إن الصورة التي استشهدت بها المقالات التي نشر أولها على موقع قناة "العربية" ويظهر عليها ما يشبه جثثا ملفوفة في قماش بلاستيكي مشمع أسود. ويمكن أن تكون هذه الصورة قد التقطت في أي مكان آخر. لكن لا يمكن أن تكون قد التقطت خلال الأيام القليلة الماضية، ويمكن بواسطة بحث سريع على غوغل عن الصور أن نجد أنها نشرت لأول مرة في 2013 مع مقالة على موقع "الإسلام اليوم". وتتحدث المقالة عن العثور على مقبرة جماعية في تاورغاء بليبيا. وقد تداولت الصورة وسائل إعلام عديدة أخرى في بداية هذه السنة للاستشهاد بها ضمن مقالات عن الجثث التي تم العثور عليها في بغداد.
وبعد أن تحدث مستخدمو تويتر عن هذا الخطأ حذفت قناة "العربية" المقالة والصورة الكاذبة من موقعها، فيما ظلت منشورة على عدة مواقع إخبارية أخرى باللغة العربية.
أما الادعاء بحدوث المجزرة التي ندد بها وزير حقوق الإنسان العراقي فلم تظهر حتى الآن أي صور منها، ولا أحد استطاع التحقق بطريقة مستقلة من المعلومات.
وبعد أن تحدث مستخدمو تويتر عن هذا الخطأ حذفت قناة "العربية" المقالة والصورة الكاذبة من موقعها، فيما ظلت منشورة على عدة مواقع إخبارية أخرى باللغة العربية.
أما الادعاء بحدوث المجزرة التي ندد بها وزير حقوق الإنسان العراقي فلم تظهر حتى الآن أي صور منها، ولا أحد استطاع التحقق بطريقة مستقلة من المعلومات.