفرنسية إلى حل الكثير من الجمعيات الإسلامية التي تنشط في المجال الخيري لعلاقتها المفترضة بالتطرف والإرهاب. ودعت مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" المتطرف منذ أسبوع إلى حل "اتحاد المنظمات الإسلامية" الذي ينظم سنويا في بورجيه بالضاحية الباريسية معرضا يعد أكبر تجمع للمسلمين في أوروبا ويحضره أكثر من 150 ألف مشارك، لما يمثله من "خطورة منظمة تتحدى استمرار الجمهورية وتشجع على التشدد والتطرف".