قبل أربعة أيام فقط من انطلاق أشغال مؤتمر حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض، الذي يترأسه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، أعطى القضاء الفرنسي الحق لهذا الأخير باستبدال اسم الحزب ب "الجمهوريون".
لكن لكي يتم التعامل نهائيا بهذا الاسم الجديد، يجب على مناضلي الحزب أن يصوتوا لصالح هذا التسمية الجديدة يوم الجمعة المقبل.
وكانت عدة جمعيات مدنية وأحزاب من اليسار رفعت دعوى قضائية ضد حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية لمنعه من استعمال اسم "الجمهوريون".
للمزيد، مداهمة مقر حزب ساركوزي للتحقيق في مصادر تمويل حملته الرئاسية
وعلل كريستوف لوغيفيك، محامي الجمعيات المدنية بالقول إن جميع الفرنسيين جمهوريون بمقتضى المادة الأولى للدستور الفرنسي التي تنص أن فرنسا جمهورية غير قابلة للانقسام. وأضاف أن في حال تم استخدام اسم "الجمهوريون" من طرف حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، فالمسؤولون سيسخرون ربما على المناضلين الآخرين بحجة أنهم ليسوا جمهوريين حقيقيين مثلهم.
لكن محامو حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية نفوا أن تكون هناك نية في منع أي حزب سياسي أو جمعية فرنسية من استخدام مصطلح "الجمهورية" أو أن يصفوا أنفسهم بالجمهوريين.
و شرح جان كاستيلان وهو محامي حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية أن اليمين الفرنسي هو الذي استخدم كثيرا اسم "الجمهوريون" مقارنة باليسار.
لكن حسب استطلاع للرأي أجراه معهد "هاريس" الجمعة الماضي فإن 68 بالمائة من الفرنسيين و40 بالمائة من مناصري اليمين يرفضون أن يستحوذ حزبا سياسيا ما على اسم "الجمهوريون".
لكن لكي يتم التعامل نهائيا بهذا الاسم الجديد، يجب على مناضلي الحزب أن يصوتوا لصالح هذا التسمية الجديدة يوم الجمعة المقبل.
وكانت عدة جمعيات مدنية وأحزاب من اليسار رفعت دعوى قضائية ضد حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية لمنعه من استعمال اسم "الجمهوريون".
للمزيد، مداهمة مقر حزب ساركوزي للتحقيق في مصادر تمويل حملته الرئاسية
وعلل كريستوف لوغيفيك، محامي الجمعيات المدنية بالقول إن جميع الفرنسيين جمهوريون بمقتضى المادة الأولى للدستور الفرنسي التي تنص أن فرنسا جمهورية غير قابلة للانقسام. وأضاف أن في حال تم استخدام اسم "الجمهوريون" من طرف حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، فالمسؤولون سيسخرون ربما على المناضلين الآخرين بحجة أنهم ليسوا جمهوريين حقيقيين مثلهم.
لكن محامو حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية نفوا أن تكون هناك نية في منع أي حزب سياسي أو جمعية فرنسية من استخدام مصطلح "الجمهورية" أو أن يصفوا أنفسهم بالجمهوريين.
و شرح جان كاستيلان وهو محامي حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية أن اليمين الفرنسي هو الذي استخدم كثيرا اسم "الجمهوريون" مقارنة باليسار.
لكن حسب استطلاع للرأي أجراه معهد "هاريس" الجمعة الماضي فإن 68 بالمائة من الفرنسيين و40 بالمائة من مناصري اليمين يرفضون أن يستحوذ حزبا سياسيا ما على اسم "الجمهوريون".